[CENTER]]كشف العالم المصرى احمد زويل في مقال كتبه بصحيفة كريستيان ساينس مونيتور ان هناك سؤال يدور فى اذهان المصرين كثيرا وهو (الى اين تتجة مصر ؟!! ) وقد صادفتة الفرصة وسمع هذا السؤال من سائق سيارة أجرة قبل أقل من شهرين على الانتخابات التشريعية مما اتضح لة مدى انشغال المصرين على بلادهم وتخوفهم من مستقبل غير معلوم .
وأوضح زويل أن هناك تحديين حاسمين أمام مصر، الأول هو تقوية مسار الانتقال الديمقراطي للسلطة عبر ترسيخ الوحدة بين جميع المصريين، والثاني يتعلق بتحقيق الالتزام في منطقة الشرق الأوسط وهو ما يدعمه الرأي العام المصري.
واضاف زويل بشعورة بتفائل كبير لدي المصرين بعد قيام الثورة وسقوط الحكم الدكتاتورى فهو يذكر كيف أن الآلاف اصطفوا في ساحة التحرير قبل مدخل الجامعة الأميركية لحضور إعلان المشروع الوطني للنهضة العلمية وبناء المدينة الجديدة للعلوم والتكنولوجيا.
وأوضح زويل أنه يبقى متفائلا بمستقبل مصر رغم هذه الأحداث التى حدثت مثل عندما طالب الإسلاميون بتطبيق الشريعة وانتشار أعلام تشبه العلم السعودي ، وحادث اقتحام السفارة الإسرائيلية الذي تلى مقتل جنود مصريين في شبه جزيرة سيناء.
ودعا زويل لتطبيق بعد الخطواط للنهوض ووضع خريطة طريق صحيحة لمصر ومنها ضرورة تركيز المجتمع على أهدافه بعيدة المدى، وتغير الإعلام بسبب استمراره على نهجه السابق وتسببه في تشتيت طاقة المجتمع ، ودعوته إلى عدم اعتبار شريحة كبيرة من المصريين من أتباع مباركبل استخدام كل طاقات المصرين من اجل الوطن وتقدمة .
كما أشار زويل إلى ضرورة قيام الجيش والحكومة بوضع خريطة طريق واضحة للشهور المقبلة اى ما يقصدة الانتخابات و انتقال للحكم المدنى ، وقال إن الشعب المصري يحترم جيشه كثيرا ويقدرة لكنه يخشى من أن يبقى المجلس العسكري هو القوة السياسية التي تحكم الفترة الانتقالية او ما بعدها .
[/size][/font]
يمنع وضع الروابط
رد مع اقتباس
المفضلات