احباب الاردن التعليمي

صفحة 1 من 3 123 الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 10 من 28

الموضوع: ملف عن الطلاق مشاكل وحلول

  1. #1
    عضو
    تاريخ التسجيل
    Mon Jan 2011
    العمر
    35
    المشاركات
    9,668
    معدل تقييم المستوى
    21474859

    ملف عن الطلاق مشاكل وحلول

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


    ملف عن
    الطلاق مشاكل وحلول

    مقدمة
    قال تعالى :
    (وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجاً لِّتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُم مَّوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ )الروم21


    من النصوص الموجهة للرجل:

    (لا يفرك مؤمن مؤمنة إن كره منها خلقا رضي
    منها آخر) رواه الترمذي.
    (واستوصوا بالنساء خيرا) متفق عليه.
    (خيركم خيركم لأهله، وأنا خيركم لأهلي)
    رواه مسلم.


    ومن النصوص الموجهة للمرأة:

    (أيما امرأة ماتت وزوجها عنها راض دخلت الجنة) رواه النسائي.

    (لا تؤدي المرأة حق ربها حتى تؤدي حق زوجها) رواه أبو داود

    الطلاق لغةً
    مأخوذ عن الاطلاق وهو الارسال والترك

    وفي الشرع
    يعني حل رابطة الزواج وانهاء العلاقة الزوجية.

    والطلاق في الاسلام
    اجراء مرفوض إلا في حالات الضرورة،وهو أبغض الحلال وذلك لأن في الطلاق كفر لنعمة الله، لأن الزواج نعمة وكفران النعمة حرام، واي انسان يسعى في افساد علاقة زوجين فهو خارج عن خلق الاسلام ولا ينتسب له.

    والاسرة هي أول وأهم وأقدم مؤسسة اجتماعية نشأت في البشرية ومنها تنطلق الصحة النفسية الجيدة في الحياة. وقد يتم اللجوء احياناً الى الطلاق في الحالة التي يصبح فيها العيش مستحيلاً لأن الطلاق لفظ غريب على المجتمع الواعي المثقف المسلم، ولا يلجأ الاسلام له إلا بعد مراحل طويلة.

    *الاسباب المؤدية للطلاق:

    ليس هناك اسباب محددة للطلاق، ولكن كل هذه الاسباب التالية مجتمعة أو منفصلة تصلح للطلاق:

    1_ من أكثر الاسباب المؤدية للطلاق، ويعتبرها الكثير من الناس الاساس في الطلاق، هو سوء الاختيار من كلا الطرفين، إذ يقول النبي صلى الله عليه وسلم :
    : "تنكح المرأة لأربع: لمالها ولجمالها ولحسبها ولدينها، فأظفر بذات الدين تربت يداك"
    ايضاً تقول الحكمة في هذا الموضوع:
    اذا امتلأت كف اللئيم من الغنى تمايل كبراً وقال أنا .. أنا، ولكن كريم الاصل كالغصن كلما تحمل أثماراً تمايل وأنحنى".

    2_ عدم التكافؤ بين الزوجين

    3_ عدم معرفة كلاً منهما للآخر جيداً قبل الزواج.

    4_ عدم إشباع احدهما للأخر.

    5_ بخل الزوج وإسراف الزوجة.

    6_ القسوة والعنف من قبل الزوج أو أهله على الزوجة.

    7_ تدخل أهل الزوج أو الزوجة في حياة الزوجين.

    8_ عدم تحمل المسؤولية لكلا الطرفين.

    9_ انعدام التفاهم بين الزوجين.

    10_ إقبال الشاب والشابة على الزواج دون مناقشة تفاصيل الحياة المشتركة لأن المقبل على الزواج لا يتصور ابداً المشاكل التي ستواجهه.

    11_ انعدام المودة والرحمة والاحترام المتبادل بين الزوجين.

    إذ يجب ان لا تكون علاقة المودة والاحترام المتبادل من جانب واحد، فكما على الزوجة ان تطيع وتحترم وتتحمل زوجها على الزوج ايضاً أن يحترم ويتحمل زوجته.

    12_ عدم احترام الزوج لحقوق الزوجة.

    13_ العجز الجنسي للزوج.
    14_ صغر سن الزوجين.
    15_ المشاكل الاقتصادية.
    16_ الاضطرابات الاجتماعية التي يعاني منها المجتمع مثل الانحراف والادمان.
    17_ مشاكل واسباب الطلاق هي جزء من عدم التكافؤ الانساني بين الرجل والمرأة، فمنذ الطفولة علينا ان لا نربي البنت على انها زوجة وأم فقط، بل نربيها على أنها انسانة اولاً وامرأة لها دورها الفاعل في المجتمع ثانياً، هذا بالاضافة الى دورها السامي اذا كانت زوجة أو أم.





    وقد أوضحنا سابقاً أن الاسلام يلجأ الى الطلاق بعد مراحل طويلة .



    وهنا نشير الى المراحل المتبعة من قبل الزوج اذا كانت الزوجة مخطئة قبل طلب الطلاق:



    1_ المرحلة الاولى:


    مرحلة الوعظ والدعوة بالكلمة الطيبة والحسنة وبالحكمة.



    2_ المرحلة الثانية:


    اهجروهن في المضاجع ويقصد به ان لا يتعدى السرير ويترك منزله.



    3_ المرحلة الثالثة:


    اضربوهن ضرباً غير مبرح، أي ان يكون ضرباً خفيفاً يوضح لها بأنه غير راضٍ عنها فقط وان لا يتعداه لأكثر من هذا.


    4_ المرحلة الرابعة:


    ابعثوا حكماً من أهله وحكماً من اهلها كي يصلحوا فيما بينهم. واذا فشلت كل هذه السبل، تأتي بعدها مرحلة الطلاق، واذا كان الرجل هو المخطيء في العلاقة الزوجية فيجب ان يبين له أهل الدين أو أهل الخير أو اهل الزوجة أو احد الاهل بأن الظلم مرتعه وخيم (وذكر إن نفعت الذكرى).


    وكذلك يجب تقويمه واصلاحه عن طريق الدعوة والحكمة والموعظة الحسنة وغيرها من الطرق فأن لم تنفع كل هذه الطرق يحل للزوجة ان تطلب الطلاق منه.

  2. #2
    عضو
    تاريخ التسجيل
    Mon Jan 2011
    العمر
    35
    المشاركات
    9,668
    معدل تقييم المستوى
    21474859
    حلول أولية قبل الطلاق



    قد شرع الله الإصلاح بين الزوجين واتخاذ الوسائل التي تجمع الشمل ، وتبعد شبح الطلاق ومن ذلك : الوعظ والهجر والضرب اليسير ، إذا لم ينفع الوعظ والهجر كما في قوله سبحانه : (( وَاللَّاتِي تَخَافُونَ نُشُوزَهُنَّ فَعِظُوهُنَّ وَاهْجُرُوهُنَّ فِي الْمَضَاجِعِ وَاضْرِبُوهُنَّ فَإِنْ أَطَعْنَكُمْ فَلَا تَبْغُوا عَلَيْهِنَّ سَبِيلًا إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلِيًّا كَبِيرًا ))

    ومن ذلك بعث الحكمين من أهل الزوج وأهل الزوجة عند وجود الشقاق بينهما ، للإصلاح بين الزوجين كما في قوله سبحانه : (( وَإِنْ خِفْتُمْ شِقَاقَ بَيْنِهِمَا فَابْعَثُوا حَكَمًا مِنْ أَهْلِهِ وَحَكَمًا مِنْ أَهْلِهَا إِنْ يُرِيدَا إِصْلَاحًا يُوَفِّقِ اللَّهُ بَيْنَهُمَا إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلِيمًا خَبِيرًا )) فإن لم تنفع هذه الوسائل ولم يتيسر الصلح واستمر الشقاق ، شرع للزوج الطلاق إذا كان السبب منه ، وشرع للزوجة المفاداة بالمال إذا لم يطلقها بدون ذلك ، .

    إذا كان الخطأ منها أو البغضاء لقول الله سبحانه : (( الطَّلَاقُ مَرَّتَانِ فَإِمْسَاكٌ بِمَعْرُوفٍ أَوْ تَسْرِيحٌ بِإِحْسَانٍ وَلَا يَحِلُّ لَكُمْ أَنْ تَأْخُذُوا مِمَّا آتَيْتُمُوهُنَّ شَيْئًا إِلَّا أَنْ يَخَافَا أَلَّا يُقِيمَا حُدُودَ اللَّهِ فَإِنْ خِفْتُمْ أَلَّا يُقِيمَا حُدُودَ اللَّهِ فَلَا جُنَاحَ عَلَيْهِمَا فِيمَا افْتَدَتْ بِهِ )) الآية ولأن الفراق بإحسان خير من الشقاق والخلاف ، وعدم حصول مقاصد النجاح التي شرع من أجلها . ولهذا قال الله سبحانه : (( وَإِنْ يَتَفَرَّقَا يُغْنِ اللَّهُ كُلًّا مِنْ سَعَتِهِ وَكَانَ اللَّهُ وَاسِعًا حَكِيمًا ))

    وصح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه أمر ثابت بن قيس الأنصاري رضي الله عنهما لما لم تستطع زوجته البقاء معه لعدم محبتها له وسمحت بأن تدفع إليه الحديقة التي أمهرها إياها أن يقبل الحديقة ويطلقها تطليقة ففعل ذلك . رواه البخاري في الصحيح .

    الإسلام لم يضع الطلاق إلا كحل أخير للفصل بين الزوجين . ووضع حلولا أولية قبل اللجوء إلى الطلاق . .

