تل أبيب - (د ب أ)- قال الجيش الإسرائيلي اليوم الاثنين إن إسرائيل أدانت قياديا بالجيش وأوقفته عن العمل ، بعد تصويره وهو يضرب ناشطا دنماركيا في وجهه ببندقية من طراز "إم -16".
وذكر بيان للجيش أنه تم وقف الليفتنانت كولونيل شالوم ايزنر عن العمل حتى استكمال تحقيق شامل في الواقعة.
وقال رئيس أركان الجيش الإسرائيلي الليفتنانت جنرال بيني جانتس إنه يعتبر هذا الحادث "خطيرا للغاية" ، مضيفا أنه "لا يعكس قيم قوات الدفاع الإسرائيلية (الجيش)".
من جانبه ، أصدر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بيانا أدان فيه اعتداء ايزنر على الناشط الدنماركي.
وقال نتنياهو: "إن هذا السلوك ليس من شيم الجنود الإسرائيليين وقياداتهم ، ولا مكان له في قوات الدفاع الإسرائيلية وفي دولة إسرائيل".
كان ناشطون مؤيدون للفلسطينيين قاموا بتحميل لقطة مصورة للحادث على موقع "يوتيوب" الإلكتروني لمقاطع الفيديو أمس الأحد.
وتصدر الحادث عناوين نشرات الأخبار أمس الأحد ، كما تصدر عناوين الصحف الصادرة صباح اليوم.
وقع الحادث أمس الأول السبت عندما شاركت مجموعة من النشطاء المؤيدين للفلسطينيين في مسيرة بالدراجات في غور الأردن بالضفة الغربية احتجاجا على القيود الأمنية الإسرائيلية المفروض على حركة الفلسطينيين في المنطقة.
وقالت المجموعة إنها نسقت لمسيرة الدراجات مع الجيش.
ووصل الليفتنانت كولونيل إلى مسرح الحادث بعدما تلقى تقرير مفاده أن النشطاء يغلقون الطريق.
وتظهر اللقطة المصورة أنه عندما اقترب أحد النشطاء منه ، رفع القائد بندقيته وضربه بها في وجهه.
وقال ناشط إنه جرى نقل المواطن الدنماركي إلى المستشفي ، حيث كان يحتاج إلى غرز طبية لإغلاق جرح في إحدى شفتيه.
رد مع اقتباس
المفضلات