ضرب نار
عمان - الرأي - بلغ الفيصلي ومنشية بني حسن المباراة النهائية لكأس الأردن -المناصير- لموسم 2011 -2012 والتي تقام يوم 28 نيسان القادم على ستاد عمان.
الفيصلي تأهل بعدما جدد فوزه على شباب الأردن 3/2 ، فيما تجدد التعادل بين المنشية والجزيرة ولكن بنتيجة 2/2 وذلك في مباراتي إياب الدور قبل النهائي من البطولة واللتان أقيمتا امس.
واذا كان الفيصلي يعود للظهور بنهائي الكأس لاول مرة منذ ظهوره الأخير موسم 2007-2008 حينما فاز على شباب الأردن بالنهائي 3/1 فان المنشية يبلغ النهائي للموسم الثاني على التوالي بعدما خسر نهائي الموسم الماضي امام الوحدات وبنتيجة ايضا 1/3 وهما سيتقابلان لأول مرة بنهائي أحدى مسابقات كرة القدم المحلية.
وكان الفيصلي فاز على المنشية بهدف وحيد بمباراة الذهاب من دوري المناصير لهذا الموسم وهما سيتقابلان ايابا بدوري المناصير يوم السبت المقبل.
مباراتا إياب الدور قبل النهائي شهدت ضرب نار بين الفرق الأربعة بعدما علقت نتيجتي الذهاب امالهما ببلوغ النهائي.
فعلى ستاد عمان تقدم الفيصلي مرتين قبل ان يرد شباب الأردن بسرعة البرق لكن خليل بني عطية نجم مباراة الذهاب وصاحب الهدف اليتيم فيها سجل هدف الفوز في الدقائق الاخيرة فيما كان الجزيرة يتبادل القصف مع ضيفه في المباراة التي اقيمت على ستاد الملك عبد الله لكن المنشية تقدم ايضا مرتين ولحق به الجزيرة قبل ان يهدر المنشية ركلة جزاء دون ان تمنعه من بلوغ النهائي.
الفيصلي (3) شباب الأردن (2)
.. يا عطية
عمان - نديم الظواهرة
نقل أمس «السهم الأسمر» للنادي الفيصلي خليل بني عطية رفاقه الى نهائي كأس الأردن بتسجيله هدف تأكيد التأهل أمام شباب الأردن في لقاء جمعهما على ستاد عمان.
وكان جمهور الفيصلي ردد الأهزوجة المعروفة .. «يا عطية ما طواك اللي طواني»، بعد تسجيله هدف الفوز في اياب نصف النهائي الذي انتهى 3/2، وكان الفيصلي فاز ذهاباً 1/0.
شهد شوط اللقاء الاول اثارة وتشويقاً من الفريقين، وبعد ان تقدم الفيصلي مبكراً عاد شباب الاردن الى اجواء المباراة سريعاً بهدف التعادل.. قبل ان يتقدم الفيصلي للمرة الثانية مع اقتراب الشوط الاول من النهاية، لكن شباب الاردن ابى الا ان يعود الى غرف الملابس بالتعادل، وبينما كانت الدقائق تمضي واللقاء يسير الى التعادل سجل الفيصلي هدف الفوز مع الدقائق الاخيرة.
مثل الفيصلي: محمد شطناوي، وسيم البزور، ابراهيم الزواهرة، عبدالاله الحناحنة، علاء مطالقة، شريف عدنان، بهاء عبد الرحمن، خليل بني عطية، رائد النواطير (محمد العتيبي)، عبد الهادي المحارمة (عصام مبيضين)، احمد هايل (خلدون الخوالدة).
مثل شباب الاردن: معتز ياسين، احمد محمد، محمود ابو عريضة، عدي زهران، يوسف النبر، رواد احمد (نبيل ابو علي)، انس جبارات (ماهر الجدع)، علاء الشقران، أحمد العيساوي، محمد الحموي، كبالونجو.
قصة الأهداف
الفيصلي
د.7: استقبل المحارمة كرة طويلة ومررها عرضية الى هايل الذي سددها وارتدت من الحارس لتجد النواطير يودعها الشباك.
د.42: ارسل الحناحنة كرة عرضية تقدم لها المحارمة وسددها على «الطاير» استقرت بالمرمى.
د.90+1: مرر عدنان كرة بينية الى بني عطية الذي واجه الحارس وسدد كرة «صاروخية» سكنت المرمى.
شباب الأردن
د.11: ارسل الشقران كرة طويلة وصلت الى كابالونجو الذي انطلق سريعاً وواجه الحارس قبل ان يسدد كرة قوية هدف التعادل الاول.
د. 45: ارسل زهران كرة عرضية وجدت رأسية الحموي وحيداً تحولها الى الشباك.
