احباب الاردن التعليمي

صفحة 2 من 3 الأولىالأولى 123 الأخيرةالأخيرة
النتائج 11 إلى 20 من 25

الموضوع: مقترحات وأفكار في بر الوالدين..... هام حدا

  1. #11
    عضو
    تاريخ التسجيل
    Mon Jan 2011
    العمر
    35
    المشاركات
    9,668
    معدل تقييم المستوى
    21474859
    تاسعا : إظهار الاهتمام بهما وقضاء حوائجهما .

    ومما يناسب ... - وقد نغفل عنه أحيانا - ... إظهار الاهتمام بالوالدين وقضاء حوائجهما ... حتى مع عدم الحاجة إليك ...

    لاتستصغر خدمتهما ...

    كن لماحا ... إلى مايحتاجه والداك ...

    لا أقول : راقب نظراتهما ... تجاه مايحتاجون ... راقب مشاعرهما تجاه مايرغبون ... راقب همومهما تجاه مايطلبون ... لكن ... كن لماحا ...

    حاول أن تعرف مايرغبه والداك ...

    اسألهما ... عن مايحتاجونه ... ثم قل : سم .. آمر ... أبشر ... الآن ... لبيك ... حبا وكرامة ... أسعد الأوقات التي أخدمكما فيه .

    - يريد أن يجلس والدك فيلتفت يمينا وشمالا ... وكأنه يبحث عن مقعد ... فبادر إلى الكرسي ... إلى المتكئ ... إلى المقعد ... فقربه له .

    - تجد والدتك تفكر ... اسألها : سمي ... تدللي ... ماذا تريدين ؟... أنا أخدمك بعيوني ...

    - تجد والدك يسرح في تفكير عميق ... اسأله : ماعاش اللي يشغل همك ... أنا أقضي عنك ماتريد ... أهم شيء لاتهتم ... ولاتنشغل .

    - تأكل مع والديك ... فتقطع لهما اللحم بالسكين وتقربه لهما ... تقرب لهما مابعد عنهما ... تقرب لهما الملعقة ونحو ذلك ... إذا انتهى أحدهما من الأكل ... تقرب له الفاكهة مثلا ...وتقطعها له ... تقرب له المناديل - مثلا -

    - في المناسبات العامة ... كن قريبا من والدك ... صدّره في المجلس ... قرّب له القهوة والشاي ... قدّم له زملائك وعرفهم عليه - مفتخرا - ... لاتقدم أحدا عليه مهما كان قدره ومقامه ... فلا مقام يوازي مقام الوالد ..



    ونحو ذلك مما لا يخفى على الأفاضل مثلكم .

  2. #12
    عضو
    تاريخ التسجيل
    Mon Jan 2011
    العمر
    35
    المشاركات
    9,668
    معدل تقييم المستوى
    21474859
    عاشرا : مشاورتهما

    مما قد يخفى على البعض ... مع أهميته وتأثيره وفائدته ... مشاورة الوالدين ...

    شاورهما ... ونفذ رأيهما ... واشكرهما قبل وأثناء وبعد العمل ...

    شاورهما حتى في بعض الأمور اليسيرة ... لترى أثر ذلك على محياهما ...

    شاورهما في اختيار تخصصك الجامعي ...

    شاورهما في اختيار الزوجة ...

    شاورهما في موقع السكن الذي ترغب السكن فيه ...

    شاورهما في أسماء الأولاد ...

    شاورهما في نوع السيارة التي ترغب أن تقتنيها ...

    شاورهما في بعض مشكلاتك في العمل ...

    شاورهما في بعض مايحدث لك أو لأولادك من أمراض ونحوها ...

    شاورهما وحاورهما في بعض الأحداث من حولكما ... من قضايا سياسية واجتماعية واقتصادية ... ونحو ذلك .


    اشكرهما بعد ذلك ... وأطعهما في مشورتهما ... وسترى التوفيق بإذن الله ...


    وتحضرني قصة لأحد التجار ... والذي قصها لي بنفسه عن نفسه ... وفيها العبرة والموعظة لمن أراد الله أن يعتبر ويتذكر .


