زاد الاردن الاخباري -
سر ياجلالة الملك ونحن معك لن نخذلك , نحن لسنا من جماعة الديجاتوليون ولا الرجعيون نحن باختصار جماعة الوطن
سر بنا الى بر الامان مهما قاسينا فنحن خلفك سائرون ومهما جعنا او عطشنا ــ لاسمح الله ـ فمعك ماضون , الى حيث البداية الى حيث تشرئب الاعناق ليكون الاردن , سر ياصاحب الجلالة معك اهلك في الريف والبوادي والمدن والمخيمات يبادلونك حبا بحب لن يخذلوك .
مادفعني لكتابة هذه الكلمات اننا هناك نفر منا لايميزون الغث من السمين فاصبحنا نهاجم من اجل الهجوم وندافع من اجل الدفاع .
اصبح ملف الفساد الذي ضخمناه اكثر مما ينبغي شغلنا الشاغل وهمنا الوحيد وكان الفساد لم يحدث في دولة من الدول قبل لك ونسينا ماذا حدث للرئيس الامريكي في قصة عشيقته لوينسكي ولم تتوقف امريكا , حدثت ضجة نعم لكن لم تتوقف امريكا , واليوم استقال رئيس الحكومة الالمانية بسبب فساد في تعاملات مع البنوك ولم تتوقف المانيا دول كثيرة تعرضت لمحن كثيرة وتجاوزت كل ازماتها ولم تجد مثلنا فن الردح .
كل منا نصب نفسه قاضيا يريد ان يقدم الشخص للمحاكمة وفي نفس اليوم يدينه بحكم قطعي لااستئناف ولاتمييز فيه ويجز رقبته على الاشهاد ونسينا المبدا الذي يقول ان الف مجرم يفلتوا من العقاب خير من ان نعاقب بريئا واحدا .
وهذا الملف للاسف استغل ابشع استغلال من فئة تتربص بتقدمنا تتربص بمستقبلنا فبدانا نكرر خلفهم ونهاجم رجال دولتنا بهذه الصورة تحولنا الى عصابات السب والشتم والردح على صفحات الانترنت وفي المظاهرات والاعتصامات.
نحن مع النقد البناء اما هذا الضجيج وهذا الصريخ وهذه الفرقعة فنحن لسنا معها لانها كالسوس تنخر كل جميل فينا اتركوكم من الردح والبحث عن كبش فداء ,وقد قامت الدولة بتقديم بعض الاشخاص للقضاء فتحركت اسرهم وعشائرهم لتحميهم فاحترنا ياقرعة من وين انبوسك . فاذا سكتت الدولة ياويلها واذا تحركت ياويلها تقاعدنا عن العمل وأجدنا فن الردح والرقص على الجراح .
ترك دولة عون الخصاونة وظيفته وراتبه المرتفع ومكانته وراحته وجاء لوجع الرأس والاعتصامات فهاجمناه قبل ان يبدأ جاء دولته بالدكتور محمد نوح القضاة فهاجمناه مع انه مخلص للوطن ويعمل بجد ويستحيل ان تمتد يده للحرام وجاء بمحمد الرعود وهو من الضباط المشهود لهم بالكفاءة والدين والخلق فهاجمناه وشرّحناه وان عليه ان يستقيل وجاء بعبد السلام العبادي والذي اشهد به شهادة حق ان عقله اكبر من وزارة وانه مفكر وسياسي ورجل دولة بامتياز نظيف لايخشى في الحق لومة لائم فهاجمناه , وجاء بابو طارق وزير لخارجيتنا فهاجمناه , حيرتمونا واقعدتمونا عن العمل وبدانا بنبش الماضي والحاضر والمستقبل .
والسؤال ؟؟
لمصلحة من تطعنون وتجرحون , كلمة بسيطة قالها معالي ناصر جودة على موقع تويتر انه بحاجة الى شوية راحة هاجمتوه اليس الوزير انسان , والله مللناكم ومللنا قرفكم اغربوا عن وجوهنا.
عندما اختار جلالة الملك الرجل النظيف الباشا توفيق الطوالبه قائدا للدرك هاجمناه لانه باختصار نظيف لايجامل ولايسرق ماذا تتوقعون من قائد لقوات الدرك في ظل هذا الظرف العصيب ان يوزع الحلوى والورود عليكم حيرتمونا وارهقتمونا .
وجاء جلالته بالعقيد الهروط مديرا لمكتبه الخاص رجل نزيه وصاحب دين لايحب الواسطة فشرشحناه في محافظته يريدون بيته ان يصبح ( شق عرب ) ولم يعرفوا دوره انه مدير لمكتب جلالة الملك العسكري الخاص اي ان اموره فنية بحته تتعلق بالقوات المسلحة وليس له علاقة بالامور المدنية .