    و يعد الطلاق أزمة في المجتمع. تبدو هذه الأزمة قانونية في لحظة، وقد تبدو اقتصادية في لحظة أخرى، ولكنها في الواقع أزمة اجتماعية، لأن نظرة المجتمع الى المطلقات هي الاساس، ولكوننا نعيش في مجتمع ننظر فيه الى غيرنا أكثر مما ننظر الى انفسنا، وننظر فيه الى عيوب الغير أكثر مما ننظر الى عيوبنا



    ان الطلاق كما انه مشكلة فهو في بعض الاحيان حل وقد كان الاسلام ينظر لهده الظاهرة نظرة موضوعية لذا لابد من النظر لهده الظاهرة من زوايا متعددة
    فاذا اردنا ان نحصر مجموع الاسباب او نحتويها يمكن ان نجمعها في اربعة اسباب رئيسية
    1ـ اسباب اجتماعية :ـ
    وهي تتضمن العادات والتقاليد والاعراف والموروثات التي يحملها كلماً من الزوجين
    فهدا الارث الاجتماعي قد يكون احد الاسباب الداعية لفك الارتباط الاسري
    2ـ اسباب نفسية:ـ
    وهي تتعلق بنفسية الازواج فكلا له مزاجه وطبيعته النفسية ،اذا ما توافق الطرفان على تفهم احداهما الاخر فقد تنشأ شحنات غضبية مخزنة من شانها ان تنفجر بعد حين ان لم يستدركها الطرفين
    3ـ اسباب عقلية :
    ان التفاوت بين عقليتي الزوجين يستلزم ايضاً مراعاته سواء قبل الزواج او بعده ( وفق قاعدة الاحترام المتبادل ) ، ويتضمن هذا ايضا سياسات الانفاق في الامور الاقتصادية
    4ـ اسباب دينية :ـ
    وهي مجموع الاعتقادات والانتماءات المذهبية والالتزامات الدينية من حيث درجاتها بين الزوجين

    و سأوجز الموضوع على شكل نقاط 000

    ثم سأتطرق لشرح كل نقطه بإيجاز

    اولا: الحكمه من الطلاق
    ثانيا : الاسباب التي تدفع قارب الزوجيه ليتحطم على صخور شاطئ الطلاق
    ثالثا: نتائج الطلاق على الاسره
    رابعا: كيف نقلل من هذه الظاهره لاقل نسبة ممكنه

    والان التعليق على هذه النقاط

    الحكمه من الطلاق
    بما ان الشريعه جاءت بالطلاق فلا شك بان هنالك حكمة للطلاق
    وأعتقد ان الطلاق يشبه العلاج بالكي {{ فآخر العلاج الكي}}
    إذن فالطلاق هو حل وعلاج لآفه اجتماعية وهي التعاسة الزوجية
    اي عندما يصبح لا شيء يجمع بين الزوجين سوى جدران ذلك البيت الذي يعيشان فيه
    فعندها يكون الطلاق بكل ما يحمله من سلبيات هو اخف الضررين فيقرر الزوجين انهاء مرحلة التعاسة أملا بان يحقق السعاده كل منهما بعيدا عن الاخر
    ولكن يا ترى ما الذي يوصل زوجين للوصول لمثل هذه النتيجة المؤلمة ؟؟؟

    الاسباب التي تدفع قارب الزوجيه ليتحطم على صخور
    شاطئ الطلاق

    ان الاسباب اكبر من جمعها في موضوع واحد
    ولكني ساستعرض ابرزها واهمها
    الاختيار غير المناسب من البداية والتسرع في اختيار كل من الرجل والمرأة للشخص الذي سيرتبط به
    والاختيار الصحيح هو اصعب ما في الامر وبحاجة الى
    التوفيق من الله
    فيجب ان يكون الاختيار مدروسا من كل الجوانب
    مثل 000 تقارب الاعمار 000 تقارب الفكر والمستوى الثقافي 000 تقارب البيئه والعادات وطابع الحياه000
    ويجب اختيار شخص متدين وملتزم يخاف الله لان الذي يخشى الله لا يُخشى منه
    ان يكون شكل كل زوج مقبولا عند الاخر فلا يكفي توفر الشروط كلها بدون هذا الشرط لان الشكل دائما هو الذي يعطي الانطباع بالراحه وعدمها كما انه هو المدخل الى جوهر الانسان واقول المدخل وليس المرآه للجوهر وهنالك فرق
    لا يجب اهمال موضوع الاهل والعائله لكل من الزوجين
    ولا اتحدث هنا عن الطبقيات والعنصريات ولكن استرشد بحديث ضعيف عن النبي صلى الله عليه وسلم (تخيروا لنطفكم فان العرق دساس)
    فمن الجميل ان تكون عائلة زوجتك عائلة محافظة ترتاح بمجالستهم والحديث اليهم تعينهم على الخير ويعينوك عليه
    على الاقل اذا حصل خلاف بينك وبين زوجتك وكان الخطأ منها ان تراهم يقفون في صفك لتقويمها والعكس صحيح
    وهنالك الكثير والكثير من الشروط العامة {{ اي المتفق عليها
    عند الجميع }} وشروط خاصة يرسمها كل شخص بشريكه
    الذي سيشاركه عش الزوجية
    وان التفريط في هذه الشروط من ابرز الاسباب المؤدية الى الطلاق
    وهناك اسباب تاتي بعد الزواج :
    وهي الانفعال وعدم الموضوعيه في النقاش
    عدم مراعاة حقوق الزوج لحقوق الزوجه والعكس
    عدم مراعاة اقامة حدود الله في البيت وفي علاج المشاكل
    التي قد تحدث بين الزوجين
    عدم الاكتراث لمشاعر الطرف الاخر ولا اهتماماته مما يؤدي
    الى برود وركود في العاطفة بين الزوجين ويصبح كل طرف
    ينظر للاخر على انه مشكلة وعقدة في حياته يجب عليه
    التخلص منها ليستطيع اكمال حياته دون مشاكل وهنا تقع
    الكارثه "الطلاق " وتبدا المعاناة الحقيقية بعد ذلك

    نتائج الطلاق على الاسره

    ان للطلاق نتائج اجتماعية ونفسية خطيرة على الاسرة
    والمجتمع بشكل عام
    ومنها تشرد الاطفال وفقدانهم على الاقل لركيزة اساسية من الركائز التي تبنى عليها حياة الطفل المتوازنة هذا ان لم
    يفقدوا الركيزتين معا
    فيبقى الاطفال يعانون من النقص الذي لا يمكن تعويضه في
    حياتهم وهو العيش في كنف ام واب متحابين في بيت تغمره السعادة
    ولا ننسى النتائج النفسيه السلبيه على كل من الزوجين
    المطلقين وعلى الأهل

    بالفعل انها نتائج مأساويه وهي اكثر واكبر مما

    نتخيل

    كما يقال درهم وقايه خير من قنطار علاج
    كيف نقلل من هذه الظاهره لاقل نسبة ممكنة

    قبل الوقوع في الخطأ يجب علينا ان نحسن اختيار شريك
    حياتنا منذ البداية
    ثم الالتزام بضوابط حسن المعاشرة ومد جسور الود والثقة والحرص على فهم الطرف المقابل فهما صحيحا
    ان يعرف الزوج والزوجة واجباتهما ومسؤولياتهما وان يلتزم
    كل طرف بما له وما عليه وان تقام حدود الله في بيوتنا

    وان نعالج مشاكلنا بهدوء ورويه و باسلوب منطقي

    يتبع

  3. #3
    عضو
    تاريخ التسجيل
    Mon Jan 2011
    العمر
    35
    المشاركات
    9,668
    معدل تقييم المستوى
    21474859
    حينما تتفاقم الأزمات بين الزوجين وتصبح الحياة بينهما غير سوية ولاتحقق الهدف الذي من اجله قام الزواج

    أباح الشرع الطلاق ويولجأ الى الطلاق حينما لايكون هناك أي حل .

    لكن لاتنتهي المشاكل عند الطلاق في بعض الأحيان.
    فوجود ابناء ربما يزيد من حدة المشكلة وخاصة لو كان
    هؤلاء الابناء صغار السن فلو اقاموا عند والدهم لفقدوا حنان الام ولو أقاموا عند والدتهم فقدوا توجيه الاب.

    والامر لاينتهي عند ذلك بل تزيد المشكلة لو أراد الأبوين الزواج الام والاب سيواحهان مشكلة في العثور على
    زوجة تقبل هؤلاء الابناء. وتظهر مشكلة ماهو مصير الأبناء ومن سيكون مسؤولا عنهما زوجة الأب أم زوج الأم

    هناك مشكلة اخرى لو كانت الزوجة ليس لها راعي كأن يكون والديها متوفيان وليس لها اخوة او ان أخوتهايعيشون مع زوجاتهم فما هو مصير هذه المطلقة ومن سيرعاها ويهتم بها وكذلك الحال بالنسبة للرجل لو كان
    كبير او مريض وليس له احد من سيقوم برعايته وموانسته . كل هذه الامور يجب ان يضعها الزوجان نصب أعينهما قبل اتخاذ قرار الطلاق حتى لايصبح الطلاق مشكلة
    بدلا ان يكون حلا

    احذري 19 سببا للطلاق ؟؟؟


    عدا أن تجاوزت معدلات الطلاق اكثر من ( 30 % ) من إجمالي عدد المتزوجين سنوياً ،فقد اصبح واقعاً مؤلماً ثم تحول من حل المشكلة إلى مصدرا لمشكلات عدة .

    فالمرأة هي الحلقة الأضعف في سلسلة الطلاق وإذا كان قرار الطلاق في اغلب الأحيان ليس في يدها فان إبعاد شبحه عن بيتها هدف سهل التحقيق .

    لذا نقول لكل امرأة في بداية طريق الزواج أو كل من تواجه مشكلات في حياتها الزوجية نهمس لها ببعض الأمور لمحاولة أن تجعل بيتها من البيوت السعيدة والتي من خلالها نحفظ حق الأبناء .

    1- عدم اهتمام المرأة ببيتها وأطفالها وزوجها والاهتمام فقط بالهندام والزينة بشكل مبالغ فيه .

    2- انشغال المرأة بصالونات التجميل ومتابعة أخر الموضة بالأسواق وكثرة الزيارات الخاصة للصديقات في المطاعم وغيرها مما يؤدي إلى إهمال البيت وبالتالي ينفذ صبر الرجل .

    3- ارتباط الزوجة بعلاقات غير سويه من معاكسات وغيرها لذا تجدها تعطي كل عواطفها من كلمات حب وغيرها من اجل تلك العلاقات الغير شرعيه فلا يبقى للزوج شئ فيشعر بحرمانه من ابسط حقوقه العاطفية أو العكس من قبل الرجل .