شريط الفرص
الفيصلي
د.23: مرر النواطير الكرة الى هايل الذي حولها عرضية على خط المرمى لم يحسن بني عطية التعامل معها.
د.37: ارسل الحناحنة كرة عرضية سددها هايل رأسية بالشباك من الخارج.
د.43: مرر المحارمة كرة طويلة الى النواطير الذي هيأها أمام هايل سددها «بلعبة خلفية» مرت بجوار المرمى.
د.45+2: نفذ المحارمة ركلة حرة على مشارف منطقة الجزاء.. سددها بجوار القائم.
د.57: واجه هايل الحارس وسدد كرة من فوقه ابعدها المدافع عن خط المرمى.
د.83: تبادل هايل وبني عطية كرة، وصلت الى الاخير سددها ارضية مرت بمحاذاة القائم.
شباب الأردن
د.9: سدد الحموي كرة من ركلة حرة، علت المرمى.
د.75: نفذ النبر ركلة حرة وسدد كرة حولها الشطناوي الى ركنية.
د.87: سدد زهران كرة «صاروخية» من مسافة بعيدة ابعدها الحارس.
الرسم التكتيكي
ما بين الحذر الذي شاب على اداء لاعبي الفيصلي في الدقائق الاولى، ونظرائهم من شباب الاردن.. بدأ لاعبو الفيصلي فرض النهج التكتيكي المعتاد من خلال السيطرة على منطقة العمليات بتواجد خمسة لاعبين ومن امامهم رأس حربة وحيد، يدعمهم تقدم الحناحنة ومطالقة عبر الاطراف.
وبعد تقدم الفيصلي المبكر ورد شباب الاردن السريع، غابت الفاعلية عن المرمى لدقائق، بعد ان احتدمت المنافسة على وسط الملعب، وذلك بعدما كثف لاعبو شباب الاردن من تواجدهم في الوسط وتراجع الحموي او كابالونجو لاسناد اللاعبين والبدء في بناء الهجمات او ارسال الكرات الطويلة الى لاعب المقدمة.
وبدأ الفيصلي بترجمة حضوره في وسط الملعب الى أفضلية، الا ان التمركز الدفاعي للاعبي شباب الاردن وضع الفيصلي أمام خيارات الوصول الى المرمى عبر الاطراف بعد ان اوقفت معظم الكرات القادمة من العمق الدفاعي، دون اي يغير شباب الاردن من نهجه في الاعتماد على الكرات الطويلة والهجمات المضادة.
في الفترة الثانية، بدل الفيصلي من تمركز لاعبيه على الاطراف ونشط عمق الملعب الهجومي ولكن مع الحفاظ على ذات الاسلوب التكتيكي، ما اجبر شباب الاردن على التراجع الى مناطقه الدفاعية، والاكتفاء باغلاق الطرق نحو مرماه والعودة الى ارسال الكرات الطويلة الى جانب التركيز على الانطلاق عبر الاطراف.
اندفاع الفيصلي وتماسك شباب الاردن، اعطى الاخير افضلية في تهديد المرمى من خلال الهجمات المضادة الى جانب اللجوء الى التسديد البعيد في بعض الاحيان لعدم وجود المنافذ نحو مرمى الفيصلي.. ليلجأ الاخير الى تجديد الاسماء وتفعيل دور الاطراف الذي سهل مهمته في الاختراق والتسديد في اكثر من مناسبة قبل ان يأتي هدف الفوز بانطلاقة من ميسرة الملعب.
أفضل لاعب
عبدالهادي المحارمة/ الفيصلي: صنع الهدف الاول.. وسجل الثاني، وشكل حلقة وصل بين خطي الهجوم والوسط، ما عكسه بشكل ايجابي على بناء الهجمات واعطاء فريقه أفضلية في النزعة الهجومية.
ويجدر الاشارة الى مجهود واداء مهاجم شباب الأردن كابالونجو الذي تألق في معظم مجريات اللقاء.
الجزيرة (2) منشية بني حسن (2)
قصة نجاح
عمان - عودة الدولة - كتب أمس منشية بني حسن قصة نجاح جديدة في بطولة كأس الأردن «المناصير» لكرة القدم بعد تأهله للمشهد النهائي أثر تعادله الايجابي مع الجزيرة2/2 على ستاد الملك عبدالله في اياب قبل النهائي.
تأهل المنشية جاء بحكم افضلية التسجيل على ارض المنافس بعد ان انتهى لقاء الذهاب بالتعادل بهدف لكل منهما، ليكرر ظهوره للموسم الثاني على التوالي في الحفل الختامي.
وشهدت المباراة تقلبات مثيرة طيلة مجرياتها، حيث تقدم منشية بني حسن مرتين قبل أن يرد الجزيرة على ذلك، وكاد الفريق المتأهل ان يعمق جراح مستضيفه من ركلة جزاء تم اهدارها في الدقائق الاخيرة.
