جـ- مثبطات الانزيم المحول للانجيوتنسين
Angiotensin Converting Enzyme Inhibitors
وتشمل هذه المجموعة على ما يلي :
Captopril, Enalipril, Benaxepril, Cilazapril, Delapril, Pentopril, Penridipril, Quinapril, Ramipril, Alacepril, Altiopril, Fosinopril, Spirapril, Trandolapril, Zofenopril, Lisinopril .
ومبدأ عمل هذه المجموعة من الأدوية هو تثبيط الأنزيم المسؤول عن تحول مادة الانجيوتنسين - 1 الى الانجيوتنسين - 2 ، وهذا الأخير من أكثر المواد الموجودة في الجسم والمعروفة بقدرتها العالية على تضييق الأوردة الدموية مما يتسبب في رفع التوتر الشرياني ( Hypertinsion ) ، وهاتان المادتان مصدرهما مادة بروتينية تصنع في الكبد ويطلق عليها أنجيوتنسنوجين (Angiotensinogen ) وتتحول الى الانجيوتنسين -1 بفعل هرمون الرينين (Renin ) الذي يفرز من الكلى .
ولسوء الحظ هناك شح في توفر الدراسات التي تبحث في طرح هذه المجموعة من الأدوية في حليب الأم، من هذه الدراسات ما أجري على دواء (Benazepril ) حيث أكدت ظهوره في حليب الأم مع مستقلبه الفعال ( Benazeprilate ) بنسبة 1% من نسبة تواجده في البلازما ، في حين قدرت الكمية التي تصل الى الطفل من الدواء ومستقلبه بنسب 0.04 و 0.1 % على الترتيب لأمهات كن يتناولن الدواء بجرعة 20ملغم / كغم . (14)
والدراسات التي أجريت على الحيوانات بينت ظهور دواء (Perindopril ) في حليب الأرانب بنسبة تقل عن 0.02% من الجرعة المعطاة (13)، في حين كانت نسبة وجود Ramipril في حليب الجرذان تقدر بحوالي 0.25% من الجرعة المعطاة.(15)
د- أدوية أخرى من الأدوية الخافضة لفرط التوتر الشرياني .
- الريزربين ( Reserpine ) : يعتبر الريزربين من الأدوية المقترح بعدم اعطائها للأم المرضع لأنه يسبب احتقان الأنف " nasal stuffiness " ونحول عام (Lethargy ) . وحالات الاسهال عند الأطفال الرضع عند تناول الأمهات لهذا الدواء ، اضافة الى مشاكل تنفسية بسبب الافرازات المخاطية . (11)
- الهايدرالازين ( Hydralazine ) ممكن أن يتسبب في حدوث الاصفرار (ارتفاع نسبة البليروبين في الدم ، واختلال في توازن الكهارل electrolyt disturbances، أو نقص في عدد الصفائح الدموية في الدم (Thrombocytopenia ) .
- ميثايل دوبا ( Methyldopa ) ممكن أن يتسبب في زيادة الحليب Galactorrhoea.
- كوينيدين ( Quinidine ) يمكن أن يتسبب في اختلال ضربات القلب (Arrhythmia ) .
- أميودارون ( Amiodarone ) : يمنع استخدامه أثناء الرضاعة الطبيعية لأنه (نظرياً) يمكن أن يؤدي الى خلل في تنظيم الغدة الدرقية لارتفاع محتوى اليود عند اعطاء هذا الدواء للبالغين .
الحنيطي، راتب : كتاب الادوية والرضاعة الطبيعية
رد مع اقتباس
المفضلات