للاسف الوزير متهم وكل مسؤول متهم عار علينا جلد الوطن ,فنحن في حيرة في ظل الغوغاء والمعمعة التيسية المنتشرة اصبحنا في حيرة من امرنا كلنا نمقت الواسطة وكلنا نسعى لها .
هل تعلمون ان هناك شوارع في امريكا لايسمح لشخص بالسير عليها الا اذا كان معه شخص اخر من اجل التوفير في الطاقة ونحن ورغم فقرنا شخطنا الشوارع جيئة وذهابا لوحدنا دوما نتعامل بعصبية فما تكاد الاشارة الضوئية تفتح حتى تنطلق ابواق السيارات , مللنا هذا الجهل ومللنا الحب الاعمى نريد حبا مشرقا تنويريا للوطن , الوطن اخوتي لاتبنيه الاماني ولا الاحلام الوطن واقع يبنيه اناس واقعيون .
في كل شيء نشكك , تتذكرون في التوجيهي كم مدرسة هوجمت وكم زجاج مدرسة حطم وكم معلم ضُرب من اجل ماذا ؟؟ حتى ندخل اوراق الغش لطلاب الثانوية مللنا كبرتكم ومللنا فراغ النفس يريدون ان يحصل ابنهم وفلذة كبدهم على معدل عالي بالغش والخداع وعندما يتخرج تعمل هواتفنا النقالة ومناسفنا الاعاجيب من اجل تعيينه , والقصة تبدا بعد التعيين واترك لكم ان تتصورون عنجهيته وتكبره وتعاليه ...
لماذا نعادي الوطن لماذا نجلد الوطن ؟؟
ذهب جلالة الملك الى دائرة مكافحة الفساد وقال لااحد محصن عن المساءلة او المحاسبة حتى ولو كان ... ماذا بقي تريدون ان يتم الامر خلال ساعة, مئات المقالات كتبت ــ انا لست معها او ضدها ــ عن الفساد في امانة عمان وكلنا ننتظر قرار ا جريئا بخصوص الامانة وعندما صدر اول قرار وتم توقيف الامين العام ـ لست مع او ضد توقيفه لان الامر بيد القضاء ــ بدات الاعتصامات واستقوينا على الدولة .اخوتي استقوائنا على الدولة ليس ضعفا فيها بل فينا لان الدولة تعني حاكم ومحكوم وبينهما عقد , فنحن من نكثنا العهد .ومسيراتنا للان تطالب بمكافحة الفساد اليس الاضراب فساد اصبحنا كالطفل الارعن , والده يشكي قلة راتبه ودخله وهو يبكي ويريد العابا ودراجة وملابس ووالده يخبره انه لايستطيع لانه مدين وهو يطالب بالمساواة مع ابناء جيرانه الاغنياء ولم يقل يوما ياابت انا افضل من ابن جارنا الفقير , مهزلة مايحدث ومانقوم به .
لم نرتب اولوياتنا ونريد الدولة ان تدار مثل حفلات اعراسنا هرج ومرج وغناء ومجاملات وقبل تطبع في الهواء .نعاني في الشارع من سوء سلوك بعض سائقي المركبات , ونكثر الواسطات من اجل ان ينجح قريب او حبيب لايعرف من السواقة الا تسكير العداد .نعاني على طرقنا من الغازات المنبعثة من عوادم السيارات وعندما قامت الحكومة بعمل شرطة بيئية اتهمناها بانها تريد جمع المال .وكثرت الحوادث وفقدنا اعزاء وفقدنا عملة صعبة نتيجة استبدال قطع الغيار , فقامت الحكومة والامن العام بزيادة الدوريات للحد من حوادث الطرق فاتهمناها بانها تريد جمع المال فقام جلالة الملك جزاه خيرا واصدر عفوا خاصا شمل المخالفات فلجم الناعقين
.
تحدث مشاجرة بين عشيرتين فإن تدخل الدرك اقمنا الدنيا ولم نقعدها وان لم يتدخل اتهمناهم .
احوالنا لاتسر صديقا ولاتغيض عدو ا, والسبب ان كل منا ينظر للوطن من الزاوية التي يريد فالمعلم يريد الوطن للمعلمين والطبيب للاطباء والتاجر للتجار ..... ونسوا ان الوطن للجميع .
تحملوني اثقلت عليكم لكن هذا هو وقعنا الذي اراه
جدتكو طعيسه
رد مع اقتباس
المفضلات