أكدت مصادر اماراتية صحة معلومات عن ترك نائب رئيس "اخوان الامارات" المحامي محمد المنصوري التنظيم.


وقالت المصادر أن المنصوري وقع على تعهد بترك التنظيم بعد قيام حاكم راس الخيمة الشيخ سعود بن صقر القاسمي باستدعاءه يوم الأحد ومواجهته بالمعلومات المتوفرة لديه عن نشاطات المنصوري "التي تتعارض مع روح الاسرة الاماراتية الواحدة".



واشارت المعلومات المتداولة ان المنصوري أقر وتعهد بترك التنظيم نهائيا، "ودار بينه وبين الحاكم حوار بين والد وأبنه" انتهى بالتعهد على العمل ضمن الجسد الاماراتي.



ووجهت اوساط اماراتية عبر مواقع الانترنت الشكر لحاكم رأس الخيمة على حرصه على استمرار ابناء الامارات في الوقوف صفا واحدا ضد ما وصفوه مخططات دنيئة تهدف النيل من استقرار وتنمية الامارات التي حققت قفزات تنموية جعلتها محط حسد العديد من القوى التي تريد ابتزاز او تعطيل مسيرة البناء في دولة الامارات.



ورحبت الاوساط "بعودة ابنها المنصوري بين أهله تحت راية ولي الأمر رئيس الدولة الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان"، كما ناشدوا الآخرين بالعودة عن منهج التفريق والتعطيل والضوضاء لكنف الدولة ذات الجسد الواحد، والابتعاد عن الفكر المتشدد المنقاد لأجندات خارجية لا علاقة لها بمصالح ابناء الامارات.



وحذرت من ان الاستمرار في هذا النهج المتشدد لن يقود الا الى ضعف الدولة "وهذا ما لا يرضاه ابنائها الشرفاء".



ويري مراقبون خليجيون ان عودة المنصوري للجسد الاماراتي ستضعف كثيرا من نشاط الاخوان المسلمين في الامارات وتشي بأن هناك ضعفا وترهلا في قواه مما يشير إلى أن مراهنة التنظيم على إثارة البلبلة داخل الإمارات قادت إلى توجيه ضربة قاصمة لنشاطه وأن التوجيهات التي مررها التنظيم العالمي للاخوان بهدف احداث ضجة تسيء للإمارات كبلد التسامح والتنمية سرعان ما قادت إلى رد فعل شعبي ورسمي زعزع التنظيم وأربك أفراده.



ولم يصدر تأكيد من المنصوري حول لقائه بحاكم رأس الخيمة او بتخليه عن تنظيم الأخوان.





المصدر: الحقيقة الدولية - ميدل ايست أونلاين