عمان- عبدالرزاق ابو هزيم و كايد المجالي- قال وزير الدولة لشؤون الاعلام والاتصال الناطق الرسمي باسم الحكومة راكان المجالي ان الحكومة فتحت تحقيقا في الاحداث التي وقعت يوم الجمعة الماضية في مدينة المفرق من اعتداء على رجال الامن والمواطنين واحراق مقر حزب جبهة العمل الاسلامي. وقال الوزير المجالي في تصريح لـ الراي امس ان ما حدث بالمفرق «غير مقبول»، مؤكدا ان الحكومة ستتعقب المتسببين به وتحاسبهم.
واشار الى ان الحكومة حريصة على حفظ حق التعبير في الطرق السلمية بعيدا عن المناكفات من اي كان، ومنع الاحتكاك بين المشاركين في المسيرات، بما يضمن سلامة الجميع. وبين ان الاعتداء على الممتلكات العامة او الخاصة امر مرفوض ومؤسف ، ولا يمكن السكوت عنه ، ولن يتم التهاون مع المتسببن.
وأكد دعم الحكومة لمظاهر التعبير السلمي والديمقراطي بغض النظر عن خلفية المشاركين في تلك المسيرات، مشددا على ضرورة ان يكون الهدف منها الحفاظ على المصلحة الوطنية العليا.
الى ذلك ، حاول شباب جماعة الاخوان المسلمين أمس اقتحام مبنى رئاسة الوزراء في منطقة الدوار الرابع، وإغلاق الشارع الرئيسي المحاذي للمبنى، إلا أن قوات الامن العام منعتهم.
وكان شباب الاخوان نظموا اعتصاما في منطقة الدوار الرابع امس، لمطالبة الحكومة بتسريع عمليات الاصلاح ومحاربة الفساد والفاسدين ومحاسبة المعتدين على مسيرة المفرق، على حد وصفهم.
وحال وجود رجال الأمن دون وقوع احتكاك بين معتصمي شباب الاخوان، ومعتصمين أخرين تواجدوا في ذات المكان حفاظا على سلامة الطرفين.
وكانت الحركة الإسلامية اصدرت بيانا قالت فيه « إن الحكومة وأجهزتها وأدواتها، عاجزة عن حماية مواطنيها وعن فرض القانون، ودعت صراحة المواطنين والقوى السياسية الى أن تعمد إلى «حماية نفسها بنفسها، وحماية ممتلكاتها وأفرادها ومقراتها من خلال إنشاء فئات وميليشات مسلحة» .واعتبرت الحركة أن الحكومة وأجهزتها وأدواتها، «متواطئة» مع أهالي مدينة المفرق الرافضين لمسيرتهم في المدينة، حيث وصفت هؤلاء المواطنين بأنهم «قطعان وفئات فوضوية، يقودها الزعران والجهلة».
من جهة اخرى ، نظمت حركة « شباب ولاء وانتماء للوطن وقائد الوطن « امس مسيرة امام رئاسة الوزراء . ورفع المشاركون في المسيرة الاعلام الاردنية وصور جلالة الملك عبدالله الثاني، مشيدين بدور الحكومة في السير بعملية الاصلاح الى الامام وخطواتها الواضحة
رد مع اقتباس
المفضلات