    لعلي أذكرها بإذن الله ..

  3. #13
    عضو
    تاريخ التسجيل
    Mon Jan 2011
    العمر
    35
    المشاركات
    9,668
    معدل تقييم المستوى
    21474859
    حدثني أحد كبار تجار النقليات والوقود ... فقال :

    تخرجت من الجامعة ... فتقدمت مع بعض زملائي إلى إحدى الجهات الحكومية ذات المرتبات العالية ...

    وبعد مدة يسيرة ... تم استدعائي ... وإخباري بالقبول ... وأن عليّ بعض المتطلبات التي لابد من إكمالها لتتم عملية التوظيف .

    يقول : فعدتُ إلى والدي مستبشرا ومبشرا ... فقلت له : أبشرك بأني قُبلت ... وسأكون كذا بعد كذا سنة ... ثم الترقية إلى المرتبة كذا بعد كذا سنة ... إلخ ...

    يقول : وبعد أن انتهيت ... قال لي والدي : لا أسمح لك بأن تتوظف في هذه الوظيفة !!.

    فتعجبتُ وقلت : ياوالدي ... لكن لها مستقبل ، ووجاهة اجتماعية ورواتبها مغرية ... إلخ .

    فأعاد وقال : لا أسمح لك أن تغادر من قريتنا ... لتتوظف في بلدة بعيدة عني ... ابحث عن وظيفة في المدن حولنا ...

    فألححت عليه ... وأعاد الاصرار ...

    فقلت : سم ، وأبشر ... ومالك إلا اللي يرضيك ...

    ثم قال لي : وأبشرك يابومحمد بأني ولله الحمد من بعد ماسمعت كلام والدي ... وأنا في خير ...

    افتتحت محطة بنزين في مدينة بجوار قريتنا ... ثم افتتحت الأخرى ... ثم الثالثة والرابعة والخامسة والسادسة والسابعة والثامنة والتاسعة ... والعاشرة في طور الإنشاء ... ولدي اسطول من النقليات ( أنا نسيت أعدادها ) ... وأصنف في شركة ( أرامكو ) بمرتبة عالية جدا ... وأنا في خير ونعمة ... أسأل الله أن يعينني على شكرها .

    ثم قال : تصور ، لو لم أستمع لنصيحة والدي ومشورته ... ماذا سأكون ؟!...

    زملائي الآن مفرقين في المدن ... ومرتباتهم كلها لاتسوي دخلي الشهري ... ولله الحمد .

    ثم قال : وأبشرك بأن المحطات التسع مطلوبة كلها للإيجار بمبلغ لا يخطر لي على بال ... بل هو أعلى بكثير من الدخل السنوي للمحطات في وضعها الحالي ...

    فأسأل الله أن يجزي والديّ خير الجزاء ، وأن يعيننا على برهم ...

    والحمد لله على نعمة .

  4. #14
    عضو
    تاريخ التسجيل
    Mon Jan 2011
    العمر
    35
    المشاركات
    9,668
    معدل تقييم المستوى
    21474859
    الحادي عشر: حسن الاستماع لهما

    مما قد نفتقده ... ولانحس أثره ... ولا نعرف تأثيره : حسن الاستماع للوالدين ...
    وإظهار البهجة والسرور عند حديثهما ...

    أقبل عليهما بوجهك ...

    أظهر التفاعل مع حديثهما ... بتحريك الرأس ... وتعابير الوجه ... ونبرات الصوت ...

    استمع لهما ... حتى لو كان حديثهما مما سمعتَه من قبل ...

    لاتقطع حديثهما ...

    لاتقل ... لقد سمعت هذا الأمر من قبل ... !!.


    إن ذكرا لك فائدة ... فادع لهما علانية ... وبين لهما أنك استفدت مما ذكراه ...

    إن ذكرا لك قصة ... فأظهر لهما تأثرك ... وبين لهما أثر القصة عليك ... وأنك ستخبر بها من تعرف ...

    إن ذكرا لك طرفة ... فأظهر الابتسامة الصادقة التي تدخل السرور عليهما ...


