أفادت وكالات، يوم الأحد، أن هناك أنباء عن سقوط "قتلى" في عدة مناطق بسورية، وذلك غداة اليوم السادس من بعثة المراقبين التابعة للجامعة العربية، فيما قالت وكالة "سانا" للأنباء إن الجهات المختصة صادرت أسلحة في ريف حمص، وإن شهيدا من عناصر الشرطة قضى برصاص "مسلحين" تم تشييعه في دمشق.
وقالت الوكالات، نقلا عن ناشطين إن "عدد من المدنيين سقطوا، أغلبهم في حمص، إضافة إلى سقوط آخرين في حماة وبانياس وإدلب ودير الزور ودرعا".
وتتهم السلطات "جماعات مسلحة" ممولة ومدعومة من الخارج، بالوقوف وراء أعمال عنف أودت بحياة مدنيين ورجال أمن وعسكريين، فيما يقول ناشطون ومنظمات حقوقية إن السلطات تستخدم "العنف لإسكات صوت الاحتجاجات".
وتأتي هذه الأنباء غداة انتهاء اليوم السادس لوفود المراقبين العرب في سورية، الذين قاموا بزيارة بعض المناطق في حمص ودرعا وريف دمشق.
من جهتها، قالت "سانا" إن "الجهات المختصة ضبطت قرب جسر سويد على الحدود اللبنانية السورية وكذلك في مدينتي تلكلخ والقصير بحمص كميات من الأسلحة تضمنت رشاش بي كي سي و14 قذيفة مضادة للدروع و14 قذيفة أر بي جي وبنادق متنوعة وقناصة ومسدسا 9 ميليمتر وقنابل و جعبا عسكرية كما تم ضبط شرائح لبنانية من نوع ألفا ونحو ألف حبة مخدر".
وكانت السلطات، أعلنت في الآونة الأخيرة ضبط كميات كبيرة من الأسلحة والمتفجرات والعبوات الناسفة, كما ألقت القبض على عدد من المسلحين وبحوزتهم أسلحة ومتفجرات.
إلى ذلك، قالت الوكالة إنه تم "تشييع من مشفى الشرطة بحرستا اليوم جثمان الشهيد الشرطي رضوان رفاعي إلى مثواه الأخير في بلدة جبعدين بريف دمشق، وكانت المجموعات الإرهابية المسلحة استهدفت الشهيد رفاعي أثناء أدائه لواجبه الوطني بمحافظة ريف دمشق".
وتتكرر بشكل شبه يومي أنباء استشهاد عسكريين وعناصر أمنية وقوات حفظ النظام, تقول المصادر الرسمية إنهم قضوا برصاص "عصابات مسلحة".
وتشهد عدة مدن سورية منذ أكثر من 9 أشهر تظاهرات ترافقت بسقوط شهداء من المدنيين والجيش وقوى الأمن، حيث تقدر الأمم المتحدة عدد ضحايا الاحتجاجات في سورية بنحو 5000 شخصا، فيما تقول مصادر رسمية سورية أن عدد ضحايا الجيش والأمن تجاوز 2000 شخص، وتحمل "جماعات مسلحة" مسؤولية ذلك.
سيريانيوز
رد مع اقتباس
المفضلات