    4- الاعتماد على المربية في شؤون الأسرة فتجد الرجل لا يقوم بخدمته سوى هذه المربية من حيث الأكل والشرب والاهتمام بالملبس وغيره . فالرجل يتمنى ويحب أن تكون زوجته على الأقل هي من تقدم له بيدها الطعام أو الشراب أو الملابس بعد تجهيزها من قبل الخادمة .

    5- الرجل يحب أن يرى زوجته دائما تقدم له كلمات المدح والافتخار به من حيث الشكل والهندام والرومانسية وكأنه ( قيس ) وان تمزجها بقليل من كلمات الغزل وان زوجها لا يشبهه مثيل في الدنيا . كما تحب الزوجة أن يبادلها الزوج نفس الشعور من ملاطفة وكلمات من الحب والعطف والحنان .
    6- استهتار بعض النساء في المسؤولية الملقاة على عاتقها وواجب المحافظة على سمعة وشرف العائلة وهذه مسؤولية كبيره وعظيمة جداً.
    7- تدخل الأهل في أمور وعلاقة الزوجين مما يعقد حل المشكلة وان كانت بسيطة . فتدخل أم الزوج أو الزوجة يؤدي إلى مشاحنات قائمة على قدم وساق.
    8- قلة التفاهم بين الزوجين بحيث يتكلم الاثنان معاً بحيث لا يسمع أحدهما ما يقوله الآخر فتجد الزوج يشتم ويسب من جهة والزوجة كذلك فلا يسمع كلاهما الأخر .
    9- قلة الخبرة بالزواج حيث يفاجأن بواقع متطلبات لم تخطر على بالهما فينعكس على العائلة ككل .
    10- العقم وعدم الإنجاب أن كان من جانب المرأة فيكون من الأسهل على الرجل أن يتزوج بامرأة أخرى . ما يؤدي إلى غضب الأولى أما إذا كان من جهة الرجل فالموقف مختلف وعلى الزوجة أن تتقبل الوضع وتصبر.
    11- إصرار الزوجة على الخروج للعمل واعتقادها أن الحياة تبدلت ، وبعض الرجال لا يعجبهم هذا من ناحية ومن ناحية أخرى يشعرون بأنهم ليسوا بحاجة إلى تلك المساعدة . وان كانت المرأة تسعى إلى ضمان مستقبلها . ولكن التفاهم هو سيد الموقف في هذه الحالة .
    12- التوتر والقلق والشعور بعدم الاطمئنان والكآبة نتيجة لما تزخر به الحياة في وقتنا الحاضر من صراعات ومشاكل .
    13- الإهانات وجرح المشاعر والمواقف المنكدة مما تؤدي إلى تأزم الأمور وفقدان السيطرة على الانفعالات تؤدي إلى الضرب والإهانة واستعمال الكلمات النابية بين الزوجين مما يؤدي إلى فقدان الاحترام بينهما وبالتالي يكره الواحد منهما الأخر.
    14- ضعف استعداد الفتاة وتوقعاتها الغير منطقية إذ تحلم الفتاة بحياة رومانتكية مفعمة بالحب والحنان والغنى والترف في كل أمور حياتها وبعد الزواج تصطدم بالمسؤوليات الكبيرة الملقاة على عاتقها لذا يجب أن تتنبه لهذه الأمور فالحياة الزوجية تختلف عن حياتها في دار أهلها .
    15- المقارنة التي تتبعها الفتاه وذلك بان زوج صديقاتها يمطرها بالهدايا ويحيطها بالحنان والرعاية ويعطيها كذا وكذا والى أخره من المقارنات التي تسمم حياتها الزوجية وتجعلها جحيماً لا يطاق
    16- المشاكل الاقتصادية وعدم التعاون واحتمال الزوجة على ذلك .
    17- طلب الزوجة دائما بكلمة الطلاق بشكل جدي أو غير جدي مما يؤدي فعلاً إلى الطلاق.
    18- الغيرة القاتلة ومراقبة الرجل في كل حركاته وسكناته وتقليب ملابسه ومراقبة نظراته سواء كان في الأسواق أو مشاهدة التلفاز أو نحوه . مما يؤدي إلى فقدان الثقة بينهما ثم إلى الطلاق .
    19- علم الزوجة بزواج زوجها بامرأة ثانية مما لا يمكنها تحمل ذلك أن كان غيره أو شعور بالإهانة التي لا تغتفر .


    وكما ذكرنا سابقا يُعد الطلاق مشكلة من المشكلات الاجتماعية الخطيرة و أياً من كان السبب فى الانفصال الزوج أو الزوجة أو بإتفاقهما معاً سواءً بسواء ،، وخاصةً فى حالة وجود أبناء فالنتيجة واحدة ألا وهى الشعور بالحرمان الأسرى والترابط العائلى والجو الدافىء الذى يشعر به كل طفل وطفلة فى ظل تواجدهم مع والديهما ،،

    ومن أهم الأسباب التى أراها من الممكن أن تكون سبباً مباشراً للطلاق وانتشاره هو :

    - تسرب الملل وبشدة إلى الزوجين والنظام الروتينى الرتيب الذى لا يتغير ،، والإفتقار إلى لغة الحوار الهادف والبْنّاء بين الطرفين . فلابد من خلق لغة حوار بين الزوجين وعدم الانقياد نحو الخوض فى الأحاديث التافهة والتى سبق التحدث فيها ،، ومن الممكن أن تكون قد حُفِظت عن ظهر قلب من كثرة تكرارها وتداولها فيما بين الزوج والزوجة ،، ففى تلك الحالة لم يجد الزوجان سوى نظام رتيب ممل قد يكون سبباً من الأسباب الانفصال ..

    -التشبث بالرأى والتمسك به سواء من الزوج أو الزوجة ،، فكثيراً ما نرى اختلافات جمة تحدث بينهما فقد يكون هذا الاختلاف بسيط أو غير بسيط ، ولكن الأهم فى ذلك هو ( المرونة ) فيجب فى هذه الحالة أن يتنازل طرف من إحداهما من أجل أن يسير بهما قارب الحياة بهدوء وعلى الوجه الأكمل وبدون منغصات تعكر صفو حياتهما .


    - عمل المرأة أيضاً قد يكون سبب مهم جدا وحيوى مما يتسبب به من خلق مشكلات بسبب التقصير فى رعاية الأولاد والمنزل وقد تؤدى إلى الطلاق أو الخلاف حول مرتبها.

    - العامل التكنولوجى والجلوس الطويل بل قضاء اليوم بالكامل أمام ( آلة جامدة غير عاقلة ) ! ( الكمبيوتر والانترنت ) مما فيه من إهمال الزوج لزوجته ،، قد يكون سببا ً فى ملل الزوجة ورغبتها فى الانفصال .


    ــ الخيانة الزوجية" وتتفق كثير من الآراء حول استحالة استمرار العلاقة الزوجية بعد حدوث الخيانة الزوجية لاسيما في حالة المرأة الخائنة. وفي حال خيانة الرجل تختلف الآراء وتكثر التبريرات التي تحاول دعم استمرار العلاقة.




    ــ عدم التوافق بين الزوجين ويشمل ذلك التوافق الفكري وتوافق الشخصية والطباع والانسجام الروحي والعاطفي



    ــ انتشار "عادات التلفظ بالطلاق وتسهيل الفتاوى" بأن الطلاق قد وقع في بعض الحالات .


    - استرجال الزوجة : تعدي المرأة على سلطة الرجل ورجولته وتخليها عن طبيعته الأنثوية.

    كل ذلك يحتاج إلى الإصلاح وضرورة التمسك بالقيم والفضائل والأسوة الحسنة.

    وللعلاج من مشكة الطلاق والحد منها :
    - التقارب الفكرى بين الطرفين ومحاولة فهم كلاً منهما للآخر والتقريب فى وجهات النظر .فالإختلاف فى الرأى لابد من وجوده ،، ولكن ولابد أيضاً أن يتنازل إحداهما ..

    - خلق جو عائلى وروح دفيئة يملأهما الترابط الأسرى .

    أرجوا أن أكون قد أوضحت بعضاً من العناصر الأساسية التى قد تكون سبباً مباشراً للطلاق
    كما أسأل الله سبحانه وتعالى أن يرزق كل الأزواج والزوجات السعادة فى الدارين ،، الدنيا والآخرة

    يتبع

  4. #4
    عضو
    تاريخ التسجيل
    Mon Jan 2011
    العمر
    35
    المشاركات
    9,668
    معدل تقييم المستوى
    21474859
    الطلاق: ظاهرة تتفشى في المجتمعات العربية

    الطلاق مشكلة لها طابع الخصوصية، وفي الوقت نفسه يتعدى تأثيرها الفرد ليشمل المجتمع ككل، فأطراف العلاقة المتضررون من الطلاق يلحقهم الأذى النفسي والمعنوي لفترات طويلة، مما يترتب عليه خلل في التركيبة الشخصية لبعض أفراد المجتمع، فقد أضحت ظاهرة الطلاق مشكلة واضحة في مجتمعاتنا حتى وصلت نسبة الطلاق في بعض دولنا إلى 30%، فهل الطلاق سلاح يبرزه الرجل لبسط نفوذه ولإثبات رجولته؟ وهل يطلق الرجل متى أراد لمجرد الطلاق؟ وما هي دوافع الطلاق في مجتمعنا؟
    من هنا كان من الضروري التصدي لهذه المشكلة ومحاولة وضعها في إطارها العملي الصحيح تمهيداً لطرح حلول تخفف نوعاً ما من نسبة الطلاق التي زادت في مجتمعاتنا في الآونة الأخيرة.


    زوجة أم سيارة ؟

    تأسف د. آمال عبد الرحيم من كلية الآداب قسم علم الاجتماع بجامعة دمشق لانتشار ظاهرة الطلاق في المجتمع السوري حتى بين المثقفين "فنجد الرجل لأتفه الأسباب يقسم بالطلاق على زوجته وكأن الرجولة في تطليق هذه المسكينة وهدم حياتها الأسرية، فمثلاً زميل لنا أستاذ جامعي ذهب في رحلة عمل لإحدى دول أوروبا وهناك تعرف على فتاة أوروبية وتزوجها وجلبها معه لبلده ومن ثم طلق زوجته ذات الثلاثة أولاد لماذا؟ فقط لمجرد التغيير، لأنه أراد استبدال أخرى بها، وكأن المرأة أصبحت كالسيارة أو الأثاث تستبدل من فترة لأخرى، فظاهرة الطلاق أصبحت منتشرة لمجرد الطلاق ولا تنحصر في فئة معينة بل هي موجودة في كل الطبقات بل ربما هي بين المثقفين أكثر منها بين عوام الناس".