    لنحذر الغفلة ... تجاه مثل هذه اللفتات التي لا نعرف قدرها ... كما يعرفها الوالدان ...

    حفظهما الله وأعاننا على برهما .

  5. #15
    عضو
    تاريخ التسجيل
    Mon Jan 2011
    العمر
    35
    المشاركات
    9,668
    معدل تقييم المستوى
    21474859
    الثاني عشر : الاتصال عليهما

    مما لا يخفى على الأفاضل أن حق الوالدين لا يدانيه حق من حقوق البشر
    ممن هو على قيد الحياة .

    فلا يقدم غيرهما عليهما ...

    اتصل على والديك كل يوم ... أو كل يومين ... إذا لم تتمكن من زيارتهما ...
    والجلوس معهما ...

    أحذّر نفسي وإخواني من التقصير في هذا الجانب ...

    لاتقل إن الوالدين لايغضبهما عدم اتصالي عليهما أو التأخر في مهاتفتهما ...

    لاتُقنع نفسك بذلك ...

    الوالدان يسعدان ويفرحان بسماع صوت ابنهما ويأنسان بذلك ...
    فلا تحرم نفسك رضى والديك .


    أظهر التفاعل أثناء الإتصال ... لايكن اتصالك باردا جامدا خاملا هادئا ... وكأنك تهاتف رجلا ثقيلا تتمنى أن ينتهى الاتصال به ...قبل بدايته .

    مثال :
    تتصل ... فتقول بصوت يظهر فيه الحماس :

    السلام عليكم ...

    هلا والله يمه ( ماما ، أمي ، الوالدة ، ... إلخ ) ...

    كيف الحال ؟...

    كيف صحتك ؟...

    كيف النوم البارح ؟...

    كيف صحة الوالد ؟...

    كيف إخواني ، كيف دراستهم ، كيف أولادهم ... إلخ .

    ثم اسألها عن شيء تحبه ... وتحب الحديث عنه ... مثال :
    - كيف طبخك اليوم ... ليتني معكم كي أستمتع بفنك الراقي فيالطبخ .
    - كيف صاحبتك أم فلان .
    - كيف الصوم اليوم ... عسى ماتعبتي .
    - كيف الدراسة في الحلقة اليوم ... وش صار عندكم ... وين وصلتي بالتسميع ...
    - ونحو ذلك .


    أيضا /
    جرب أن ترسل رسالة عبر جهازك الجوال .... يكون فيها دعاء أو ثناء أو فائدة أو طرفة تسعدهما عند قراءتهما لها .

  6. #16
    عضو
    تاريخ التسجيل
    Mon Jan 2011
    العمر
    35
    المشاركات
    9,668
    معدل تقييم المستوى
    21474859
    الثالث عشر : الرد على اتصالاتهما مهما كانت الظروف

    لا يخفى على الأفاضل حديث جريج العابد عندما كان يصلي ...
    وعدم رده على أمه عندما نادته !... وماذا لحقه بعد ذلك .

    ولا يخفى على الأكارم قصة ذلك العالم الذي كان يجلس في مجلس علم ... يشرح فيه لطلابه ويعلمهم ...
    فقَدمت أمه إلى المجلس أو نادته من بعيد ... وقالت له : " يافلان ؛ خذ الحبّ ... وأعطه الدجاج " ...
    فأجابها رحمه الله ، وقام بعمل ما طلبته منه !... دون حرج !!.

    أقول :
    قد تأتي لبعضنا اتصالات من أحد الوالدين ... ونحن في عمل ... أو في مجلس علم ... أو في مجلس عام ...
    أو في مناسبة ... أو نحو ذلك ... وقد يتحرج البعض من الرد !!... خاصة إن كان المتصل الوالدة !!.

    عجيب حالنا !!... نتحرج من الرد على اتصال الوالدة أو الوالد ... مع أن الواجب
    أن نبادر ونفتخر ونتشرف باتصالهما علينا .

    ما المانع أن نرد ... ونبادر بالسلام والترحيب ... وكأننا في مكان خالٍ ؟! ... - حسب الحال - .

