العربية.نت
قال وزير الخارجية الفرنسي آلان جوبيه إن فرنسا تريد أن يتم نشر 300 مراقب من الأمم المتحدة في سوريا خلال أسبوعين، وإنها تسعى لاستصدار قرار بموجب البند السابع من ميثاق الأمم المتحدة إذا لم تلتزم دمشق ببنود خطة السلام بحلول أوائل مايو أيار. وشدد في مؤتمر صحفي بعيد لقائه 3 معارضات سوريات؛ هن ريما فليحان وسهير أتاسي وسمر يزبك.

وأضاف جوبه أن اللحظة الحاسمة بشأن سوريا ستحين عند تقديم عنان لتقريره إلى مجلس الأمن الدولي في الخامس من مايو. يذكر أن البند السابع من ميثاق الأمم المتحدة يسمح لمجلس الأمن بالتفويض باتخاذ إجراءات يمكن أن تتضمن في نهاية الأمر استخدام القوة العسكرية.

وعلى الصعيد الميداني، شهد يوم أمس سقوط 100 قتيل بنيران الجيش النظامي، منهم 54 في حماه وحدها. وأفادت لجان التنسيق المحلية بسماع إطلاق نار كثيف في مخيم اليرموك في دمشق صباح اليوم. وانتشر أكثر من مئة عنصر من قوات الأمن في جامعة حلب في حرم المدينة الجامعية وسط استنفار كبير. أما في منطقة الأتارب بحلب، فأطلق جيش النظام النار على المدينة من الرشاشات الثقيلة بشكل عنيف. كما سمع صوت إطلاق نار كثيف في الميادين في دير الزور، حيث استخدمت قوات النظام الرشاشات الثقيلة.

وفي داعل في محافظة درعا، سمعت أصوات انفجارات وإطلاق نار كثيف في البلدة وتحركت بعض دبابات الجيش من الحواجز نحوها.

إلى ذلك، تحدثت لجان التنسيق المحلية عن قيام القوات السورية بإطلاق النار من الحواجز العسكرية المنتشرة في زملكا بريف دمشق، وشوهدت تعزيزات أمنية تتجه من حي جوبر نحوها. كما هز انفجار عنيف حي جنوب الملعب في حماة، ترافق مع إطلاق نار كثيف من أسلحة ثقيلة في حي القصور. وفي إدلب، أطلقت قوات النظام السوري النار بشكل متقطع على سوق الصاغة.