    استقلالية المرأة والطلاق !

    وتقول د. آمال لوحظ أنه كلما زادت استقلالية المرأة ونعني بها الاستقلال المادي زاد طلبها للطلاق؟ ولو رجعنا إلى وضع المرأة قديماً نلاحظ أن نسبة الطلاق كانت قليلة لا تعني استقراراً أو سعادة في أغلب الأحوال، ولكن المرأة كانت تفكر إذا طلبت الطلاق فإلى أين تذهب؟ ومن ينفق عليها، وكانت نظرة المجتمع لها قاسية لذلك تراجع نفسها وتروضها على حياة قد لا تكون سعيدة فيها خوفاً من مستقبل لا تبدو ملامحه واضحة، أما مع مواكبة الحضارة وتحقيق استقلاليتها أصبحت أكثر جرأة في طلب الطلاق إذا ساءت الحياة بين الطرفين، دون الحاجة إلى رجل لا تستطيع أن تحقق معه سعادتها.

    الأطفال أولاً

    وللأسف يوجد الآن الكثير من الرجال والنساء حالياً يلجؤون إلى الطلاق لأسباب تافهة لا معنى لتضخيمها لتصل إلى حد الطلاق، وأثبت مركز للإحصاءات القضائية أن أكبر نسبة للطلاق تكثر في السنوات الأولى وخاصة السنة الأولى من الزواج حيث يحاول كل من الزوجين إثبات ذاته ويرفض أي تنازلات، على اعتبار أن أي تنازل يترجم على أنه نوع من الضعف الذي يرفضه كلاهما في البداية، وبتتالي الحياة ومجيء الأطفال تنخفض النسبة فكلما زاد عدد الأطفال كلما انخفض عدد الطلاق فتشير الإحصاءات عند وجود طفل واحد وتكون النسبة 25 % ومع وجود طفلين تكون النسبة 17 % وهذا مؤشر على تخفيض نسبة عدد الطلاق.

    مراهقة الأربعين

    هل للمرحلة الثانية من عمر الزواج (مراهقة الأربعين) دور في الطلاق؟
    لم تلاحظ أي دراسة تشير إلى هذه العلاقة بزيادة نسبة الطلاق، ولكن بالتأكيد يوجد بعض الأزواج ومع ارتفاع مستواهم المادي يلجؤون إما إلى الطلاق أو إلى التعدد الذي لا داعي له سوى أن المال وفير، فليجأ للزواج بأخرى لتتناسب مع مكانته ووضعه الاجتماعي، ففي سوريا مثلاُ يقبل على الزواج 45 % من المطلقين و 30 % من المطلقات، وفي مصر يقبل على الزواج 50.3 % من المطلقين مقابل 56.4 % من المطلقات وفي الخليج يقبل على الزواج الثاني 79 % من المطلقين و 29 % من المطلقات، وتكثر في مجتمعاتنا العربية ظاهرة زواج صغار السن من الفتيات من رجال كبار السن حتى لتصل أحياناً إلى 9 % في بعض الدول.

    المطلقة معاناة وتنازلات

    هل ما زالت المرأة الشرقية تعاني من إطلاق لقب مطلقة عليها ؟
    نعم إلى حد كبير أعتقد أن المرأة العربية تخاف من كلمة مطلقة ولا يمر عليها حدث الطلاق بشكل عادي بل جرت العادات على أن تساند نساء الحي المطلقة ويقفن إلى جانبها بعد طلاقها لتخفيف هذه المصيبة التي لحقت بها، وتشعر المطلقة إلى الآن في مجتمعنا بالوحدة وبأن الجميع لم يعد يرغب بها، ومازالت تعامل بشيء من الدونية وكأنها مخلوق ناقص أو به عيب، حتى عندما يتقدم لها رجل خاطباً إياها فلا بد أن يكون أرملاً أو مطلقاً أو مرفوضاً من قبل من هي بكر، كأن يكون مريضاً أو به عاهة ما، وتعامل على أساس القبول به فقط وليس من حقها الرفض أو الاختيار فطلاقها نقطة ضعف يقلل من شأنها في المجتمع فيكون لها رد فعل عكسي تحت ظروف نفسية بيولوجية وعضوية إلى أن تقبل البديل ولو على حسابها.
    آثار خطيرة

    وعن آثار الطلاق الخطيرة على بنيان الأسرة والمجتمع تقول د. آمال : لا شك أن للطلاق أثاراً سيئة ومدمرة على المطلقة من النواحي النفسية والاجتماعية وبخاصة إذا كانت غير متعلمة ولا تستطيع الاعتماد على ذاتها من الناحية الاقتصادية، ولو كانت مستقلة يعطيها راحة نفسية تحسب معها بأنها ليست عالة على أهلها إلا أنها تظل متشائمة ومحبطة لا حيلة لها. أما على الأطفال: فهم أكثر تضرراً وخاصة أنهم في طور التكوين، فتنعكس على نفسياتهم، فقد يترتب على ذلك أن ينشأ الطفل وهو كاره للعلاقة الزوجية، ويذهب الأطفال في كثير من الأحيان ضحية الزواج الفاشل فينشؤون موزعين جسمياً ونفسياً وعقلياً بين الأب والأم مما يسبب لهم صدمات نفسية حادة، مثل كره الأبوين والحسد تجاه من يعيشون حياة الاستقرار وحب السيطرة والتملك والسادية، ويصبحون في العادة مجموعة من العقد النفسية.

    نصائح لراغبي الزواج

    ولتفادي ارتفاع نسب الطلاق، ومن أجل الاستمرار والنجاح في العلاقة الزوجية تنصح الدكتورة آمال عبد الرحيم بضرورة معرفة كيفية اختيار القرين المناسب والمقارب في الميول والصفات الشخصية والقيم والمبادئ والدين، فكلما تقاربت وجهات النظر أعطى هذا مؤشراً على نجاح العلاقة الزوجية إذ لا بد من توافقات في اختيار الطرف الآخر والتوافق في العمر بين الزوجين والتوافق في المستوى الثقافي فلا يكون أحدهما جاهلاً والآخر متعلماً ، كذلك التوافق في المستوى الاجتماعي، وبذلك نبني زواجاً ناجحاً على أسس علمية صحيحة.

    الطلاق والزواج المبكر

    وعن إمكانية تقليص نسب الطلاق في المجتمعات تقول د. آمال: معالجة وتقليل نسب الطلاق تكمن في تفادي أسباب الخلل بين الطرفين والتفاوت فيما بينهما، ومن خلال بحث اجتماعي قمت به عام 1999م على عينة في العاصمة السورية وريفها، أستطيع القول: إن من أهم أساب الطلاق كان الزواج المبكر ما بين 17-21 بالنسبة للشاب و 12-18 للفتاة نسبتهم 56.7 % في دمشق وريفها، أما سوء الاختيار حيث دلت الدراسات أن معظم الأفراد للعينة ونسبتهم 77 % منهم اختاروا بطريقة تقليدية أي أن الأهل هم من اختار لهم الشريك الآخر، مقابل 23 % منهم اختاروا بطريقة معاصرة، وكأن الأهل هم يزوجون وهم يطلقون، وكذلك تدخل الأهل والسكن معهم كان له دور في الطلاق. وأما العوامل النفسية كالغيرة وسوء الانسجام العاطفي (الجنسي) وقلة التعليم وكلها أسباب ساهمت في فشل بعض الزيجات، فلا بد من تضافر الأيدي من مستلزمات سكنية للشباب ومساعدتهم وانتشار الوعي والتعليم كلها تسهم في رفع سوية الفرد وجعله عضواً فعالاً في المجتمع ككل.

    حكم شرعي

    يقول د.مصطفى البغا وكيل كلية الشريعة للشؤون العلمية بدمشق: لا يتنافى الطلاق مع شرع الإسلام، ولكن في نظر الإسلام شر بلاء في هذه الحياة معاشرة من لا يوافقه ولا يفارقه، فأمر الإسلام أن يعالج الزوج إذا كانت الزوجة نابية عاصية بالحكمة والتدرج مع اللين في غير ضعف والشدة في غير عنف وأمر الإصلاح بوضع الحكم للحيلولة دون الطلاق، وهو مكروه فهو أبغض الحلال إلى الله، وقد يكون واجباً في حالة عدم تأدية الزوج للصلاة ويجوز طلبه عند وجود سبب مقنع -عضوي أو نفسي- يستوجب الطلاق وفسخ عقد الزواج، وعن الحل الناجع لمنع انتشار الطلاق يقول د. البغا:
    أولاً اختيار ذات الدين بالنسبة للزوج واختيار ذي الدين والخلق بالنسبة للزوجة.
    ثانياً: مراعاة شروط اختيار الشريك باختيار سليم وصحيح تتحقق فيه جملة الشروط الموضوعية والذاتية.
    ثالثاً: تأهيل المرأة منذ البداية من خلال التربية والتنشئة الاجتماعية تنشئة صالحة وتعليمها لتتكيف مع الحياة الأسرية ومع العادات والتقاليد وكيفية حل مشاكلها مع الزوج بمنطق العقلانية والمناقشة بالحوار مع الشريك وليست بالتوبيخ ابتداء من الفرد وانتهاء بالمجتمع ككل، وهذا الكلام بالنسبة للجنسين.
    رابعاً: لا بد من مشاركة وزارات الإعلام والتربية والتعليم والشؤون الاجتماعية لدراسة هذا الموضوع والخروج بحلول له، ولا بد من مشاركة وزارة العدل في إعادة النظر بالقوانين المرتبطة بالطلاق للحد منه قانونياً حسب الإمكان




    يتبع

  5. #5
    عضو
    تاريخ التسجيل
    Mon Jan 2011
    العمر
    35
    المشاركات
    9,668
    معدل تقييم المستوى
    21474859
    ( الطلاق مشكلة تهدد المجتمع ).

