البرادعي يؤكد أن مصر افتقرت للديمقراطية.. وحان الوقت لتعزيز الشباب
اخبار مصر
أخبارنا اليوم - أ ش أ - سماء المنياوي
قال الدكتور محمد البرادعي المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية إن الاستثمار لن يدخل مصر إلا بعد عودة الأمن والداخلية بكامل قوتها, وحينها سيصبح الاقتصاد قويا, مؤكدا أن الفلاحين جزء كبير من الشعب ووسيلة جيدة لرفع الإقتصاد.
وأضاف البرادعي -خلال لقاء مغلق مع أعضاء حملته الانتخابية بساقية الصاوي مساء السبت - أنه إذا تم حبس وتعذيب أي مواطن مصري فعلى الجميع أن يشعروا أنهم حبسوا وعذبوا..مشيرا إلى أن مصر لم تكن بها ديمقراطية, ولو كانت كذلك لما تعرض الصعيد ولا الأقباط ولا بدو سيناء للتهميش .
وحول معايير اختياره لنائب , أوضح البرادعي أنه سيختار واحدا من بين الشباب وقال "حان الوقت لإدماج الجيل الجديد في العمل العام".
وردا عن سؤال حول مستقبل مصر وما إذا كانت متجهة إلى أحد النموذجين "التركي أم الايراني"? , قال البرادعي "النموذج المصري", وتابع "الرأسمالية المطلقة ليست هي المطلوبة, والاشتراكية أيضا لم تطرح النتائج الناجحة..يجب الخلط حتي نأتي بما يفيد النموذج المصري".
وفى سياق متصل طالب الدكتور محمد البرادعي المرشح الرئاسي المحتمل بضرورة وضع حلول جِذرية للمشاكل الطائفية في مصر قائلا: "لا بد من أن تقوم هذه الحلول على الفهم العميق لأبعاد المشاكل الطائفية في مصر، وعلينا أن نبتعد عن المسكنات التي ثبت عدم جدواها وأصبحت تهدد أمن واستقرار ووَحدة البلد".
جاء ذلك أثناء قيامه وحرمه صباح السبت بزيارة كنيسة الملاك ميخائيل بمدينة السادس من أكتوبر؛ حيث قدم واجب العزاء لعدد من القساوسة بالكنيسة، وقام بوضع إكليل من الزهور على مقابر بعض شهداء أحداث ماسبيرو.
رافق الدكتور البرادعى في زيارته عدد من أعضاء المجلس الملي على رأسهم الأستاذ كامل صالح ومجموعة من شباب حملته الانتخابية من المسيحيين والمسلمين، بالإضافة إلى عدد من زملاء الناشط مينا دانيال من حركة "شباب من أجل العدالة والحرية" و"ائتلاف شباب الثورة".
وقد أعرب البرادعي عن أسفه وحزنه الشديدين لسقوط هذا العدد الكبير من الضحايا والمصابين في أحداث ماسبيرو الأخيرة.**
المصدر: حصرياً لأخبارنا اليوم
[IMG]http://dc03.***********/i/01751/u674s73prh3c.gif[/IMG]
المفضلات