تتيانا الكور - هناك العديد من الاغذية التي لها من المكونات الضروية بصحة الشعر ونموه وتطوره. ومن أهم هذه المكونات أو العناصر :
البروتين، الحديد، الزنك، فيتامين ألف، فيتامين جيم، ومجموعة فيتامين باء.
ويوجد البروتين في العديد من المصادر الغذائية مثل:
اللحوم بأنواعها والأسماك والألبان والأجبان والبيض، والبقوليات كالعدس والفول والفاصولياء. ويوجد معدن الحديد في:
الكبدة واللحوم الحمراء و البيض والسمك والدجاج، والبقوليات وفول الصويا والتمر.
أما عنصر الزنك فيوجد في :
المنتجات الحيوانية كاللحوم الحمراء والدجاج والبيض و السمك والجبن واللبن إذ تتصدرهذه المنتجات الأولوية في توفير الزنك بسهولة ليتم إمتصاصه والإستفادة منه.
وتعتبر بعض المصادر النباتية جيدة المحتوى من الزنك، إلا أن جسم الإنسان لا يستطيع الإستفادة منها بسهولة كالمصادر الحيوانية نظرا لإحتوائها على مثبطات إمتصاص الزنك (والتي تدعى الفايتيت).
وتتمثل المصادر النباتية بمنتجات الحبوب كالقمح ، نخالة الذرة ، السمسم، الفستق، بذور دوار الشمس، اللوز، الجوز، المكسرات، والبقوليات.
ويتواجد فيتامين ألف في الخضار والفواكه الصفراء أو البرتقالية اللون، مثل البطاطا الحلوة، والقرع الأصفر، والمانجا، وفاكهة الكاكا، بينما يوجد فيتامين جيم في غالبية الفواكه والخضار، مثل البرتقال والجريبفروت وعصائرهما، البندورة، الفلفل، الكوسا، الملفوف، والسبانخ.
أما مجموعة فيتامينات باء، فتتواجد في البقوليات كالفول، والحمص والعدس والفاصوليا البيضاء، والبازيلاء، والخضار الورقية الخضراء كالسبانخ والسلق والخبيزة، والبامية، والمكسرات (خاصة الجوز)، وفي البقوليات، والبيض، واللحوم (خاصة الأسماك بأنواعها).
وتشير الدراسات الحالية إلى علاقة النمط الغذائي الوطيدة بتساقط الشعر، خاصة عند عدم كفاية كمية البروتين المتناولة، أو وجود نقص في الأحماض الدهنية الثلاثية منها والسداسية (أي المعروفة بإسم الأوميغا 3 والأوميغا 6)، أو في حالة نقص الحديد (خاصة عندما يكون مستوى مخزون الحديد منخفض في الدم وبدون وجود فقر الدم أو الأنيميا). وتشير دراسات أخرى بأن تناول كمية كبيرة من فيتامين هاء (المعروف بإي)، وبمعدل 600 وحدة دولية في اليوم لمدة شهر، يؤثر سلبيا على نمو شعر الرأس ويتسبب في زيادة نسبة تساقط الشعر. كما أن تناول بعض المكملات الغذائية بدون وجود نقص فعلي قد يتسبب في زيادة نسبة تساقط الشعر. وما تزال الأبحاث جارية في هذا المجال لتحديد مدى تأثر نسبة تساقط الشعر بمستوى العناصر الغذائية في الجسم.
ويوفر التوازن الغذائي فرصة أكبر للحفاظ على صحة وحيوية الشعر. ويعرف التوازن الغذائي بمراعاة تناول كمية من المكونات والعناصر الغذائية حسب حاجة جسمنا بدون اللجوء إلى تناول كمية أكبر من عنصر ما، أو كمية أقل من آخر. فإن تكاملية العناصر الغذائية المتناولة ومراعاة زيادة التنوع في الغذاء الذي نتناوله يلعبان بالأحرى الدور الأهم في دعم وتقوية صحة شعرنا من خلال توفير العناصر الغذائية المختلفة، فالتنوع يعني تناول أنواع كثيرة من الأطعمة النباتية (كالعدس والفول) بالإضافة إلى بعض السمك واللحم والدجاج والبيض ومنتجات الألبان، ويقلل من إمكانية الإفتقار لأحد أنواع المغذيات الهامة.
وينمو حوالي 90% من الشعر على جلدة الرأس بشكل مستمر، أما ما تبقى من 10%، فيأخذ قسط من الراحة خلال شهرين إلى ثلاثة أشهر، ثم يسقط. ومن الطبيعي أن نخسر حوالي 50 إلى 150 شعرة خلال اليوم عند القيام بعملياتنا اليومية، مثل الإستحمام، و تمشيط الشعر أو تنشيفه. وعندما تسقط الشعرة، يتم إستبدالها بشعرة جديدة من نفس بصيلة الشعر وتبدأ دورة نمو الشعر مرة أخرى، فكل خصلة من الشعر تتجدد حوالي سبع مرات خلال السنة، ثم تسقط طبيعيا. ويتعرض كل شخص لتساقط الشعر سواء أكان رجل أو إمرأة أوطفل. ولكن يصبح تساقط الشعر مشكلة حقيقية في حالات معينة عندما يكون معدل تساقط الشعر أكثر من معدل نمو الشعر، وعندما يكون الشعر المتجدد أو النامي أخف وأقل كثافة من الشعر الساقط، وعندما يتساقط الشعر على شكل خصل. وينمو شعر الرأس بمعدل واحد سم خلال الشهر. ويقل معدل نمو الشعر كلما تقدمنا في العمر.
رد مع اقتباس
المفضلات