العربية.نت
أعلن المجلس العسكري المصري أنه يبحث تسليم السلطة فور فوز أي من المرشحين للرئاسة من الجولة الأولى.

وجاء هذا التأكيد على لسان الفريق سامي عنان، رئيس الأركان نائب رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة، الذي عقد اجتماعاً مع رؤساء الأحزاب والقوى السياسية اليوم الأربعاء، وقاطعه حزب الوفد، وعبدالمنعم أبو الفتوح ومحمد مرسي وأيمن نور.

وكشف النائب البرلماني مصطفى بكري، الذى شارك في الاجتماع أن الفريق عنان قال: "إننا نبحث تسليم السلطة يوم 24 مايو/أيار الحالي فى حال فوز الرئيس في الجولة الأولى من الانتخابات الرئاسية".

ونقل بكري - في مؤتمر صحافي عقد عقب الاجتماع - عن عنان قوله إن "المجلس العسكري ينتظر الانتخابات الرئاسية بفارغ الصبر".

وأضاف الفريق: "إننا لن نستخدم العنف بأي حال من الأحوال ضد المتظاهرين (...) إذا كان هدف البعض هو الصدام مع المؤسسة العسكرية، فإننا لن نلجأ أبداً للصدام مع المتظاهرين".

ونقل بكري عن الفريق عنان قوله: "ليس لدينا أي نوايا لاستخدام إجراءات استثنائية"، مضيفاً أن الدستور سيضعه الشعب والشورى.

كما أكد عنان أن "الجيش ليس شماعة لأي مشكلة"، و"لن نسمح بسقوط وزارة الدفاع ولم ولن نلجأ للعنف".

جون كيري بعد لقائه وزير الخارجيةمن جهة أخرى، التقى مسؤول العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ الأمريكي، جون كيري وزير الخارجية المصري، وأكد أن بلاده لا تتدخل في الشأن الداخلي المصري، وأن هناك تأكيدات من المجلس العسكري، وجميع من التقاهم في مصر تفيد أن الانتخابات الرئاسية ستتم في موعدها المحدد من دون تأجيل.

كما لفت إلى أن الولايات المتحدة تحترم كل الأشخاص الذين يعملون في مصر وليس عليها تعليق أو نية التدخل في الشؤون الداخلية لمصر، مؤكداً أن العملية الانتخابية مسألة تعود إلى السلطات المصرية حصراً.

إلى ذلك، شدد على أنه خلال أسبوعين ستجري مصر انتخابات، وصفها بالمهمة لكل المصريين وللعالم على السواء. وأضاف أن مصر أهم دولة في العالم العربي، وأهميتها هذه تنعكس على أمور عديدة في الوقت الراهن.

وتوجه إلى المصريين قائلاً: "كلنا ننتظر ممارستكم لهذا الحق"، كما دعاهم للتركيز على "الجائزة الكبرى" بحسب قوله والمتمثلة بحصولهم على "رئيس منتخب" وعلى حكومة منتخبة شرعية، أما بقية الأمور العالقة فيمكن حلها.