أظهر تحقيق حول سبب قيام طيار يقود طائرة تابعة للخطوط الجوية الكندية، بمناورة جوية أدت إلى إصابة 16 شخصاً في يناير من العام الماضي، أن الطيار كان مرهقاُ ونام لفترة، ثمّ اخطأ الظنّ بأن كوكب الزهرة هو طائرة آتية باتجاهه فحاول تفاديها.
وذكرت وسائل إعلام كندية، أن طياراً كان يقود طائرة من نوع "بوينغ 767"، فوق المحيط الأطلسي، متوجهاً من تورونتو إلى زوريخ، قام بمناورة مفاجئة وتوجه إلى الأسفل بسرعة بطائرته في يناير عام 2011، ما أدى إلى سقوط الركاب الذين لم يكونوا يضعون أحزمة الأمان عن مقاعدهم وإصابة 16 شخصاً بجروح بينهم 14 راكباً ومضيفتين.
وأشار التقرير إلى أن الطيار المرهق بسبب فارق الوقت بين أوروبا وكندا، أخذ قيلولة بدل تناول كوب من القهوة، وحين استيقظ أُبلغ أن طائرة شحن أميركية تتوجه نحو طائرته، واعتقد الطيار في البدء أن "كوكب الزهرة هو طائرة"، ثمّ ظنّ أن الطائرة الأميركية آتية من الأعلى وتهدد بـالاصطدام، فيما كانت الطائرة الأميركية تحلق في الواقع تحت الطائرة الكندية بـ 300 متر.
وأفاد التقرير أن الطيار كان يعاني مما يعرف بكسل قصور النوم، حيث تتراجع القدرة على التركيز بعد الاستيقاظ.
وأشار إلى أن الطيار انتهك الإرشادات التي تنص على أن تكون مدة القيلولة 40 دقيقة، تليها 15 دقيقة من الاستيقاظ، من دون القيام بأي عمل يتعلق بالطائرة.
المصدر: الحقيقة الدولية – الرصد الاخباري
رد مع اقتباس
المفضلات