الزمان : منتصف الليل بتوقيت السعودية
المكان : ملعب السانتياغو برنابيو معقل نادي ريال مديد
المناسبة : الكلاسيكو رقم / 216 /
العنوان : زلزال برشلونة يضرب الريال
هو كلاسيكو الأرض ... هو قمة القمم ... هي المباراة التي انتظرها العشاق في جميع أنحاء العالم ... هو اللقاء الذي وعد بالكثير وبوجود النادي الكتالوني فقد أوفى بوعده ... ففي الجولة ال / 16 / من الليغا الإسبانية نجح النادي الكتالوني في إيقاف عجلة انتصارات نادي الريال بثلاثية مقابل هدف وحيد في مباراة اثبتت للجميع أن البرشا لازال يغرد وحيدا خارج السرب بعيدا عن كل من هم حوله ... هو كلاسيكو الأرض ... كلاسيكو العمالقة أو ربما هو كلاسيكو العملاق الواحد ... مباراة كانت مثيرة باحداثها ... مباراة تميزت عن غيرها بغياب البطاقات الحمراء ... معا نتذكر مجرياته
ا
عاد المدرب بيب غوارديولا إلى خطته المعتادة أو ربما خطة الضمان والأمان 4 – 3 – 3 وذلك ليتمكن من احتواء الفريق المضيف وليطبق اسلوبه المعتاد بالاستحواذ وتأمين الدفاع تجنبا لمرتدات مدريد السريعة
كذلك اعتمد المدرب مورينهو خطة 4 – 3 – 3 في محاولة منه للحد من خطورة البرشا المتمثلة في خط وسطه ومحاولة منه منع البرشا من الاستحواذ والسيطرة
الشوط الأول : أسرع هدف في تاريخ الكلاسيكو لصالح الريال لم يمنع البرشا من إدراك التعادل
كانت بداية اللقاء مفاجئة بشكل كبير بعد أن اهدى الحارس فالديز كرة على طبق من ذهب لللاعب ديماريا الذي سدد كرة اصطدمت بالدفاع لتصل لكريستيانو وتصطدم مرة اخرى بالدفاع لتصل للمتألق بنزيما الذي يسددها قوية في سقف المرمى عجز الحارس فالديز عن التصدي لها وذلك في / الثانية 25 / من عمر المباراة مسجلا أسرع هدف في تاريخ الكلاسيكو، هذه البداية أربكت الفريق الكتالوني لبضع ثواني لكن الفريق تماسك واستطاع العودة لأجواء المباراة وكانت العودة بفرصة لميسي إثر توغل من الجهة اليمنى في / د 6 / أنقذها الحارس كاسياس بصعوبة ، تبادل الفريقين الضغط ومحاولة فرض السيطرة الهجومية فكانت الفرص تتناوب على المرميين حيث تألق فالديز بالتصدي لرأسية بنزيمة بعد تمريرة من ديماريا في / د 10 / كما تصدى فالديز لتسديدة كريستيانو وذلك في /د 18 / وفي المقابل تصدى كاسياس لكرة تشافي الثابتة في / د 22 /، وفي لقطة أدخلت الرعب في قلوب مشجعي برشلونة استطاع بنزيما التلاعب بالدفاع الكتالوني ومرر كرة حريرية للبرتغالي رونالدو الذي فشل بالتعامل معها سواء بتمريرها لزملاءه المتقدمين أو حتى بتسديدها في مرمى فالديز حيث سددها بعيدة بشكل سيء وذلك في / د 25 /، وفي الدقائق التالية توالى ظهور البطاقات الصفراء لكلا الفريقين بعد عدة تدخلات عنيفة من تشابي وأيضاً أليكسيس، وكان جليا ان خطة مورينهو تعتمد بشكل كبير على فرض رقابة صارمة على النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي وقد نجحت هذه الخطة بتقيد حرية ميسي حتى / د 30 / عندما نجح ميسي بالتخلص من الرقابة واهدى المنطلق سانشيز تمريرة سحرية نجح التشيلي في إيداعها في مرمى كاسياس رغم الرقابة اللصيقة من بيبي وراموس معلنا عن هدف التعادل الكتالوني، وبعد هذا الهدف ساد التوتر أجواء الملعب وظهرت البطاقات الصفراء وكانت هذه المرة من نصيب ميسي في / د 36 / بسبب احتجاجه على قرار الحكم، هذا التصرف من ليو كاد يكلف البرشا خسارة جوهرته الأرجنتينية بعد تدخل ميسي على تشابي ألونسو / د 44 / لتتوقف قلوب الكتلان بعد ان شرع الحكم بإشهار البطاقة الثانية لكنه تراجع ربما لأنه تسرع في البطاقة الأولى وليمنح جمهور برشلونة فرصة للتنفس وأيضا يمنح فريق الريال فرصة لانتقاده بعد انتهاء المباراة، وبهذه الأحدث يعلن الحكم بوربالان نهاية الشوط الأول بتعادل إيجابي بين الفريقين بهدف لمثله وبعد احتساب دقيقة واحدة كوقت إضافي.
