اقر البرلمان الكويتي يوم الخميس 12 ابريل/نيسان تعديلات قانونية تنص على تطبيق عقوبة الإعدام على كل من يدان بشتم الذات الالهية او النبي محمد وزوجاته.

وذكرت وكالة الأنباء الكويتية الرسمية "كونا" ان مجلس الأمة الكويتي وافق على اضافة مادتين الى قانون الجزاء بما من شأنه "تجريم المساس بالذات الإلهية والطعن في الرسول الكريم وعرض أزواجه".

وأضافت "كونا" ان النواب "اكدوا اتفاق المذاهب الإسلامية جميعها على ذلك، مشددين على أنه لا خلاف في تجريم هذا الفعل بين جميع فئات المجتمع الكويتي بصفة خاصة والمسلمين بصفة عامة"، مؤكدين ان "الإساءة الى رسول الأمة أمر لا يقوم به إلا جاهل أو مجنون".

ودعوا إلى تشديد العقوبة بهذا الخصوص حتى تصل إلى عقوبة الإعدام "الأمر الذي من شأنه ردع من تسول له نفسه فعل ذلك".

وصوت 46 نائبا ووزيرا حاضرا في الجلسة (يتمتع الوزراء بحق التصويت في البرلمان الكويتي) على التعديلات التي ستدخل حيز التنفيذ بعد اقرارها في جولة تصويت ثانية في غضون اسبوعين، وبعد موافقة امير دولة الكويت.

وصوت اربعة نواب شيعة ضد القانون فيما امتنع اثنان آخران. كما امتنع عن التصويت نائب سني مقرب من الشيعة.

هذا وطالب نواب شيعة باضافة شتم الائمة الـ12 الى التجاوزات التي تشملها عقوبة الاعدام في التعديلات القانونية، الا ان الطلب رفض من قبل الغالبية السنية في مجلس الامة.

وذكر قانونيون بأن المساس بالذات الالهية والاساءة للرسول جريمة في الكويت وفقا لقانون النشر الصادر عام 1961 وهي جريمة يعاقب عليها في الوقت الحالي بالسجن لمدة تتناسب مع خطورة التصريحات وتأثيرها المتوقع على المجتمع.

وكان نواب اسلاميون قد طالبوا الشهر الماضي بتشديد العقوبة في هذا القانون بعد ان القت السلطات الكويتية القبض على رجل قالت انه اساء الى النبي محمد وأصحابه وزوجاته على موقع تويتر للتواصل الاجتماعي.





المصدر: الحقيقة الدولية - وكالات