    ما المانع إن كنت مع إخواني في العمل أن أرد وأسلم الوالدة ... وأسأل عنها ... وعن أحوالها ...
    وعن صحتها ... وأبين أنها الوالدة بكل فخر ... دون حذف الضمائر المؤنثة من كلماتي ؟!.

    وما المانع إن كنت مع إخواني أن ارد وأسلم على الوالد ...
    وأسأل عنه وعن حاله وعن صحته ... دون أدنى أدنى أدنى حرج !! .

    مئات الملايين من البشر ... يتمنون اتصالا واحدا ... من أحد والديهم ... يشترونه بالملايين ...
    في حين ... قد يغفل بعضنا عن ذلك ... فلا يرد على اتصالهما ...
    بحجة أن اتصالهما - غالبا - غير مهم بالنسبة لك ... مع أنه هام ومهم بالنسبة لهما !!.


    جرِّب أن ترد على والدتك ... وأنت مع إخوانك ... وتتقلب في نعمة سماع صوتها ...
    والسؤال عن حالها ... وأخبارها ... ثم أخبرها أين أنت ... وأن إخوانك يطلبون منها الدعاء لهم ...

    والله إنها لذة ونعمة لا يعادلها نعمة ... أو لذة .

    فلنحمد الله تعالى على ذلك .

  7. #17
    عضو
    تاريخ التسجيل
    Mon Jan 2011
    العمر
    35
    المشاركات
    9,668
    معدل تقييم المستوى
    21474859
    الرد على اتصالاتهما مهما كانت الظروف

    للفائدة ... ولتأثير هذه القصة أنقلها لكم بأسلوبها البسيط ... مع تصرف يسير :

    كان رجل في مجلس أحد الاصحاب ... فإذا بالجوال يرن على أحد الحاضرين ...

    رد على المكالمة بوجه مكتئب !!.

    إيه ... إيه ... إيه ... مش الحين ...

    قلت لك خلاص ... مش الحين ...

    طيب !! ...قلنا لك بعدين ...

    هكذا توالت الكلمات ...

    قلنا ... لعله يخاطب إحدى قريباته !!.

    ثم أغلق الجوال وقال :

    أزعجتنا العجوز ... !! .

    وهل تعلمون من هي تلك العجوز ؟!.

    إنها : أمه !! .

    ما أقبحه ... لم يتلطف معها في الكلام ... ولا في الوصف !!.

    سكتُّ ... وسكتَ الحاضرون ...

    ثم سمعنا صوت بكاء خفي !!...

    فإذا أحد الزملاء تدمع عينه !!.

    نظرنا إليه بدهشة ... لأن دمع الرجال ليس هينا !!.

    فلما علم أننا حولنا النظر إليه قال :

    ليتني رأيت أمي !!.

    وليتها حية ... لتزعجني !!.

    كي أقول لها :

    سمّي ... الذي يرضيك ... !!.

    صاحبنا الأول صار في حرج ... وحاول الدفاع عن نفسه !!.

    فتكلم المجلس كله دفعة واحدة وقالوا :

    اخرس ... ولا تتكلم بكلمة ... ما لك أي عذر .

    اذهب لأمك ... وقبّل رأسها ... واسترضها ...

    صديقنا الذي بكى توفيت أمه ... وهو صغير ... بعد ولادته فورا ...

    يعيش حياته كئيبا ... لأنه يظن أنه كان سببا في وفاة أمه ...

    نشأ وهو صغير ... يسمع من الأطفال :

    أمي قالت ...

    أمي تقول ...

    بروح لأمي ...

    ولكنه لا يستطيع أن يقول هذه الكلمات !!.

    بركان داخله يتفجر ... فينزوي في إحدى زوايا البيت ليبكي بكاء مرا ...

    كبُر ... وكبرت معه همومه ...

    يسمع زملاءه العقلاء وهم يقولون ردا على أمهاتهم :

    تأمرني أمر ...

    الله يحييك على طاعته ...

    إذا اتصلت ... ترك الدنيا من أجلها ...


    عندها يتنفس صاحبنا الصعداء ...