    يعتبر الطلاق مشكلة اجتماعية نفسية.. وهو ظاهرة عامة في جميع المجتمعات ويبدو أنه يزداد انتشاراً في مجتمعاتنا في الأزمنة الحديثة والطلاق هو " أبغض الحلال " لما يترتب عليه من آثار سلبية في تفكك الأسرة وازدياد العداوة والبغضاء والآثار السلبية على الأطفال ومن ثم الآثار الاجتماعية والنفسية العديدة بدءاً من الاضطرابات النفسية إلى السلوك المنحرف والجريمة وغير ذلك.
    ومما لا شك فيه أن تنظيم العلاقة بين الرجل والمرأة وتكوين الأسرة قد نال اهتمام المفكرين منذ زمن بعيد.
    ونجد في كل الشرائع والقوانين والأخلاق فصولاً واسعة لتنظيم هذه العلاقة وضمان وجودها واستمرارها. ويهتم الاسلام ورجال الفكر وعلماء الاجتماع وعلماء النفس بهذه العلاقة، كل يحاول من جانبه أن يقدم ما يخدم نجاح هذه العلاقة لأن في ذلك استمرار الحياة نفسها وسعادتها وتطورها.

    وتتعدد أسباب الطلاق ومنها الملل الزوجي وسهولة التغيير وإيجاد البديل وطغيان الحياة المادية والبحث عن اللذات وانتشار الأنانية وضعف الخلق، كل ذلك يحتاج إلى الإصلاح وضرورة التمسك بالقيم والفضائل والأسوة الحسنة. ومن الأسباب الأخرى "الخيانة الزوجية" وتتفق كثير من الآراء حول استحالة استمرار العلاقة الزوجية بعد حدوث الخيانة الزوجية لاسيما في حالة المرأة الخائنة. وفي حال خيانة الرجل تختلف الآراء وتكثر التبريرات التي تحاول دعم استمرار العلاقة.
    وفي بلادنا يبدو أن هذه الظاهرة نادرة مقارنة مع المجتمعات الأخرى ، ويمكن للشك والغيرة المرضية واتهام أحد الزوجين الآخر دون دليل مقنع على الخيانة الزوجية يكون سبباً في فساد العلاقة الزوجية وتوترها واضطرابها مما يتطلب العلاج لأحد الزوجين أو كليهما، ذلك أن الشك يرتبط بالإشارات الصادرة والإشارات المستقبلة من قبل الزوجين معاً، ويحدث أن ينحرف التفكير عند أحدهما بسبب غموض الإشارات الكلامية والسلوكية التي يقوم بها . كأن يتكلم قليلاً أو يبتسم في غير مناسبة ملائمة أو أنه يخفي أحداثاً أو أشياء أخرى وذلك دون قصد أو تعمد واضح مما يثير الريبة والشك والظنون في الطرف الآخر ويؤدي الى الشك المرضي. وهنا يجري التدريب على لغة التفاهم والحوار والإشارات الصحيحة السليمة وغير ذلك من الأساليب التي تزيد من الثقة والطمأنينة بين الزوجين وتخفف من اشتعال الغيرة والشك مثل النشاطات المشتركة والجلسات الترفيهية والحوارات الصريحة إضافة للابتعاد عن مواطن الشبهات قولاً وعملاً.
    وهنا نأتي إلى سبب مهم من أسباب الطلاق وهو "عدم التوافق بين الزوجين" ويشمل ذلك التوافق الفكري وتوافق الشخصية والطباع والانسجام الروحي والعاطفي. وبالطبع فإن هذه العموميات صعبة التحديد، ويصعب أن نجد رجلاً وامرأة يتقاربان في بعض هذه الأمور، وهنا تختلف المقاييس فيما تعنيه كلمات "التوافق" وإلى أي مدى يجب أن يكون ذلك، ولابد لنا من تعديل أفكارنا وتوقعاتنا حول موضوع التوافق لأن ذلك يفيد كثيراً تقبل الأزواج لزوجاتهم وبالعكس.
    والأفكار المثالية تؤدي إلى عدم الرضا وإلى مرض العلاقة وتدهورها. وبشكل عملي نجد أنه لابد من حد أدنى من التشابه في حالة استمرار العلاقة الزوجية نجاحها. فالتشابه يولد التقارب والتعاون، والاختلاف يولد النفور والكراهية والمشاعر السلبية. ولا يعني التشابه أن يكون أحد الطرفين نسخة طبق الأصل عن الأخر. ويمكن للاختلافات بين الزوجين أن تكون مفيدة إذا كانت في إطار التكامل والاختلاف البناء الذي يضفي على العلاقة تنوعاً وإثارة وحيوية.
    وإذا كان الاختلاف كبيراً أو كان عدائياً تنافسياً فإنه يبعد الزوجين كلا منهما عن الآخر ويغذي الكره والنفور وعدم التحمل مما يؤدي إلى الطلاق.
    ونجد أن عدداً من الأشخاص تنقصه "الحساسية لرغبات الآخر ومشاعره أو تنقصه الخبرة في التعامل مع الآخرين" وذلك بسبب تكوين شخصيته وجمودها أو لأسباب تربوية وظروف قاسية وحرمانات متنوعة أو لأسباب تتعلق بالجهل وعدم الخبرة.
    وهؤلاء الأشخاص يصعب العيش معهم ومشاركتهم في الحياة الزوجية مما يجعلهم يتعرضون للطلاق، وهنا لابد من التأكيد على أن الإنسان يتغير وأن ملامح شخصيته وبعض صفاته يمكن لها أن تتعدل إذا وجدت الظروف الملائمة وإذا أعطيت الوقت اللازم والتوجيه المفيد، ويمكن للإنسان أن يتعلم كيف ينصت للطرف الآخر وأن يتفاعل معه ويتجاوب بطريقة إيجابية ومريحة.
    وهكذا فإنه يمكن قبل التفكير بالطلاق والانفصال أن يحاول كل من الزوجين تفهم الطرف الآخر وحاجاته وأساليبه وأن يسعى إلى مساعدته على التغير، وكثير من الأزواج يكبرون معاً، ولا يمكننا نتوقع أن يجد الإنسان " فارس أحلامه" بسهولة ويسر ودون جهد واجتهاد ولعل ذلك "من ضرب الخيال" أو " الحلم المستحيل " أو "الأسطورة الجميلة" التي لا تزال تداعب عقولنا وآمالنا حين نتعامل مع الحقيقة والواقع فيما يتعلق بالأزواج والزوجات. ولا يمكننا طبعاً أن نقضي على الأحلام ولكن الواقعية تتطلب نضجاً وصبراً وأخذاً وعطاءً وآلاماً وأملاً. وتبين الحياة اليومية أنه لابد من الاختلاف والمشكلات في العلاقة الزوجية. ولعل هذا من طبيعة الحياة والمهم هو احتواء المشكلات وعدم السماح لها بأن تتضخم وتكبر وهذا بالطبع يتطلب خبرة ومعرفة يفتقدها كثيرون، وربما يكون الزواج المبكر عاملاً سلبياً بسبب نقص الخبرة والمرونة وزيادة التفكير الخيالي وعدم النضج فيما يتعلق بالطرف الآخر وفي الحياة نفسها.
    ونجد عملياً أن "مشكلات التفاهم وصعوبته" هي من الأسباب المؤدية للطلاق. ويغذي صعوبات التفاهم هذه بعض الاتجاهات في الشخصية مثل العناد والإصرار على الرأي وأيضاً النزعة التنافسية الشديدة وحب السيطرة وأيضا الاندفاعية والتسرع في القرارات وفي ردود الفعل العصبية. حيث يغضب الإنسان وتستثار أعصابه بسرعة مما يولد شحنات كبيرة من الكراهية التي يعبر عنها بشكل مباشر من خلال الصياح والسباب والعنف أو بشكل غير مباشر من خلال السلبية "والتكشير" والصمت وعدم المشاركة وغير ذلك. كل ذلك يساهم في صعوبة التفاهم وحل المشكلات اليومية العادية مما يجعل الطرفين يبتعد كل منها عن الآخر في سلوكه وعواطفه وأفكاره.
    وفي هذه الحالات يمكن للكلمة الطيبة أن تكون دواء فعالاً يراجع الإنسان من خلالها نفسه ويعيد النظر في أساليبه. كما يمكن تعلم أساليب الحوار الناجحة وأساليب ضبط النفس التي تعدل من تكرار المشكلات وتساعد على حلها "بالطرق السلمية" بعيداً عن الطلاق.
    ويمكن " لتدخل الآخرين " وأهل الزوج أو أهل الزوجة وأمه وأمها أن يلعب دوراً في الطلاق، وهذا ما يجب التنبه إليه وتحديد الفواصل والحدود بين علاقة الزواج وامتداداتها العائلية. والتأكيد على أن يلعب الأهل دور الرعاية والدعم والتشجيع لأزواج أبنائهم وبناتهم من خلال تقديم العون والمساعدة "وأن يقولوا خيراً أو يصمتوا" إذا أرادوا خيراً فعلاً.
    وفي الأسر الحديثة التي يعمل فيها الطرفان نجد أن "اختلاط الأدوار والمسؤوليات" يلعب دوراً في الطلاق مما يتطلب الحوار المستمر وتحديد الأدوار والمسئوليات بشكل واقعي ومرن. حيث نجد أحد الطرفين يتهم الآخر بالتقصير ويعبر عن عدم الرضا ولكنه يستخدم مقاييس قديمة من ذاكرته عن الآباء والأمهات دون التنبه إلى اختلاف الظروف والأحداث. ولابد لهذه المقاييس أن تتعدل لتناسب الظروف المستجدة مما يلقي أعباءً إضافية على الطرفين بسبب حداثة المقاييس المستعملة ونقصها وعدم وضوحها.
    ومن أسباب الطلاق الأخرى " تركيبة العلاقة الخاصة بزوج معين" كأن يكون للزوج أبناء من زوجة أخرى أو أن الزوجة مطلقة سابقاً وغير ذلك، وهذه المواصفات الخاصة تجعل الزواج أكثر صعوبة بسبب المهمات الإضافية والحساسيات المرتبطة بذلك، ويتطلب العلاج تفهماً أكثر وصبراً وقوة للاستمرار في الزواج وتعديل المشكلات وحلها.
    ومن الأسباب أيضاً " تكرار الطلاق " في أسرة الزوج أو الزوجة. حيث يكرر الأبناء والبنات ما حدث لأبويهم .. وبالطبع فالطلاق ليس مرضاً وراثياً ولكن الجروح والمعاناة الناتجة عن طلاق الأبوين إضافة لبعض الصفات المكتسبة واتجاهات الشخصية المتعددة الأسباب .. كل ذلك يلعب دوراً في تكرار المأساة ثانية وثالثة، ولابد من التنبه لهذه العملية التكرارية وتفهمها ومحاولة العلاج وتعديل السلوك.
    ومن أسباب الطلاق أيضاً انتشار "عادات التلفظ بالطلاق وتسهيل الفتاوى" بأن الطلاق قد وقع في بعض الحالات، ويرتبط ذلك بجملة من العادات الاجتماعية والتي تتطلب فهما وتعديلا وضبطاً كي لا يقع ضحيتها عدد من العلاقات الزوجية والتي يمكن لها أن تستمر وتزدهر. والطلاق هنا ليس مقصوداً وكأنه حدث خطأ...
    وهكذا نجد أن أسباب الطلاق متعددة وأن الأنانية والهروب من المسؤولية وضعف القدرة على التعامل مع واقعية الحياة ومع الجنس الآخر، أنها عوامل عامة تساهم في حدوث الطلاق. ولا يمكننا أن نتوقع أن ينتهي الطلاق فهو ضرورة وله مبررات عديدة في أحيان كثيرة ولا يمكن لكل العلاقات الزوجية أن تستمر إذا كانت هناك أسباب مهمة ولا يمكن تغييرها.
    وفي النهاية لابد من الإشارة إلى دور العين والسحر والشياطين وغير ذلك من المغيبات في حدوث الطلاق، حين نجد عملياً أن هناك إفراطاً في تطبيق هذه المفاهيم دون تريث أو حكمة من قبل كثير من الناس.
    ومن الأولى بحث الأسباب الواقعية والملموسة ومحاولة تعديلها لعلاج مشكلة الطلاق وأسبابه والحد منه. وأيضاً مراجعة النفس والتحلي بالصبر والأناة والمرونة لتقبل الطرف الآخر وتصحيح ما يمكن تصحيحه في العلاقة الزوجية مما يشكل حلاً واقعياً ووقاية من التفكك الأسري والاجتماعي.