الشوط الثاني : البرنابيو يغرق بثنائية كتالونية وتشافي يحتفل بمباراته رقم 600
بدأ الشوط الثاني بحذر من الجانبين إلا ان هذا الحذر لم يدم سوى لدقيقتين حيث حاول كريستيانو المرور من الدفاع لكنه اصطدم ببيكيه الذي لجأ لارتكاب فاول تكتيكي ليمنع البرتغالي من الانفراد بالحارس وكانت النتيجة حصول البرتغالي على كرة ثابتة من منطقة خطرة على يسار الحارس فالديز في / د 47 / إلا أن الكرة تصطدم بالحائط البشري لتصل للمتقدم بيبي والذي يتعرض بدوره للخشونة من المدافع ألفيش ويحتسب الحكم ضربة حرة ثانية في / د 50 / لكن البرتغالي كريستيانو يسددها بيد الحارس فالديز، وبعد هذه المحاولات انقلبت الأمور تماماً لصالح الفريق الضيف حيث نجح تشافي في تسجيل هدف التقدم بعد ان استغل التشتيت السيء من المدافع بيبي لكرة المتألق فابريغاس ويسددها قوية حيث تصطدم بمارسيلو وتغير اتجاهها مخادعة الحارس كاسياس الذي فشل باللحاق بها / د 53 / لتصبح النتيجة لصالح برشلونة وتضع المزيد من الضغط على صاحب الأرض.
استمر الضغط الكتالوني كما توالت الهجمات على مرمى كاسياس الذي نجح بإبعادها بمساعدة دفاعه ، وفي محاولة منه للحد من خطورة البرشا وقلب مجريات المباراة ادخل مورينهو البرازيلي كاكا بديلا للألماني أوزيل / د 58 / وقد نجح البرازيلي بتشكيل الخطورة بعد ان قاد هجمة في / د 61 / لكنه لم يجد من يسانده ليلجأ إلى التسديد لكن كرته تصل ليد الحارس فالديز. يعود برشلونة للضغط وتسنح فرصة لزيادة الأهداف بعد خطأ ارتكب ضد ميسي لكن تسديدة ميسي تمر بجوار القائم الأيسر لكاسياس، ليقوم الريال بلعبته المفضلة ويستغل ارتداد لاعبيه السريع حيث ينجح تشابي بتمرير كرة رائعة لكن البرتغالي كريستيانو يفشل في إيداعها بشباك فالديز بعد أن سدد رأسية مرت بجوار القائم، وعلى ما يبدو فإن مقولة من يضيع يخسر أثبتت صحتها حيث ومن هجمة مرتدة تصل الكرة للمتقدم الفيش وبتمريرة ساحرة ودقيقة تصل لرأس المتألق فابريغاس والذي يودعها بكل أناقة في مرمى كاسياس وذلك رغم رقابة كونتراو له / د 66 / ليعلن عن الهدف الثالث لمصلحة الكتلان وبعد هذا الهدف حاول الفريق الكتالوني تهدئة اللعب فيما لجأ المدرب مورينهو لتعزيز الهجوم بإدخال هيغواين بديلاً لديماريا في / د 68 / إلا ان الضغط كان كتالونيا بامتياز حيث تفنن لاعبو البرشا بإظهار مهاراتهم وكان لهم العديد من الفرص على مرمى كاسياس كان اخطرها تمريرة من ألفيش تصل للمايسترو تشافي لكنها تضيع منها لتنقلب إلى مرتدة لصالح الريال وتحديدا لصالح بنزيمة الذي يحاول بكرة مقوسة قوية من خارج منطقة الجزاء لكن كرته تمر بسلام في / د 75 / تليها في / د 76 / فرصة