    ويكاد ينفجر من البكاء ...


    إخواني أخواتي ... بروا بأمهاتكم ...

    واستغلوا فرصة وجودهم ... لتحيوا معهم ...

    حياة ملؤها الحب والحنان ...

    فما أجمل حياتك وأنت بار بوالديك .

    أكسبوا رضاهم لتهنؤا بحياتكم ... ويبارك لكم الله بذريتكم ...


    اللهم اغفر لنا ولوالدينا واجمعنا بهم في الفردوس الأعلى برحمتك وفضلك

    يا جواد يا كريم .

    قال الله تعالى :ـ
    ( وَقَضَى رَبُّكَ أَلاَّ تَعْبُدُواْ إِلاَّ إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِندَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلاهُمَا فَلاَ تَقُل لَّهُمَا أُفٍّ وَلاَ تَنْهَرْهُمَا وَقُل لَّهُمَا قَوْلاً كَرِيمًا ) . سورة الإسراء ــ آية 23

    انتهى .

  8. #18
    عضو
    تاريخ التسجيل
    Mon Jan 2011
    العمر
    35
    المشاركات
    9,668
    معدل تقييم المستوى
    21474859
    الرابع عشر / إهدائهما ... واللفز* عليهما

    أثر الهدية لا يخفى ... وتأثيرها لايمكن وصفه ... صغُرت الهدية أم كبُرت ...

    لا تستصغر هديتك لوالديك ... يكفيهما منك ... تذكرك الدائم لهما ...

    نظرتك أنت للهدية ... تختلف عن نظرتهما لها .

    أهدهما ما يحبون مهما كانت قيمته ... قلّت في عينيك أم كبرت ...

    يمكن إهداء الوالد مايلي :

    - مصحف مع حامل .
    - شماغ أو غترة .
    - بشت .
    - شراء ثوب جاهز .
    - أخذ مقاسه من ثوب آخر وتفصيل ثوب جديد .
    - شراء ملبوسات داخلية .
    - حذاء يرتاح له .
    - جوارب .
    - بخور أو دهن عود أو أي عطر آخر .
    - قلم .
    - محفظة .
    - قميص بيت والتي تسمى جلابية .
    - إن كان يحب عدد السيارات فيهدى له عدة سيارات جاهزة ( مفاتيح ومفكات وزرادية ... إلخ ) .
    - شراء مفرش أو مخدة أو بطانية له .
    - إن كان يهتم بالتحف فيهدى له ما يناسب .
    - شراء الأكلات التي يحبها .

    أي أنك تتلمس احتياجه وتشتريها له .

    ويمكن أن يستخدم معه عنصر اللفز ... فيوضع في جيبه من المال ما يناسب إن كان ذلك مناسبا .


    أما الوالدة فيمكن إهدائها ما يلي :
    - مصحف مع حامل .
    - عباءة وغطاء .
    - شنطة نسائية .
    - شرشف صلاة وسجادة .
    - حذاء مناسب لها .
    - حناء .
    - عطر .
    - جلابية مناسبة .
    - مفرش نوم وبطانية .
    - أواني منزلية مناسبة .
    - ساعة .
    - طقم مناسب من الذهب ... أو خاتم أو نحو ذلك .

    أي أنك تتلمس احتياجاتها ... وتشتريها لها .

    ويمكن أيضا أن تستخدم عنصر اللفز ... بأن تخصص مبلغا من المال شهريا لها ... أو تهديها ما تيسر حسب الحال والمناسبة .

    ---
    (*) اللفز : هو الهدية على خفاء ، بحيث تكون بينك وبينه دون أن يراه أحد ... وغالبا تكون من المال .

  9. #19
    عضو
    تاريخ التسجيل
    Mon Jan 2011
    العمر
    35
    المشاركات
    9,668
    معدل تقييم المستوى
    21474859
    الخامس عشر : غمزهما أو تهميزهما أو تمريخهما أو تدليكهما .

    أما هذه فلها طعم آخر ... وذوق مختلف .

