الزرقاء – ماجد الخضري- قال محافظ الزرقاء،سامح المجالي:» إن مستشفى الزرقاء الحكومي الجديد ،اضافة الى مجمع قصر العدل،سيباشران عملهما في شهر تموز ،كما سيتم إفتتاح عدد من مشاريع التربية والتعليم في المحافظة «، موضحا أن الظرف الاقتصادي صعب وأن المشاريع الرأسمالية محدودة،لكن بالرغم من ذلك ستنفذ تلك المشاريع في مواعيدها لترفد قطاع الخدمات في المحافظة.
وأوضح المحافظ في مقابلة مع «الرأي»: أنه سيتم إنشاء مديرية للغذاء والدواء في المحافظة بكادر من الموظفين يصل الى (55 موظفاً)، نظراً للحاجة الى هذا العدد ،ما سيخفف من العبء الواقع على الدوائر الخدمية المتخصصة بمراقبة الاسواق والسلع.
وبين محافظ الزرقاء، ان المدينة تشهد ولادة 40 ألف نسمة سنويا،وهو الأمر الذي يشكل عبئا على المستشفيات والمدارس ،داعيا مدراء التربية الى التكيف مع الزيادة في أعداد الطلبة.
وفيما يتعلق بالاستعدادات لموسم الشتاء،أوضح المجالي:» انه سيتم إعداد خطه للطوارئ وفتح غرفة عمليات وتخصيص موظفين للتعامل مع الظروف الجوية»،مبينا انه توجد في المحافظة غرفة لإدارة الأزمات فيها مندوب لكل الدوائر الحكومية مع العلم بان العبء الأكبر يقع على عاتق الدفاع المدني .
وبخصوص الاعتداء على الأطباء والمراكز الصحية،طالب المحافظ من مدراء المستشفيات ومدير الصحة، ضرورة توجيه الموظفين والكادر الطبي إلى التروي والتعامل مع المواطنين بهدوء وتقديم الخدمة الصحية اللازمة لهم ومراعاة ظروفهم.
وأضاف أن المحافظة شهدت خلال الأيام العشرة الماضية وخلال عطلة عيد الأضحى، العديد من الإشكالات والمشاجرات والــتي أشغلت الأجهزة الأمنية وأدت إلى اقتصار دور هذه الأجهزة على فض هذه المنازعات و لمحافظة على الآليات ومباني الدوائر الحكومية وذلك على حساب قضايا السرقات وغيرها .
وحول النظافة والبيئة، قال :» ستشكل لجنة من مندوبين عن الصحة والبيئة والبلديات والدوائر المعنية في هذا الإطار كون هناك شكاوى عديدة تصل خاصة على الدوائر الحكومية الخدمية وعلى دورات المياه وتدني مستوى النظافة فيها».
وحول الازدحامات المرورية ومشكلة الباصات في الجامعة الهاشمية، قال:» هناك متابعة حثيثة للأجهزة الامنية لوضع الحلول اللازمة لإنهاء هذه الأزمة»، موضحا أن إيجاد أسواق ومولات جديدة خارج الوسط التجاري سوف يخفف وبشكل كبير من الأزمة المرورية داخل المدينة.
وفيما يتعلق بالشوارع وانتشار الحفر، طلب المحافظ من بلدية الزرقاء ومديرية الأشغال، التعاون لإدامة صيانة هذه الحفر وتعبيدها والتأكيد على شركة الكهرباء وإدارة المياه بضرورة إصلاح الحفريات التي يقومون بها أثناء تقديمهم للخدمة، لافتا إلى ان بعض الشوارع تشهد تجمعات كبيرة للمياه وفيضانات الصرف الصحي الأمر الذي يتطلب ديمومة صيانتها وفتحها خصوصاً ونحن على أبواب فصل الشتاء.
وقال المحافظ إن مشروع تحدي الألفية الذي سيدخل حيز التنفيذ مطلع الشهر القادم والذي سوف يحد وبشكل كبير من مشاكل الصرف الصحي والمياه في كافة مناطق المحافظة.
واوضح أن المشاجرات العشائرية والنعرات العنصرية الــتي تحصل في بعض المناطق،دخيلة على مجتمعنا، وقد أكد جلالة الملك على الوحدة الوطنية،داعيا مدراء الدوائر الى التعاون ،والقضاء على أي توجه يلمسونه داخل دوائرهم يثير العصبية والعنصرية ، إضافة إلى الدور الذي يقع على عاتق رجال الدين وخطباء المساجد في التخفيف من هذه «العصبيات» وأثرها السلبي على المجتمع وعلى الوطن.
وحول شغب الملاعب الذي في الغالب تمتد جذوره إلى المحافظات وما يرافقه من اعتداءات على المرافق العامة والخاصة ، شدد المحافظ على أن هذا الأمر غير مقبول ولا يقبله الشرع ولا الدين ، إضافة إلى ظاهرة التحرش بالفتيات وخصوصاً عند أبواب المدارس ما يتطلب التوعية لهؤلاء الشباب وتشديد الرقابة الأمنية لردع ضعاف النفوس عن الإقدام على هذه الممارسات السيئة .
وفيما يتعلق بالبلديات قال المحافظ إن الحكومة السابقة قامت بفصل سبع بلديات ، وجاءت الحكومة الجديدة وأكدت على ضرورة تطبيق القانون واشتراط تحقيق البلدية للشروط المنصوص عليها في القانون، موضحا انه تم استقبال عرائض تطالب بفصل بلديات بلغ عددها أربعا في قرى بني هاشم والسخنة وصروت وبيرين، مشددا على ضرورة أن لا تكون هذه الطلبات على أساس خلافات عائلية وعشائرية.
وأضاف يقول:» انه جرى لقاء مع وزير البلديات لتقديم الدعم اللازم للبلديات وخصوصا بلدية الزرقاء الـتي تعاني من ضائقة مالية صعبة نتيجة للعدد الزائد من الموظفين وتراكم المسقفات لدى المواطنين».
كما أكد المحافظ على ضرورة التواصل والتعاون مع الأجهزة الأمنية للقيام بواجبها في الحفاظ على الأمن وهو سلوك اجتماعي يفيد الجميع ، مؤكدا أهمية دور الشرطة والدفاع المدني في عقد دورات أصدقاء الشرطة ودورات الإسعاف والإنقاذ.
وشدد على أهمية التواصل والتشارك في التغلب على المشاكل،أننا جميعا موظفين حكوميين نتلقى رواتب من الدولة ويجب علينا أن نؤدي واجبنا تجاه وطننا على أكمل وجه وطالب غرف التجارة والصناعة ببذل الجهد في هذا الإطار وتقديم الدعم اللازم والمطلوب منهم .
وحول إيصال المياه والكهرباء في منطقة جناعة قال المحافظ إنها في طريقها إلى الحل في القريب العاجل إضافة إلى مشروع الاستثمار في جامعة البلقاء التطبيقية بين الجامعة والبلدية وسوف يتم التوقيع عليه من قبل البلدية خلال يومين .
كما طالب المحافظ هيئة شباب كلنا الأردن بتفعيل دورهم في توعية الشباب وعقد لقاءات وبث فرق للمساعدة في الأحياء ، فالأمور لدى الشباب هذه الأيام سيئة جدا والسلوك في تراجع بشكل مؤلم ومؤسف وهناك قضايا نتعامل معها بشكل يومي بهذه الإطار ، وأكد على دور الأوقاف وهيئة شباب كلنا الأردن في هذا الإطار.
رد مع اقتباس
المفضلات