    ( أ.مصطفى صدقي ).

    يتبع

  6. #6
    عضو
    تاريخ التسجيل
    Mon Jan 2011
    العمر
    35
    المشاركات
    9,668
    معدل تقييم المستوى
    21474859
    المشاكل الزوجية

    لابد من وجود المشاكل والصعوبات بين الزوجين

    وبالتالي لابد من حلول
    وليس بالضرورة أن الحلول ... ترضي الطرفين
    ولكن دوما لابد وأن يراضي طرف منهم نفسه بإرضاء الآخر
    هذا إن لم يكن الخلاف محلولا .. من البداية
    كأن يكون الموضوع محكوما فيه ... حلالا .. أم حراما
    فلو كان الخلاف على الحلال والحرام .... فالطرف المخالف للحرام والحلال لابد أن ينصاع ويستسلم رغما عنه ... سواء ماطل أو رفض أو جادل .. فليس له أن يتمسك برأيه
    ولكن الأمور دوما تختلف عن هذا .. فغالبا ما يكون الخلاف فيه مرارة
    نتيجة إساءة طرف للآخر في الجدال أو النقاش
    وبعض الناس خاصة النساء محترفات في تجويل المشكلة من أساسها
    من مجرد خلاف على مبدأ أو فعل
    إلى كارثة في العلاقة ... بتوريط الرجل في إساءة إليها
    وتجعل منها كارثة لا حل لها إلا أن يراضيها فيما تفعل
    فمعظم النساء تحترف إخضاع زوجها بتعويده على ما تريد
    ويتساهل الرجل زمنا طويلا ... حتى يصبح ما يرفضه عادة لا فكاك منها
    فيثور ... ويخطيء ... وتنشأ المشكلة
    ولا حل لمشكلته إلا أن يتناسى أسباب المشكلة ... ويتراجع ... ويعود لما رفضه .. وحدثت المشكلة من أجله
    والأمثلة كثيرة
    فبعض الزوجات في الشرق ترى أنها أصبحت أما ... وهو أب
    وهي لم تعتاد أن تهتم بمظهرها كأنثى
    وتمر الأعوام والرجل يتناسى .... لتمضي الحياة
    ولكنه فجأة يكتشف أن متزوج من .... شيء يتبع الإناث اسما ... والرجال شكلا وطبعا ... وسلوكا
    فإما أن يثور ويحاول التغيير مرات ومرات .... ثم يستسلم للأمر الواقع
    أو تتلقفه يد أنثى باحثة عن رجل ... حلالا أو حراما ...
    ولو كانت حلالا ... فسوف يميل لمن أعطته ما حرم منه
    ولو كانت حراما فسوف يكره زوجته التي حرمته ما دفعه للحرام ونحن هنا لانعطي احدا مبررا لكي يرتكب الحرام فكما هو معلوم عقوبة الفعل الحرام هنا هي الرجم بالحجارة امام جمع من الناس هذا غير حق الله تعالى الذي انتهكت محارمه ان شاء غفر وان شاء عذب

    ومثال آخر
    كثير من الزوجات ... عندهن عقدة الشراء لأي شيء
    تشتري ما تحتاجه أو ما لاتحتاجه
    وربما نوعا معينا .. مثل الأحذية والشنط ... ودون تعقل ... أو حاجة
    ولا سبيل مع الرجل لإقناعها بغير ذلك ... حتى لو كانت سببا للمشاكل

    وبعض الرجال احترف النظر والتفرس في النساء
    ولا يتحرج أن يصف امرأة ويتغزل في جمالها لزوجته
    وهو بذلك يوغر صدرها

    وبعض الرجال يحترف قضاء كل وقته بعيدا عن بيته
    فالبيت للنوم فقط

    وكل النساء لا تتقبل أن يعاقب الوالد ... أبناءه ... أو يحاسبهم
    وسرعان ما تدافع بحق أو بغير حق
    بل وتتخذ موقفا عدائيا ... من الزوج ... سواء سلبا بالصمت والعبوس
    أو إيجابيا ... بإعلان الحرب على الزوج بشتى الطرق الملتوية والمعلنة

    وفي جميع الحالات ... هي أول من يخسر
    لآنها أفسدت تربية أولادها ... وحفرت في نفوسهم ... أنهم لا يخطئون
    وأن أباهم ليس من حقه محاسبتهم
    بل وتتعمد إخفاء إخطائهم على والدهم ... سواء خوفا من النكد ... أو تساهلا وتهاونا منها ... فهي تفسدهم متعمدة وربما لا تدري
    وهي أول من سيذوق تبعات هذا الفساد
    ولاشك سيعرف الأب النتائج وسيحاسبها عليها ... ولكن بعد فوات الآوان
    وإعلان فشلها ... حيا على يد أبناءها
    كلها مشاكل متكررة
    ولو شئنا لقلنا أن البيت .....
    أنثى بمعنى ... لو وجد الرجل راحة في بيته ...
    لما هرب منه
    لو وجد أمانا ... وأمانة .... بشرا ... واحتراما ... لما حدثت مشاكل كبيرة

    ولو وجدت الزوجة سعة في صدر زوجها ... ما لجأت لغيره

    ولو احتمل كل منهما الآخر ... ما وصل الحال بينهما لمشكلات عويصة
    أو إلى صمت وشروخ في العلاقة ... تهدد كيان الزوجية

    ولكن تتزايد المشاكل كما ونوعا
    لو كانت المرأة لها اهتماما آخر غير بيتها ... كالعمل
    فمعظم النساء يعطيها العمل قوة نفسية لمراجهة زوجها ومعاملته نكدا له
    بل وربما ... تتجرأ عليه ... وترد له الإساءة بأسوأ منها ... لو أخطأ

    ومعظم الرجال ... يتهاون ... يتساهل ... لتمضي الحياة
    وهذا وإن كان جميلا أحيانا ... إلا أنه غالبا ما يؤدي لمنعطفات خطيرة في مسيرة الحياة ... تتفرق عندها الطرق والأطراف

    والمرأة بطبعها ... بكاءة ... تتمنى لو استطاعت أن تبكي وتشكي ظلم الرجل والزمان وحظها العاثر

    والرجل غالبا شكاء ... متشدق ... بسوء خلق النساء وطبعهن

    ولا حلول .... إلا أن تكون تقوى الله في شريك العمر ... هي الأساس
    أن يضع كل منهما نصب عينيه أنه سيموت اليوم ... أو غذا
    وسيترك ذكرى مؤلمة
    وسيحاسب حسابا مرا على شريكه

    ولن تستطيع كل قوانين الدنيا ... ولا أعرافها
    ولا كل كتب الدنيا ولا علومها ... أن تحل مشاكل زوجين لا يتقون الله في معاملتهم لبعضهم بعضا
    ولا حلول ... إلا أن يتقوا الله
    والله أعلم
    إن الله بالغ أمره ..... قد جعل الله لكل شيء قدرا



    يتبع

  7. #7
    عضو
    تاريخ التسجيل
    Mon Jan 2011
    العمر
    35
    المشاركات
    9,668
    معدل تقييم المستوى
    21474859
    سؤال وجواب في موضوع الطلاق

    س/ عرف الطلاق لغة واصطلاح ؟ وما حكمه ؟

    ج / لغة : التخلية يقال طلقت الناقة إذا سرحت حيث شاءت .
    اصطلاحا : حل قيد النكاح أو بعضه .
    حكمه : مكروه بلا حاجة .

