كلما حاول النجم الكروي المصري محمد زيدان المحترف في فريق ماينز الألماني ، الخروج من أزمة مع جماهير الكرة المصرية، دخا في غيرها .. فبعد أن استفز مشاعر جماهير الكرة المصرية مؤخراً باحتفالاته المبالغ فيها عق احرازه للهدف مع فريقه ماينز بالدوري الألماني في الوقت الذي كان الشعب المصري بكافة طوائفه يعيش حالة شديدة من الحزن علي ضحايا مجزرة ستاد بورسعيد عقب لقاء المصري البورسعيدي والأهلي بالدوري التي راح ضحيتها 74 مشجعاً إلي جانب مئات الجرحي .. عاد زيدان مرة أخرى ليدلي بتصريحات تليفزيونية خلال زيارته الخاطفة إلي مصر، أكد فيه عن حزنه علي الرئيس السابق محمد حسني مبارك والإطاحة به من حكم مصر بعد ثورة يناير.


وقال زيدان: " عقب فوز المنتخب بكأس الأمم الأفريقية 2010 استقبلنا الرئيس السابق مبارك وقبلت يده بشعور أبوي خالص ولم أقصد شيئاً وقتها".


أضاف: " كانت تربطنا علاقات قوية بنجلي الرئيس السابق جمال وعلاء مبارك أثناء زيارتهما لنا بالمعسكرات وبكل صراحة متعاطف للغاية مع "الأستاذ" علاء وحزين عليه وسأظل أحترمه طوال عمري".


أكد نجم ماينز أنه لم يقصد استفزاز المصريين بعد احتفاله بأهدافه رغم الحداد في مصر .. وأضاف " أنا من رفض التنازل على الجنسية المصرية للحصول على نظيرتها الألمانية".