عمان- محمد الزيود-
نفى وزير الصحة عبد اللطيف وريكات تسبب المطعوم الثلاثي الفيروسي (mmr) المخصص للوقاية من الحصبة والنكاف والحصبة الالمانية بالعقم للأطفال الذين تم إعطائهم المطعوم في عام (2005)، لافتا إلى أنه تم سحبه في عام (2006) بناء على طلب وكيل الشركة الإيطالية الصانعة.
وريكات أكد خلال رده على ملاحظات النواب في جلسة المجلس اليوم الأربعاء أن الوزارة تتابع حالة جميع الأطفال الذين تم إعطائهم المطعوم كل (3) أشهر منذ تاريخ إعطائهم له.
ولفت إلى أن الوزارة منذ عام (2006) لا تجيز استخدام أي مطعوم إلا بعد التأكد منه في مؤسسة الغذاء والدواء.
بدوره أكد رئيس لجنة التحقيق النيابية المتعلقة بوزارة الصحة النائب عبد القادر الحباشنة أنه لم تسجل أي حالة شكت من مضاعفات للمطعوم في أي مركز صحي منذ تلك الفترة.
وحول النواب ملف التحقيق بعد أن أنهت لجنة التحقيق النيابية الأولى المتعلقة بوزارة الصحة تحقيقها وقدمت توصياتها حول ملف المطعوم الثلاثي الفيروسي للحكومة.
وأنتقد النواب خلال المناقشات ما قامت به وزارة الصحة في حينها عام (2005) بعدم التأكد من سلامة المطعوم، مطالبين بضرورة التحقيق بملف المطعوم والتأكد من أي مطعوم يدخل للمملكة.
وأفاد تقرير ديوان المحاسبة حينها والمرفق مع تقرير لجنة التحقيق بشأن المطعوم المذكور أن وزارة الصحة قامت بدفع ثمن كمية المطعوم المستهلك بعد طلب الشركة المصنعة إيقافه، بالرغم من تحفظ مندوب ديوان المحاسبة.
كانت الشركة المصنعة طلبت من وكيلها في الأردن إتلاف باقي الكمية غير المستعملة والبالغة (292) ألف جرعة، في حين كانت الكميات المستخدمة بلغت (108) آلاف جرعة من قبل وزارة الصحة.
وبين التقرير أن تكلفة المطعوم أصلا بلغت (461) ألف دينار بكمية بلغت (400) ألف جرعة في عام (2005)، في حين تم إيقاف العمل بالمطعوم بتاريخ (13/6/2006) بعد ان قامت الشركة الإيطالية ((Chiron المصنعة له بسحبه من الأسواق العالمية بسبب ظهور بعض الأعراض الجانبية له.
رد مع اقتباس
المفضلات