انفراد من البرازيلي كاكا ينجح القائد بويول صخرة الدفاع الكتالوني في إبعادها ويستمر الحال على ما هو عليه من تبادل للفرص ما بين الفريقين ابرزها فرصة لميسي وانيستا / د 85 / اما المدرب بيب فقد لجأ لإجراء تبديلاته في الدقائق ال / 10 / الأخيرة في محاولة منه لكسب الوقت وأيضا لزيادة الضغط على الفريق المدريدي حيث اشرك المالي كيتا بديلاً للرائع سيسك / د 78 / وفيا بديلاً للمتألق سانشيز / د 84 / وبيدرو بديلاً للمتميز انيستا / د 89 / وفي / د 3 / من الوقت الإضافي يهدي الحكم ضربة حرة لكريستيانو لكنها تمر بسلام وينهي معها الحكم المباراة بفوز برشلونة بثلاثية مقابل هدف وبعد أداء أقل ما يقال عنه قمة في الروعة في مباراة اثبت فيها برشلونة أنه المعادلة الصعبة في الليغا الإسبانية.
تحليل خطوط الفريقين:
بيب و كعادته بقى وفيا لخطة 4-3-3 و لكنه أدخل بعض التعديلات على الأسماء فقط و حقيقة هذه اللمسة هي من صنعت الفارق على عكس مورينهو و الذي غامر بتشكيل 4-3-3 أمام برشلونة و ظهر بمظهر المدرب المبتدئ و بأخطاء تكتيكية و حتى في انتقاء اللاعبين كانت سببا رئيسا في خسارته لرهان البرنابيو و إليكم التحليل المفصل لخطوط الفريقين..
1-حراسة المرمى:
بوجود أفضل حارسين في الليغا كاسياس و فالديز بدأت هذه الموقعة النارية و التي و كما جرت العادة في آخر 4 مواسم أذاق فيها البرسا الويلات لفريق العاصمة و رغم أنه تلقى 3 أهداف إلا أن كاسياس قدم مباراة كبيرة و حرم برشلونة من الخروج بنتيجة عريضة ربما كانت لتكون خماسية أو سداسية و هو لا يسأل عن كل الأهداف التي ولجت مرماه حيث صد عديد المحاولات كما حصل مع ميسي في أوائل اللقاء و أيضا مع تشافي في ضربة حرة هذا في الشوط الاول لوحده و في الشوط الثاني صد 3 محاولات عبر أنيستا و ميسي و أليكسيس و كانت تدخلاته في الضربات الركنية ممتازة و تميزت بالتوقيت المناسب و كان لعبه بالقدمين أيضا جيدا على عكس فالديز و الذي قدم أسوء مباراة له رغم تلقيه لهدف واحد كان من خطأ فادح منه في أولى دقائق بل ثواني اللقاء بعدما منح هدية لديماريا أهدت الكرة بعد تسديدة من اوزيل لبنزيما ،و أيضا أهدى أخرى في الشوط الاول بعد خروج جيد ولكن تشتيت الكرة كان سلبيا و سيئا للغاية كانت أن تتحول لهدف لمدريد و أخرى في الشوط الثاني و بنفس طريقة الهدف الاول لمدريد و لكن الدفاع أنقذها هذه المرة و لكن تدخلاته بيديه كانت على عكس قدميه فقد أوقف 4 محاولات خطيرة للملكي عبر بنزيما و رونالدو في مناسبتين في الشوط الاول و أخرى من كاكا في أواخر الشوط الثاني و كان خروجه في الركنيات جيدا و يستحق 10/6 حقيقة..على عكس القديس الذي أعطيه 10/7.