مثل الجزيرة: حماد الاسمر، محمد الباشا، ماجد محمود، محمد منير، احمد عطية، سالم العجالين، لؤي عمران، أحمد سمير، مؤيد ابو كشك (ايمن ابو فارس)، عوض راغب (مهند جمجوم)، محمد رجب (صالح الجوهري).
مثل منشية بني حسن: محمود المزايدة، زيد مجلي (احمد الحرحشة)، شادي ذيابات، علي ذيابات، عبدالله صلاح، حسين زياد، حسام شديفات، احمد الداود (يحيى جمعة)، خالد قويدر، احمد الشقران، اشرف المساعيد (محمد ابو كبير).
قصة الأهداف
منشية بني حسن
د15 ارسل احمد الشقران كرة من خارج المنطقة مستغلا تقدم حماد لتتهادى في الشباك.
د61 رفع زياد كرة عرضية تابعها شادي ذيابات برأسية على يمين حماد.
الجزيرة
د21 سدد سمير من خارج المنطقة ابعدها حماد وتابعها لؤي عمران بهدوء في المرمى.
د 77 رفع العجالين كرة داخل المنطقة نجح محمد رجب بوضعها رأسية على يمين المزايدة.
شريط الفرص
الجزيرة
د35 اطلق رجب كرة ابعدها المزايدة بتألق.
د40 سدد العجالين من خارج المنطقة امسكها المزايدة.
د53 تابع الباشا عرضية سمير ولعبها برأسه مرت جانبية.
د88 سدد سمير من خارج المنطقة امسكها المزايدة قبل المهاجمين.
منشية بني حسن
د5 سدد شيفات كرة ابعدها الأسمر بحضور تام.
د9 ارسل شديفات كرة نحو المرمى قطعها الباشا.
د45 لعب قويدر كرة داخل المنطقة تابعها شديفات بتسرع.
د70 سدد اشرف من خط الجزاء مرت بجوار القائم.
د84 نفذ قويدر ركلة جزاء صدها حماد ببراعة.
د87 رفع قويدر عرضية ولعبها جمعة رأسية ابعدها حماد قبل عبورها خط المرمى.
قرار
د81 توغل قويدر وسدد كرة لمست يد الباشا داخل المنطقة ليحتسبها الحكم محمد ابو لوم ركلة جزاء نفذها قويدر وابعدها حماد.
الرسم التكتيكي
أحسن منشية بني حسن ضبط منطقة الوسط بفضل قيادة شديفات والداود في العمق الذي تولى اسناده زياد بهدف تأمين الكرات صوب قويدر، قابل ذلك تحركات نشطة من ثنائي الجزيرة سمير وعمران، وتبادل الطرفان الفرص وسط حضور حارسي المرمى.
لم يستمر الحال طويلا، وبعد مسلسل من التهديد كشف منشية بني حسن ثغرات في الجدار الدفاعي الذي شيده الجزيرة لغياب التغطية وقلة الرقابة الفردية فجاء الهدف الذي فتح المباراة وانهى فترة جس النبض.
يحسب للجزيرة انه اعاد صياغة اوراقه من جديد بفضل الجهد الذي بذله سمير في البقاء بدائرة المنتصف يراقب المشهد وينوع من الكرات نحو العودة من جديد، ليتكرر مشهد الاهدار بعد ظهور النزعة الهجومية والاخطاء الدفاعية التي طغت على الواقع الفني للمباراة، قبل ان يصطاد الجزيرة المرمى .
تبدل الحال في الحصة الثانية، تحركات نشطة وكلما مرت دقائق فاحت رائحة الخطر خصوصا من منشية بني حسن الذي احسن عملية الهجمات المضادة والتواجد بكثافة في مناطق الجزيرة، ولم ينفع سلاح التبديل الذي اعلنه الفريقان، ذلك ان انصاف الفرص تكررت وعاد منشية بني حسن بالخبر المنتظر الذي فكك اوراق الجزيرة.
اراد الجزيرة انقاذ ما يمكن انقاذه ونجح في ذلك من هفوة دفاعية اعادته للتعادل وتجريب المحاولات لتأمين العبور، وطاشت الكرات وبينما حاول الجزيرة الحسم اهدر قويدر فرصة طمأنينة فريقه وهو يطيح بركلة الجزاء ولم ينفع الوقت بدل المبدد الجزيرة لتحقيق مبتغاه بعد أن امسك منشية بني حسن بطاقة التأهل.
أفضل لاعب
شادي ذيابات (منشية بني حسن): برز في ضبط المنطقة الخلفية وقطع هجمات المنافس وتمرير الكرات والربط بين خطي الوسط والهجوم شأنه شأن صانع العاب الجزيرة احمد سمير لكن الهدف الثمين الذي سجله ذيابات جعله نجم المباراة.
رد مع اقتباس
المفضلات