راديو بلدنا | حرية مستبدة
حرية مستبدة
بقلم زينب أمين
حرية ما بعد الثورة
بعد التايد العام لمبادىء الثورة العظيمة والهتاف والتبجيل المستمر لها,وجدت امامى ثورة محتومة لابد من خوضها ثورة داخلية لى ولغيرى ثورة على مبادىء دفينة تحركنا دون ان ندرى مبادىء تهدم وتؤذى كل مانبنى اولها مبداء الحرية ومفهومة بداخلنا والفرق بينة وبين الحرية الحقيقة , لقد لاحظت بعد الثورة انى كلما تناقشت مع مواطن او مواطنة مصرية اصيلة فى الاحداث الجارية فى بلدى من وجهة نظر مختلفة عنهم اصبحت عدوة للثورة وارواح الشهداء وللشعب المصرى العظيم الذى ضحى من اجل الحصول على حريتة .
وانا اقسم انى لم يكن عند كلامى اى نية لاساءة او استهتار من اى نوع باى شىء ينس الثورة ,كل مافى الامر ان لى راى مختلف عن الشخص الاخر ,ولم اجد وسيلة تجعلنى اتفق معة الا وفعلتها حتى لا يتهمنى بالكفر بمبادىء الشرفاء, وانتقل الى القائمة السوداء لاعداء الثورة بين اصدقائى واقاربى وكل معارفى لكن للاسف اخرج دائما من النقاش ياما بلا مبداء او بلا اصدقاء وما يظهر المشكلة الا والجدال والاختلاف دائما موجود ولو انهيتى عند شخص بدا مع شخص اخر والجميع يجادل ويتهم بدون اعتبار لعقل من امامة بالغم من ان اول مبادىء الثورة هى (((الحرية))) .
حرية الراى اى ان لايطغى احد او يحتكر او يجور براية على الراى الاخر,وان كل انسان يعبر عن وجهخة نظرة بحرية وبدون قيود حتى لو كانت مختلفةولكن لاسف مازال معظمنا متاثرا باسلوب الحياة القديم الذى يرفع شعار(عبر بحرية ما دمت فى صفى) اما اذا كنت مخالفا فسيتم اخراسك بالطرق المتوفرةلدى صاحبها سواء كانت مقاطعة,اتهامات, قةائم سوداءو تطاولات, وكادت ان تصل احيانا للضرب فالراى جزء من عقيدة الانسان ومنهجة فى الحياة لذلك من حقة الدفاع عنه ,لكن من الواجب احترام احترام وعقيدة الاخرينكما تحترم عقيدتك,ام انك تريد حريتك فقط وحرية من صفك دون سواهم وترفض وترفض ان يعتنق غيرك ما يريد وان يعبر عما يؤمن بحريةاتيا كان ما يؤمن بة..للاسف مهما كان الامر مؤلم لك لا يسعنى الا القول ان هذة ليست حرية التى ماتت من اجلها ارواح انما هى حرية مستبدة تعودنا عليها فنسينا ما دونها واكثر ما اخشاة ان يزيد الامر عن الحد .
فنسجن نحن انفسنا بقيود جديدة دون ان ندرى نحتاج لادراك مفهوم الحرية الصحيح الواسع الذى يشملك ويشمل غيرك فالامر لايحتاج الا القليل من التمرين والايمان , لاتتهم غيرك بالجهل وتعادية لمجرد انة يخالفك مهما كبر القاش ,0حتى لو لم يؤيد الثورة) فليس فى الامر خطر او تهديد مدادام كل منكم ملتزم بحدود حريتة ولا يتعدى على غيرة وهذة هى قمة الحرية , والحرية تستطيع ان تهدى وتساعد الانسانع8لى ان يجد طريقة بنفسة دون غضب فهى نور يفتح اعين الناس على الحقيقة يمكنك ان تقيد
شخص وتجبرة ان يسير فى طريق ان تؤمن بانة صحيح او تتركة يدرك ذلك بمفردة فيؤمن بالامر ويتمسك بة الشخص القوى هو الذى يتمسك بعقيدتة ومبادئة ويعبر عنها بشكل سليم لكن الشخص الاقوى هو الذى لا يخشى ان يسمح بذلك للاخرين ايضا .
رد مع اقتباس
المفضلات