2-الدفاع:
دخل بيب اللقاء بدفاع العادة بوجود أبيدال و بيكيه و بويول و الفيش الرائع و رغم الهدف المبكر إلا أن الدفاع كان في القمة و قدم أحدى أجمل المباريات هذا الموسم فقط قطع عديد الهجمات المدريدية و الميزة الكبرى كانت في المرتدات حيث شاهدنا السرعة العالية في الرجوع والتغطية سيما من الكابيتانو و أيضا في المواجهات الثنائية حيث أوقفوا لاعبي الملكي و شلوا حركتهم بشكل واضح و خصوصا في الكرات الرأسية والعالية و اعتمد بيب على مصيدة التسلل و التي أثبتت فعاليتها في مناسبتين وطبقها لاعبونا بحرفية و بتمكن كبيرين و أما التواصل مع الخطوط الأخرى فكان رائع سيما مع الوسط و هجوميا فقد كان للدراجة ألفيش دور كبير في أغلب المحاولات الهجومية لفريقنا عبر الأطراف و صنع هدفا رائع لفابريغاس و أيضا تميز في دعم المهاجمين في حالة الهجمات المنطلقة من العمق و حقيقة كان رائعا بكل ما تحمله هذه الكلمة من معنى، أما الدفاع المدريدي و رغم وجود 4 لاعبين متميزين ، و هم مارسيلو و كوينتراو على الأطراف في خيار غريب من مورينهو حيث كان من المتوقع تواجد راموس على الجناح الايمن لكنه جاء في قلب الدفاع إلى جانب بيبي، لكنهم قدموا واحدة من أسوء مبارياتهم فقد كان الدفاع مهزوزا مشتتا مرتبكا رغم تصديع بعض الهجمات و قطعها لكن جميع الأهداف الكتلونية أتت من أخطاء دفاعية من سوء التغطية و من الهفوات الفردية و أكثر ما تميز به الدفاع اليوم هو التدخلات الخشنة و التي كان راموس يستحق الطرد في إحداها و أيضا كوينتراو و أما من ناحية التواصل مع خط الوسط فقد فلم يكن بالمستوى فالكثير من الكرات كانت تقطع و تتحول لهجمات عكسية برشلونية خطيرة و لم نشاهد الكرات العالية و التي لطالما تعودنا على مشاهدتها من دفاع الميرنغي للهجوم فقد كانت طائشة متسرعة و بعيدة عن أية خطورة تذكر.
الوسط:
في كل المواجهات السابقة بين البرسا و الريال لطالما كان للوسط الكتلوني الكلمة الأولى و الأخيرة في حسم الانتصارات و هذا ما ظهر جليا اليوم حي تفوق البرسا أداء و السبب هو الفرق الشاسع الواسع بين إمكانيات وسط البرشا و نظيره في الريال بوجود الرائع سيسك أساسيا لأول مرة في الكلاسيكو إلى جانب الخرافي تشافي و المتألق بوسكيتس،فقد قدموا لوحة فنية راقية وأسهموا في قلب الموازين على الريال بعد تقدمه و سيطرته لبعض دقائق الشوط الاول فكانت للتمريرات القصيرة السريعة كل الأثر في تشتيت لاعبي الملكي و أيضا التحكم في الرتم عبر تسريع الهجمات أو إرجاع الكرة للدفاع لامتصاص حماس أبناء مورينهو و حرموا لاعبي الملكي من الكرة طيلة فترات الشوط الثاني عبر المثلثات المعتادة و أيضا الفنيات الكبيرة و الخيالية و سيما من الملك تشافي و كان الدور الهجومي مميزا سيما من سيسك و الذي شكل عبئا كبيرا على دفاع مدريد و قد أثمر عن هدف منه و آخر من شافي و دفاعيا فقد كان بوسكيتس في القمة سيما في المواجهات الثنائية حيث حسم معظمها و أيضا في التغطية كان انطلاقات ألفيش و لكن و على النقيض تماما ظهر وسط الريال اليوم فقد كان مثل الدفاع و ما عابه حقيقة ، رغم دخول كاكا المتأخر، هو التشتت و الفقر في إيجاد الحلول الهجومية في ظل ضغط لاعبي البرسا على الوسط المدريدي و لكنه أدى دورا دفاعيا أفضل بحكم وجود لاعبي ارتكاز لاس و ألونسو و أما أوزيل فقد كان لا حول له و لا قوة فلم نشاهده إلا ما ندر لا هجوميا و لا حتى دفاعيا فكان معزولا و لم نلحظ من التمويل المعتاد للهجوم و عابه البطء و الضعف في المواجهات الثنائية حيث خسر معظمها و أيضا الإرهاق و التعب الكبيرين مما أثر سلبا على أدائه وكانت معظم تمرايرته مقطوعة و بدون عنوان.