    س/ متى يكون الطلاق مباحاً , ومستحباً , وواجباً , محرماً ؟
    ج /1- مباحاً بلا كراهية : إذا كان لحاجة كسوء خلق المرأة أو كون الزوج عنيناً .
    الدليل قال تعالى : (( يا أيها النبي إذا طلقتم النساء فطلقوهن لعدتهن )) ايضاً تدل هذه الآية على إباحة الطلاق إذا كانت المرأة مستقبلة العدة
    وقوله (( الطلاق مرتان فإمساك بمعروف أو تسريح بإحسان )) وفي هذه الآية عدد الطلاقات المشروعة .
    2- مستحباً : إذا تضررت المرأة ببقائها مع الرجل في حال الشقاق أو ارتكب بعض المحرمات . ويكون مستحباً للمرأة أن تختلع من زوجها إن ترك حقاً لله كالصيام . أو كان يشرب الخمر , أو يزني
    3- واجباً : في حال الإيلاء . إذا أبى الزوج الفيئة .
    4- محرماً : إذا كان بدعياً .

    س/ اذكر الدليل من القرآن على أن عدد الطلقات ثلاثة طلقات ؟
    ج / قال تعالى (( الطلاق مرتان فإمساك بمعروف أو تسريح بإحسان ))

    س/ ما الحكمة من مشروعية الطلاق ؟
    ج / حماية للاستقرار العائلي والاجتماعي . إذا تعذر العيش بين الزوجين .

    س/ ممن يصح الطلاق ؟
    ج / الطلاق يكون بيد الزوج أو وكيله ويشترط في الزوج أن يكون :
    1- مكلفاً . 2- مختاراً .

    س/ ما حكم طلاق كلاً مما يأتي مع الدليل ؟
    ج / (( الصغير – المجنون – المعتوه – المغمى عليه – من أغلق عقله الغضب – من كان مكرهاً ))
    لا يقع الطلاق .
    الدليل قول الرسول (( رفع القلم عن ثلاثة : عن النائم حتى يستيقظ , والصبي حتى يبلغ , والمجنون حتى يفيق ))
    ولقوله أيضاً (( لا طلاق ولا عتاق في إغلاق ))

    س/ هل يقع الطلاق من الجاد والهازل ؟ مع الدليل ؟
    ج / نعم .
    الدليل قول الرسول : (( ثلاث جدهن جد , وهزلهن جد : النكاح , والطلاق , والرجعة )) .

    س/ اذكر بعض أسباب الطلاق ؟
    ج / 1 - عدم الوئام بين الزوجين بألا تحصل محبة أحدهما للآخر .
    2 - سوء خلق أحد الزوجين وعدم قيام أحدهما بحق الآخر .
    3 - سوء الحال بين المرأة ووالدي الزوج أو أحدهما ، وعدم الحكمة في معاملتهما .
    4 - عجز الزوج عن القيام بحقوق الزوجة أو عجزها عن القيام بحقوقه .
    5 - وقوع الزوج في المعاصي والموبقات وتعاطي المخدرات أو المسكرات .
    6- نسيان الزوج الآثار المترتبة على الطلاق خاصة إذا كان له أولاد من زوجته .
    7- عدم رؤية الزوج للمرأة قبل النكاح .

    س/ اذكر الدليل من السنة على مشروعية النظر للمخطوبة ؟
    ج / قال الرسول : ( إذا خطب أحدكم المرأة فإن استطاع أن ينظر منها إلى ما يدعوه إلى نكاحها فليفعل , فإن ذلك أحرى إلى أن يؤدم بينهما ) .

    س/ اذكر أنواع الطلاق ؟
    ج / 1- سني . 2- بدعي .

    س/ عرف الطلاق السني , مع الدليل ؟
    ج / الطلاق السني : هو أن يطلق زوجته مرة واحدة في طهر لم يجامعها فيه , أو حاملاً .
    الدليل : قال تعالى ( يا أيها النبي إذا طلقتم النساء فطلقوهن لعدتهن ) قال ابن مسعود وابن عباس : أي طاهرات من غير جماع
    ولا يجوز أن يطلقها ثلاثاً في طهر واحد .

    س / عرف الطلاق البدعي , مع الدليل ؟
    ج / الطلاق البدعي : هو أن يطلقها وهي حائض , أو في طهر جامعها فيه ولم يثبت حملها . وهذا الطلاق محرم لكنه يقع .
    الدليل : ( لحديث ابن عمر أنه طلق امرأته وهي حائض فأمره النبي بمراجعتها )

    س/ متى يكون الطلاق لا سني ولا بدعي ؟
    ج / إذا كانت المرأة لا تحيض لصغر أو يأس أو كانت غير مدخول بها .
    يتبع

  8. #8
    عضو
    تاريخ التسجيل
    Mon Jan 2011
    العمر
    35
    المشاركات
    9,668
    معدل تقييم المستوى
    21474859
    س/ اذكر ألفاظ الطلاق ؟
    ج /1- صريح . 2- كناية .

    س /عرف الصريح والكناية مع أمثله لكلاً منهما ؟
    ج / الصريح : هو لفظ الطلاق وما تصرف منه .
    مثل (( طلقتك , مطلقة , طالق )) وهنا يقع الطلاق ولو لم ينوه إلا إذا كان يجهل معنى الطلاق .
    الكناية : هي الألفاظ المحتملة .
    مثل (( أنت بائن , وبرية , أنت حرة , وأعتقتك , وغطي شعرك عني , واعتزلي , والحقي بأهلك )) وهنا لايقع الطلاق إلا بنيه . وان نوى الطلاق كان عدد الطلقات بحسب نيته .

    س/ متى يقع الطلاق ؟ مع الدليل ؟
    ج / لا يقع الطلاق إلا بنطق ولو نواه
    الدليل قول الرسول : ( إن الله تجاوز لأمتى ما حدثت به أنفسها ما لم تعمل أو تتكلم به ) يستثنى من ذلك إشارة الأخرس المفهومة وكتابة صريح الطلاق .

    س/ ما المراد بتعليق الطلاق ؟ مع التمثيل .
    ج / هو ترتيب الطلاق على شئ حاصل أو غير حاصل بـ ( إن ) الشرطية أو إحدى أخواتها .
    مثال ( إن ) : إن دخلت الدار فأنت طالق .
    مثال ( إذا ) : إذا سافرت فأنت طالق .
    مثال ( متى ) : متى خرجت من البيت فأنت طالق .
    مثال ( أي ) : أي وقت قمت فأنت طالق .
    مثال ( مَنْ ) : مَنْ خرجت منكن فهي طالق .
    مثال ( كلما ) وهي تفيد التكرار : كلما قمت فأنت طالق .
    هذه أهم الأدوات المستعملة , فمتى تحقق المشروط طلقت .
    قال ابن تيمية وابن القيم :
    1 - إن قصد الطلاق عند حصول الشرط طلقت .
    2- وإن قصد الحث على الترك أو الفعل كان يميناً , وتجب بتحققه كفارة اليمين

    س / ما الحكم فيما يأتي :
    1- إذا قال : أذا , أو متى لم أطلقك فأنت طالق
    ج / إذا مضى زمن يمكن إيقاعه فيه ولم يفعل طلقت .

    س / ما الحكم فيما يأتي :
    2- أن قال : إن طلقتك فأنت طالق , ثم قال : إن قمت فأنت طالق فقامت .
    ج / طلقت طلقتين الأولى بقيامها , والأخرى بتطليقها الحاصل بالقيام .

    س / ما الحكم فيما يأتي :
    3- إن قال : إن كلمتك فأنت طالق فاسكتي .
    ج / طلقت . لأنه تكلم بكلمة ( فاسكتي ) بعد الانتهاء من تعليق الطلاق .

    س/ عرف الرجعة ؟ وما حكمها ؟ مع الدليل ؟
    ج / الرجعة : هي إعادة مطلقة غير بائن إلى ما كانت عليه بغير عقد نكاح في زمن العدة .
    حكمها : جـــــائزة .
    الدليل قال تعالى ( فإذا بلغن اجلهن فأمسكوهن بمعروف أو فارقوهن بمعروف ) وقوله تعالى ( وبعولتهن أحق بردهن في ذلك إن أرادوا إصلاحاً ) .
    الدليل من السنة ( لأمره صلى الله عليه وسلم عبد الله بن عمر أن يراجع زوجته . لما طلقها وهي حائض )

    س/ عدد شروط الرجعة ؟
    ج /1- أن يكون النكاح صحيحاً فإن كان فاسداً فلا رجعة . .
    2- أن يكون الطلاق بلا عوض فإن كان بعوض كالخلع فلا رجعة .
    3- أن يكون قد دخل بها , فإن لم يكن دخل بها فلا رجعة , لأنه لا عدة عليها , فلا يمكن رجعتها .
    4- أن يطلق تطليقة واحدة أو اثنتين , أما الثلاث فلا رجعة .
    5- أن يكون في أثناء العدة .
    6- أن تكون الفرقة بلفظ الطلاق فإن كانت لعاناً أو فسخاً فلا رجعة .

    س/ ما حكم الإشهاد على الرجعة ؟ مع الدليل ؟
    ج / الحكم : سنة .
    الدليل : قال تعالى : (( فإذا بلغن اجلهن فأمسكوهن بمعروف أو فارقوهن بمعروف وأشهدوا ذوى عدل منكم )

    يتبع

  9. #9
    عضو
    تاريخ التسجيل
    Mon Jan 2011
    العمر
    35
    المشاركات
    9,668
    معدل تقييم المستوى
    21474859
    س/ بماذا تحصل الرجعة ؟ مع ذكر مثال ؟
    ج / تحصل الرجعة بكل لفظ يدل عليها .
    مثل : راجعت امراتي , ورددتها , وأعدتها , وأمسكتها . وتحصل الرجعة بالوطء إذا نوى به الرجعة .

    س/ ما الذي للرجيعة وما الذي عليها؟
    ج / الرجيعة زوجة لها ما للزوجات من النفقة , والكسوة , والسكن .
    الدليل قوله تعالى : (( واتقوا الله ربكم لا تخرجوهن من بيوتهن ولا يخرجن إلا أن يأتين بفاحشة مبينة ))
    ولها أن تتزين لزوجها .و لا يجوز لها الخروج من البيت بمجرد الخصام أو الطلاق .

    س/ إذا انتهت عدة الرجعية قبل أن يراجعها فما الحكم ؟
    ج / إذا انتهت عدة الرجعية قبل أن يراجعها بانت منه وتسمى البينونة الصغرى وحرمت عليه إلا بعقد جديد تتوفر فيه شروط النكاح . وتحتسب على الزوج الطلقة أو الطلقتان الماضية .