    ومن لم يجرب ليس يعرف قدره *** فجرب تجد تصديق ماقد ذكرناه

    غمزهما ... أي تهميزهما ... أي تكميدهما ... أي تدليكهما ... .

    أي : أن تطلب من أحد والديك أن يمد قدميه ... فتضع يديك على قدميه ... فتضغط عليها برفق وسهولة ... ذهابا وإيابا .

    أي : أن تستأذن من أحدهما ... فتلصق يدك اليمنى باليسرى ... وتفرق أصابعك ... ثم تمررها على ظهره ...

    بضرب خفيف لطيف ... يسرّه ولا يضره ... ومن كانت يده كبيرة ... فليستخدم واحدة رفقا بالوالدين .

    أي : أن تمسك يديه ... فتغمزهما ... وتفرقع أصابعه بسهولة ....

    التهميز أو التغميز ... يعطي للجسم استرخاءً عجيبا ... أحسب - إن لم أجزم - بأن دعوة صادقة من والديك ...
    ستخرج من القلب ... وأسأل الله أن يستجيبها .

    إن رأيت القدمين ممدوتان ... فبادر ... وإن لم يكن ... فاطلب ... واحتسب الأجر في ذلك .

    قال محمد بن المنكدر : " بتّ أغمز رجلَ أمي ، وبات أخي عمر ليلته يصلّي ، فما تسرّني ليلته بليلتي " .

    أصلح الله الأحوال .

  10. #20
    عضو
    تاريخ التسجيل
    Mon Jan 2011
    العمر
    35
    المشاركات
    9,668
    معدل تقييم المستوى
    21474859
    السادس عشر : إقامة مناسبة لهما

    تتكرر الأيام الجميلة ... وتتعدد المناسبات المفرحة ... وتتنوع الأسباب الداعية ... لدعوة الوالدين ، والتشرف باستقبالهما ...
    أو ضيافتهما ... لسبب معين ... أقيمت المناسبة من أجله .

    فقد تختم الوالدة جزءا من القرآن ... فتدعوهما ... مع من ترى ... للغداء أو العشاء ... فرحا بهذا الإنجاز .

    وقد يخرج الوالد من المستشفى - لا قدر الله - ... فتقيم مناسبة له ... فرحا بسلامته وخروجه .

    وقد تنجح الوالدة في دار التحفيظ ... فتقيم لها حفلة مناسبة لها ... فرحا بهذا التفوق .

    وقد ينجح الوالد في عمل معين أو ترقية في وظيفة ... فتقيم مناسبة له بذلك ... فرحا بهذه الترقية .


    وقد تقيم مناسبة لهما ... فرحا بهما ... وطلبا لرضاهما ... وبرا بهما ... ويكون الحفل باسمهما ...

    لاعدمناهما .


    ولك أن تتخيل فرحتهما بعد العودة من المناسبة ... وكيف سيكون رضاهما عنك ... وشكرهما لك ... ودعوتهما لك .

    فاللهم ارزقنا برهما ورضاهما وطاعتهما .

صفحة 2 من 3 الأولىالأولى 123 الأخيرةالأخيرة

المواضيع المتشابهه

  1. ما هو الجيش الانكشاري
    بواسطة A D M I N في المنتدى التاريخ , التاريخ المعاصر
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 14-09-2017, 12:08 PM
  2. أكثروا من قول "يا حيُّ يا قَـيّوم"
    بواسطة هدى الرحمان في المنتدى المنتدى الاسلامي العام
    مشاركات: 7
    آخر مشاركة: 24-01-2012, 11:58 AM
  3. السماح بترخيص مصانع إسمنت جديدة لغايات التصدير فقط
    بواسطة محمد الدراوشه في المنتدى جريدة الراي
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 27-04-2011, 03:49 PM
  4. جلالته: حرية الشباب في التعبير مصونة وسأعمل على إزالة كل ما يحد من هذه الحرية
    بواسطة الاسطورة في المنتدى منتدى الاخبار العربية والمحلية
    مشاركات: 5
    آخر مشاركة: 18-03-2011, 01:47 PM

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
معجبوا منتدي احباب الاردن على الفايسبوك