الهجوم:
بتواجد أليكسيس هو الآخر أساسيا لأول في الكلاسيكو بعدما تألق و أجبر بيب عل الدفع إلى جانب ميسي على حساب فيا أنيستا أيضا ،في لفتة ليست بالغريبة فقد تعودنا تواجده في مثل هذا الموضع ،دخل برشلونة اللقاء و قدم الهجوم كما كل الخطوط في البرسا سيمفونية أطربت و أبدعت و كان لكل لاعب من الثلاثة نفس نصيب المديح لأنهم أبدعوا و كانوا في الموعد فقد كان الهجوم مرعبا بكل ما تحمله كلمة مرعب من معنى رغم بعض الكرات المقطوعة بسبب التسرع إلا أنهم و في المقابل و سيما ميسي والذي كان وراء أغلب الأهداف شكلوا عبئا ثقيلا على دفاع الملوك عبر سرعة التمريرات و أيضا المهارة الخارقة للعادة في الاختراقات و لعب الكرات البينية خلف المدافعين و إرغامهم على ارتكاب الأخطاء قرب منطقة الجزاء بسبب مهارة الاحتفاظ بالكرة والتي سببت الضيق للاعبي مدريد عموما و الارتداد في الهجمات العكسية بسرعة و دعم خط الوسط في الهجمات الملكية التي تبدأ من الدفاع و قطع الكرات عبر التوقع الصحيح و الضغط العالي و أيضا تشكيل المثلثات مع لاعبي الوسط و بشكل عام فقد كان الهجوم رائعا لكن عابه كثرة الكرات الضائعة التي لو استغلوها لكانت النتيجة تاريخية بدون أدنى شك و سيما الكرات التي كانت أمام المرمى، و أما هجوم الميرنغي و الذي سجل ما قبل تلك المباراة 49 هدفا و رغم تواجد مثلث الرعب بنزيما و كرستيانو و ديماريا إلا أنه كان سيئا و سيما الأخيرين رونالدو و ديماريا فقد كانوا عالة على الفريق فرونالدو كان أنانيا في كثير من الكرات و سلبيا أمام المرمى و عابه التسرع لإنهاء الكرات و البطء في تمرير الكرات في الهجمات المرتدة، و ديماريا كان الحاضر الغائب دفاعيا و هجوميا و كان كـ اوزيل مشتتا متعبا مرهقا و تسبب بخسارة عديد الكرات و لم يقدم شيئا يذكر على الإطلاق أما الذي ترفع له القبعة فهو الرائع الفرنسي بنزيما فقد كان الأفضل من بين لاعبي الريال جميعا هجوميا عبر الضغط على الدفاع و أيضا في المراوغات وتمرير الكرات للزملاء و في بعض الكرات الرأسية و أيضا في الارتداد للدفاع و دعم لاعبي الوسط و تكمن من تسجيل هدف الملكي الوحيد بعد خطأ فالديز..
