اهلا اخي الفاضل الكريمالمشاركة الأصلية كتبت بواسطة بسيط السجايا 2
هل الامر كان سرا بين احدهم والشيخ القرضاوي وتم فضحه
ام ان الامر كان بالعلن وكما شاهدناه من خلال الفضائيات
اليس القرضاوي من يدعي الشعوب العربيه للنزول للشارع
كيف لنا ان نمجده ونسلط اقلامنا على غيره
وهو من المفترض ان يكون لنا الناصح الامين
الواجب الحذر من زلات العلماء وأخطاءهم
مشكور اخي لابداء الراي
والف شكر اخي ابو عبدالله
أشكرك أخي على مرورك واستفساراتك الماتعة :
واليك هذا الرد :
الغيبة محرمة الا في ستة مواطن كما بينها أهل العلم :
هي ستة :
القدح ليست بغيبة في ستة ---- متظلم و معرف و محذر
و مجاهر فسقا و مستفت و من ---- طلب الإعانة في إزالة منكر
1 - التظلم : كأن يقول شخص للقاضي : فلان ظلمني .
2 - معرف : كأن يقال : الأعمش على سبيل التعريف لا على سبيل التنقص ، بشرط أن لا يمكن معرفته بغير ذلك .
3 - محذر : كما تكلم أهل الحديث في رواة ، و تكلم أهل السنة في اهل البدع .
4 - و مجاهر فسقا : فيُتلكم فيه بما جاهر به .
5 - مستفت : كما قالت هند للنبي صلى الله عليه و سلم : إن أبا سفيان رجل شحيح .
6 - طلب الإعانة في إزالة منكر : كأن يكون شخص لا يصلي ، فتذهب إلى أقرب الناس إليه ، و تقول له : فلان لا يصلي ، انصحه .
وهذا ليس تشهيرا أخي في الله تعالى
بل يدخل في التحذير الجائز شرعا
فهو حفظه الله تعالى يجيز الغناء والموسيقى كما بينا
ويجيز الإختلاط
ويجيز مصافحة النساء
ويخالف الإجماع في جواز المظاهرات والإعتصامات
وهذه صورة هدية
اشكرك جداً اخي للوقوف عند الرد ...
واتمنى ان نعي تماماً خطر الشيعة وانصارها ...
ان الله تعالى يستر على عباده ذنوبهم ليمنحهم الفرصة للتوبة ولو فضحهم لتمادوا
في المعصيه ( ان الله لا يغفر ان يشرك به ) فهذا هو الذنب العظيم لأن الله يغفر ما
دون ذلك ...
اخي الكريم نحن في الاردن اخوة مهما تعددت اتجاهاتنا السياسية فلم نرى او نسمع
من اشدّ المعارضين من تطرّق للحكم بعكس كل البلاد العربية والتي تبدأ المسيرات فيها
تنادي بتغير الحاكم فيها ، في الاردن كلنا موالون لقياتنا الحكيمة والتي نادت بالاصلاح
الساسي ودعت اليه جادّة في كلّ المحافل الدولية والمحلية ...
لانزكي على الله احد ، فهل لو تجنّت احدى الفضائيات على عالم آخر نشهّر به نحن
ايضاً ؟ قدوتنا صلى الله عليه وسلم قال لعل الله يخرج من اصلابهم من يقول لا اله الا الله
للمشركين ، فكيف المسلم الموحد العالم رئيس اتحاد علماء المسلمين ؟ فهو بشر وليس
ملكاً ... فلنتق الله اخي جميعاً وندرأ عن بلدنا الفتنة مااستطعنا ...
رئيس اتحاد العلماء
بشر وأخطأ في تجويز المظاهرات والمسيرات
ومن خطأه علماء أجلاء
اللجنة الدائمة للإفتاء
والشيخ ابن باز وابن عثيمين والألباني رحمهم الله تعالى
وجمع غفير من أهل العلم والفضل
وبالنسبة لفتاويه الخاطئة ظاهرة لدى كل العالم
لم نتخصص بنشرها
والسيد جوجل أمامك ابحث
ستجده هو من يبين لك ويطبق عمليا
الإستماع للغناء ومصافحته للنساء
وجلوسه كالأسد بين النساء
فكما أخطأ في فتوى الغناء والمصافحة
أيضا أخطأ في تجويز المظاهرات
أين المشكلة ؟
أخي الكريم :
كل يؤخذ منه ويرد الا محمد صلى الله عليه وسلم
لكن العالم خطأه ليس كأي خطأ
ثم أنه دكتور أو مهما كان
يُعرض على الكتاب والسنة
ما وافق أخذناه وما خالف طرحناه
هذه فتوى تفرق الصفوف
ماذا جنى اخواننا في مصر من المظاهرات والمسيرات
لا نريد شق العصا
لا نريد الفتن
لا تُدرء المفسدة بأعظم منها
حرام
بارك الله تعالى فيك
اخي الكريم انا أؤيدك بالنصيحه والغيرة على مصلحة الاسلام والمسلمين
أختلف معك بشيء واحد فقط ( التشهير ) فطرق النصح كثيرة ولئن يهدينّ الله
بك رجل واحد خير لك مما طلعت عليه الشمس او خير لك من حمر النعم او كما قال صلى الله عليه
وسلم ... فأنا لا أدافع عن شخصه ولا أزكي على الله أحد ... فأحياناً تكون الذنوب عورات
وان الله لغفور رحيم ...