    س/ عرف الإيلاء في اللغة , والاصطلاح ؟ وما حكمه , مع الدليل ؟
    ج / لغة : الحلف
    في الاصطلاح : حلف زوج بالله تعالى أو صفة من صفاته على ترك وطء زوجته أبداً أو أكثر من أربعة أشهر .
    حكمه : محرم .
    الدليل : قال تعالى ( يا أيها النبي لم تحرم ما أحل الله لك تبتغى مرضات أزواجك والله غفور رحيم )

    س/ ما الحكم لو حلف الزوج ألا يجامع زوجته أكثر من أربعة أشهر أو حتى تقوم الساعة أو حتى ينزل عيسى ؟ مع الدليل ؟
    ج / يمهل أربعة أشهر فإن طالبت الزوجة بحقها فالزوج بين خيارين إما أن يؤدي هذا الحق ويرجع عن إيلائه وذلك بأن يطأها وإما أن يطلقها ويحق للمرأة طلب الطلاق .
    قال تعالى : (( للذين يؤلون من نسائهم تربص أربعة أشهر فإن فاءو فإن الله غفور رحيم * وإن عزموا الطلاق فإن الله سميع عليم ))

    س/ ما هي كفارة الزوج المولي ؟ مع الدليل ؟
    ج / كفارة يمين إذا فاء . سواء كان فيؤه قبل الأربعة أشهر أم بعدها . لأن ايلاءه يمين .
    الدليل : قال تعالى ( قد فرض الله لكم تحلة أيمانكم ) أي تحليلها وذلك بالكفارة .

    س/ ما الحكم لو ترك الزوج وطء زوجته إضراراً بها ؟
    ج / حكمه حكم المولي يحدد له أربعة أشهر فإن جامع وإلا أمر بالطلاق .

    س/ ما الحكم لو حلف الزوج ألا يقرب زوجته أقل من أربعة أشهر ؟
    ج / هذا ليس بإيلاء .

    س /عرف الظهار ؟ وما حكمه ؟ مع الدليل ؟
    ج / الظهار هو : أن يشبه الرجل زوجته أو بعضها ببعض أو بكل من تحرم عليه مثل قول الرجل لامرأته ( أنت عليّ كظهر أمي ) .
    حكمه : محرم .
    الدليل من القرآن قال تعالى (( الذين يظاهرون منكم من نسائهم ما هن أمهاتهم إن أمهاتهم إلا اللي ولدنهم وإنهم ليقولون منكراً من القول وزوراً وإن الله لعفو غفور )) .
    من السنة (( حديث خولة بنت ثعلبة زوجة أوس بن الصامت وفيه أمر النبي زوجها بالكفارة , والكفارة لا تكون إلا على فعل محرم ))

    س/ ما الحكمة من تحريم الظهار ؟
    ج / حرم الإسلام الظهار :
    1- لأن تشبيه الزوجة بالأم كذب وزور ن فالزوجة مباحة أما الأم محرمة .
    2 - لأنه منكر .
    3 - لأنه تحريم لما أحله الله سبحانه وهو الزوجة .

    س/ بم يكون الظهار ؟
    ج /1- إذا شبه زوجته أو بعضها بأمه أو أخته ، أو نحوهما ممن يحرم عليه أبداً .
    2- أو بأخت زوجته أو عمتها أو نحوهما ممن يحرم عليه مؤقتاً فهو ظهار .

    س/ لماذا خصت الأم بالظهار ؟
    ج / خصت الأم بالظهار ، لأن ذلك هو المشتهر في الجاهلية ، حيث كانوا يطلقون بلفظ الظهار فأبطل الإسلام ذلك وأوجب فيه الكفارة .


    يتبع

  10. #10
    عضو
    تاريخ التسجيل
    Mon Jan 2011
    العمر
    35
    المشاركات
    9,668
    معدل تقييم المستوى
    21474859
    س/ اذكر كفارة الظهار مرتبة , مع الدليل من القرآن ؟
    ج / شرع الله تعالى الكفارة في الظهار على النحو التالي:
    1 - أن يعتق رقبة مؤمنة .
    2- فإن لم يجد صام شهرين متتابعين .
    3 - فإن لم يستطع أطعم ستين مسكيناً ، لكل مسكين مُدُّبُرٍّ أو مُدَّان من غيره .
    الدليل : قوله تعالى ( والذين يظاهرون من نسائهم ثم يعودون لما قالوا فتحرير رقبة من قبل أن يتماسا ذلكم توعظون
    به والله بما تعملون خبير * فمن لم يجد فصيام شهرين متتابعين من قبل أن يتماسا فمن لم يستطع فإطعام ستين
    مسكيناً ذلك لتؤمنوا بالله ورسوله وتلك حدود الله ) .

    س/ متى تجب الكفارة ؟ مع الدليل ؟
    ج /1- إذا ظاهر ظهاراً مطلقاً بدون توقيت بمدة وأراد الوطء .
    2- أو وقته بمدة بأن قال : أنت علي كظهر أمي خلال شهر محرم مثلاً وأراد أن يطأ قبل مضي الشهر ، فيلزمه في كلتا
    الحالتين أن يكفر قبل الوطء ، لقوله تعالى ( من قبل أن يتماسا ) .
    3- ولا تجب عليه الكفارة إلا إذا عزم على الوطء.
    4- وفي الظهار المؤقت إذا مضى شهر محرم دون أن يطأ فليس عليه كفارة .

    س/ عرف اللعان لغة واصطلاحا ؟ وما حكمه , مع الدليل من القرآن , والسنة ؟
    ج / لغة : مشتق من اللعن ، وسمي بذلك لأن الزوج يلعن نفسه في الخامسة إن كان كاذباً .
    واصطلاحاً : شهادات مؤكدات بإيمان من الجانبين مقرونة بلعن وغضب .
    حكمه : جائز بمجرد قذف الزوج زوجته بالزنا .
    الدليل قال تعالى : ( والذين يرمون أزواجهم ولم يكن لهم شهداء إلا أنفسهم فشهادة أحدهم أربع شهادات بالله إنه لمن
    الصادقين * والخامسة أن لعنت الله عليه إن كان من الكاذبين * ويدرؤا عنها العذاب أن تشهد
    أربع شهادات بالله إنه لمن الكاذبين * والخامسة أن غضب الله عليها إن كان من الصادقين)
    الدليل من السنة : وقد ورد في السنة قصة عويمر العجلاني وسؤاله عمن وجد مع امرأته رجلاً كيف يفعل ؟ وكذا
    قصة هلال بن أمية وقذفه امرأته بشريك بن سحماء.

    س / أذكر شروط اللعان ؟
    ج / شروطه :
    1 - أن يلاعن الزوجان جميعاً .
    2- أن تكمل ألفاظ اللعان منهما جميعاً .
    3- أن يبدأ بلعان الزوج قبل المرأة .
    4- أن يذكر الزوج نفي الولد في اللعان .

    5- س/ ما صيغة اللعان ؟
    ج / صيغته :
    أن يقول الزوج أولاً أربع مرات : أشهد بالله لقد زنت زوجتي هذه ويشير إليها إن كانت حاضرة ويسميها وينسبها إن كانت
    غائبة ويزيد في الخامسة : أن لعنة الله عليه إن كان من الكاذبين ، ثم تقول الزوجة إن كانت منكرة ولم تقر بما رماها به –
    أربع مرات : أشهد بالله لقد كذب عليّ فيما رماني به من الزنا ، ثم تقول في الخامسة : أن غضب الله عليها إن كان من الصادقين

    س/ ما سبب اللعان ؟
    ج / سبب اللعان :
    عدم قدرة الزوج على الإتيان بأربعة شهود يثبت بهم زنا زوجته ، فلا يدرأ عنه حد القذف إذا طالبت به الزوجة إلا أن
    يلاعن فَيُمَكَّنَ من ذلك ليسقط عنه الحد وتترتب عليه آثار اللعان .

    س/ ما الذي يترتب على اللعان ؟
    ج / ما يترتب عليه :
    1- سقوط حد القذف عن الزوج .
    2 - التفريق المؤبد بينهما .
    3- انتفاء نسبة الولد إلى الزوج ، وينسب إلى أمه .

    س/ عرف العِدَد لغة واصطلاحا , وما حكمها , مع الدليل ؟
    ج / لغة : العدد جمع : عدة – بكسر العين – مأخوذة من العَدَد ، لأن وقت العدة مقدر معدود .
    واصطلاحاً : التربص المحدود شرعاً .
    حكمها : العدة واجبة على كل امرأة فارقها زوجها بطلاق ، أو خلع ، أو فسخ ، أو وفاة .
    الدليل : قوله تعالى ( والمطلقات يتربصن بأنفسهن ثلاثة قروء ) .
    وقوله تعالى ( واللائي يئسن من المحيض من نسائكم إن ارتبتم فعدتهن ثلاثة أشهر واللائي لم يحضن وأولات
    الأحمال أجلهن أن يضعن حملهن ).


    يتبع

صفحة 1 من 3 123 الأخيرةالأخيرة

المواضيع المتشابهه

  1. خطط تربية الطفل لروضه والتمهيدي 2016/2017
    بواسطة A D M I N في المنتدى خطط رياض الاطفال 2022/2021
    مشاركات: 3
    آخر مشاركة: 18-12-2020, 10:11 PM
  2. مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 11-07-2012, 05:33 PM
  3. سنن هجرناها اللهم اغفر لنا
    بواسطة عادل الاسد في المنتدى المنتدى الاسلامي العام
    مشاركات: 6
    آخر مشاركة: 18-04-2012, 07:10 AM
  4. بطولة آسيا عبر التاريخ -2
    بواسطة محمد الدراوشه في المنتدى منتدى الرياضة العربيه والعالميه
    مشاركات: 6
    آخر مشاركة: 06-01-2011, 08:41 PM
  5. اعتذار‏3‏ قضاة عن عدم الإشراف علي الانتخابات
    بواسطة الاسطورة في المنتدى اخبار مصر
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 06-12-2010, 10:14 PM

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
معجبوا منتدي احباب الاردن على الفايسبوك