على العموم كان التفوق في كل الخطوط للبرسا و بفوارق كبيرة رهيبة هي من صنعت الفارق بعد التأخر بالنتيجة فهنيئا للبرسا بهذا الانتصار و تصدره لليغا وقتيا و أظن أن الفرصة مواتية للغاية الآن للظفر باللقب العالمي و جعل الفرحة اثنتين و هذا ما نتمناه إن شاء الله..
الإيجابيات والسلبيات في فريق برشلونة
الأيجابيات :
1- بدا غوارديولا المباراة بتشكيلة مثالية جدا بتركيز أفضل لاعبيه في خط الوسط مقابل تفضيل مورينو اللعب بلاعبين إثنين في الأرتكاز كما أن البيب ادخل أفضل لاعبيه في خط الدفاع تحسبا لهجوم الريال القوي.
2- هدف جميل من صناعة ميسي بعد أن راوغ أربعة لاعبين من الريال ومررها بإتقان للاعب سانشبز الذي بدوره سددها على يمين كاسياس محرزا هدف التعادل.
3- إرتفاع معنويات لاعبي البرسا بعد الهدف وبدأوا بالسيطرة على منتصف الملعب في الربع ساعة الأخيرة من الشوط الأول.
4- كان اللاعب ميسي مصدر قلق دائم للاعبي الريال طيلة الشوط الأول ولم يجدوا طريقة لأيقافه سوى إستخدام الخشونة الزائدة.
5- افضل لاعب في خط الدفاع اللاعب أبيدال الذي أوقف الكثير من الكرات الخطرة للاعبي الريال وحد بشكل كبير من خطورة ديماريا .
6- سيطرة مطلقة على المباراة من قبل البرسا مع إستسلام شبه كامل من الريال في الشوط الثاني.
7- هدف جميل للاعب تشافي من تسديدة قوية خارج من خارج منطقة الجزاء تصطدم باللاعب مارسيللو وتغير إتجاههاعلى يسار كاسياس محرزا الهدف الثاني .
8- إنهيار معنويات لاعبي مدريد بعد الهدف الثاني وأستسلامهم شبه الكامل للاعبي البرسا.
9-هدف آخر من راس اللاعب فابري من هجمة مرتدة بدأها ميسي ومررها لألفيس الذي رفعها عرضية بالمقاس على رأس سيسك يحرز الهدف الثالث.
10- تألق لافت للاعب تشافي واللاعب أنيستا في السيطرة على منتصف الملعب.
11- عودة لاعبي خط الدفاع للتألق في الشوط الثاني وأبعدوا جميع الكرات الخطرة من قبل مدريد وحدوا بشكل كبير من خطورة مفاتيح اللعب في الريال.
12- تألق فالديز في الذود عن مرماه وصد العديد من الكرات الخطرة عن مرمى البرسا في الشوط الثاني.
13- قدم لاعبو البرسا لوحات فنية جميلة خلال الشوط الثاني شارك فيها كل اللاعبين.
14-عاد لاعبو الوسط لممارسة ضغطهم المبكر لأستخلاص الكرات من أقدام لاعبي الريال.
15- بات واضحا أن فرق اللياقة البدنية للاعبي البرسا عن لاعبي مدريد قد حسم اللقاء لصالح البرسا.
16- اثبت البيب تفوقه المطلق على مورينو في توزيع جهد لاعبيه على مدار المباراة وإستنزاف لياقة لاعبي مدريد في الشوط الأول.
17- أثبت البرسا أنه أصبح عقدة مستعصية للريال ولمورينو فمهما بلغت قوة الريال يقف متفرجا على لاعبي البرسا إذا لعب معها.
18- تكتيكيا تفوق البيب على مورينو عندما حول بيول للعب كظهير أيمن ودفع بألفيس لوسط الملعب كجناح أيمن ليلعب الشوط الثاني بطريقة 3-4-4.
19- كالعادة إختفاء خطورة كل من كريستيانو رونالدو وأوزيل طيلة المباراة.
الف الف مبروووووك البرشه
رد مع اقتباس
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مشاعر عنيده
المفضلات