وماذا يكون رأيك أخي الكريم لو تاب هذا العالم واعتدل طريقه ... هل يجوز لنا حينها
الاخذ بفتاويه ...
اشكرك أخي الكريم على سعة صدرك .
اللهم ارنا الحق حقّاً وارزقنا اتّباعه وارنا الباطل باطلاً وارزقنا اجتنابه .
أخي الكريم
أحمد الله تعالى أننا نتفق على النصيحة والغيرة على مصلحة المسلمين
وبالنسبة لمسألة التشهير فقد ذكرت لك الحالات التي يجوز فيها التشهير او الغيبة
واليك هذا النقل الموضح أكثر للأمر أخي في الله تعالى :
سئل الشيخ العلامة الألباني رحمه الله تعالى :
هل يجوز التشهير بصاحب بدعة ، أو الكلام عليه وذمه ؟
الجواب :
صاحب البدعة له حالتان :
1ـ إما أن يكون منطوياً على نفسه .
2 - أو أن يكون مشهوراً بين الناس .
ففي الحالة الأولى لا داعي لتشهيره ؛ لأن ضلاله محصور في ذاته .
أما في الحالة الأخرى فلا بد من تشهيره والتحذير منه ؛ حتى لا يغتر الناس الذين يعيش بينهم به ، وليس ذلك من الغيبة في شيء كما قد يتوهم بعض المتنطعين .
وحديث : " الغيبة ذكرك أخاك بما يكره " هو من العام المخصوص ، وقد ذكرت لكم قول بعض الفقهاء في بيتين من الشعر جمعوا فيه الغيبة المستثناة من الحرمة ، فقال قائلهم :
القــدح ليس بغيبةٍ فـــي سـتةٍ --- متظلــــــــم ومعرِّفٍ ومحـذرٍ
ومجاهر فسقاً ومستفتٍ ومـن --- طلب الإعانة في إزالة منكر
فهنا المبتدع والتشهير به يدخل في التعريف ويدخل في التحذير
ولذلك اتفق علماء الحديث - جزاهم الله خيراً - على وصف كثير من رواة الحديث بما كانوا عليه من الابتداع في الدين .
وهذا كله من قيامهم بواجب البيان للناس ؛ حتى يعرفوا الراوي الصادق يؤخذ بعقيدته ، والراوي المبتدع يترك هو وعقيدته المنحرفة عن الكتاب والسنة . ا.هـ
وقال الشيخ العلامة ابن عثيمين – رحمه الله - مبيناً الفرق بين الغيبة المحرمة والجائزة في حق الفاسق في شرح رياض الصالحين (4/63) :
" فإذا ذكرنا فسقه على وجه العيب والسب فإن ذلك لا يجوز ، وإن ذكرناه على سبيل النصيحة والتحذير منه فلا بأس بل قد يجب " ا.هـ
أقول :
فنحن لم نشهر به ونغتابه هدانا الله واياه لمجرد الغيبة
بل لبيان الخطأ فقط
ولم أخطأه أنا بل أهل العلم كما أسلفنا في رد سابق
فهو وكما يعلم الجميع جذوره حزبية ، وهذا عند المتبصر له تأثير
وما أعتقده أننا سنأجر بسبب مثل هذا البيان بهدف التنبيه والتحذير
لا نريد الفتنة أبدا
ونسد ما استطعنا أبوابها
وان حدثت لا قدر الله تعالى
نكون قد عُذرنا عند الله جل وعلا
من يحب الفتنة ومن يحب الفساد
وسأجمع موضوع كامل عن الغيبة باذن الله تعالى
نحن أخوة في الله تعالى
نريد العودة الى الله تعالى كما يريد الله تعالى
بارك الله تعالى فيك
ضوابط المشاركة
رد مع اقتباس
المفضلات