جرش - فايز عضيبات- عجلون - علي فريحات-قال وزير الدولة وزير الزراعة المهندس سمير الحباشنة ان الوزارة تعمل لتطوير دورها من وزارة خدمية الى وزارة تهتم بالشان الاقتصادي العام بما يحقق التنمية الشاملة في المملكة من خلال تبني مشاريع منتجة للحد من ظاهرتي الفقر والبطالة لاسيما في المناطق النائية وبما يسهم في تطوير مستواها المعيشي والاقتصادي الامر الذي يساعد في استقرار هذه المناطق سكانيا.
واكد خلال جولة له بمحافظة جرش امس التقى خلالها محافظ جرش مازن عبيدالله والقطاع الزراعي في المحافظة استمرار الوزارة بتوفير كافة السبل التي تدعم المزارعين وتحثهم على فلاحة اراضيهم واستغلالها ،مشيرا الى ان هذا لن يلغي دور الوزارة الاساسي في النهوض بالعمل الزراعي باعتبار الزراعة رافدا مهما من روافد الاقتصاد الوطني.
واعلن الوزير عن انشاء سد لتجميع المياه على ملتقى وادي التنور مع وادي جرش بالقرب من مشتل فيصل بسعة نحو مليون متر مكعب على ان يتم انجازه قبل نهاية العام الحالي لتحسين الوضع المائي والزراعي في المنطقة ويستفيد منه نحو 10 الاف دونم مؤكدا على ضرورة اعادة الدور التاريخي لمشتل فيصل الزراعي الذي اسس عام 1963 ويرفد القطاع الزراعي بالمملكة باشتال الزيتون بمختلف اصنافها وبعض اصناف العنب والتين والرمان.
واستمع الوزير الى مطالب المزارعين واعدا بتنفيذ عدد من مشاريع تبطين وصيانة الاقنية القديمة ومنها قناتا وادي سوف والبركتان والتوسع في عمليات الحصاد المائي.
وعرض المزارعون مطالبهم المتمثلة باقامة مشاريع زراعية حقيقية تسهم في تحسين الوضع الزراعي في المحافظة.
وكان مدير زراعة جرش المهندس علي الاسمر عرض للواقع الزراعي في المحافظة التي تشكل الاراضي الزراعية فيها نحو 70 بالمائة من مساحتها الكلية.
,وفي عجلون قال الحباشنة ان الوزراة ستطلق مشروعا للتقليم الوطني قريبا لتشغيل اعداد كبيرة من المتعطلين عن العمل.
واضاف ان المشروع سيضمن تقليم الاشجار بما يحافظ عليها ويزيد نموها ويكفل توفير كميات كبيرة من الحطب لبيعها للمواطنين باسعار رمزية لاتتجاوز15 دينارا للطن الواحد بهدف استخدامها لاغراض التدفئة.
واشار الحباشنة خلال جولة له في محافظة عجلون امس التقى خلالها المحافظ علي العزام وممثلي القطاع الزراعي الى ان الوزراة معنية بدعم المزارعين من اجل النهوض بالعمل الزراعي الذي يعتبر رافدا اقتصاديا مهما من خلال دعم المزراعين بالمشروعات الزراعية المختلفة، منها مشروعات استصلاح الاراضي ومشروع الحاكورة وتبطين وصيانة الاقنية القديمة والتوسع في عمليات الحصاد المائي.
وبين ان الوزارة ستعمل على زيادة مخصصات المحافظة بهدف استثمارها في مجال الحصاد المائي عن طريق حفر ابار جديدة وتاهيل الابار الرومانية القديمة في عجلون بالإضافة إلى تزويد المزارعين بأطوال كبيرة من الأنابيب المستخدمة في جر المياه من الأقنية والأودية إلى المزارع لتخفيف نسب الفاقد من مياه الري.
وقال الحباشنة أن الوحدة القانونية في الوزارة بصدد إعداد النظام الخاص لمجلس الزيت الأردني المقترح، بحيث يضم مزارعي ومنتجي ومصدري الزيت والزيتون وأصحاب المعاصر، مؤكدا ان الوزارة تتوجه حاليا لتطوير دورها من وزراة خدمية الى وزارة تهتم بالشان الاقتصادي العام بما يحقق التنمية الشاملة في المملكة من خلال تبني مشروعات منتجة للحد من ظاهرتي الفقر والبطالة، لاسيما في المناطق النائية وبما يسهم في تطوير مستواها المعيشي والاقتصادي الامر الذي يساعد في استقرار هذه المناطق سكانيا.
واستعرض محافظ عجلون عددا من مطالب المحافظة لتنمية الواقع الزراعي ابرزها فتح الطرق الزراعية وتعبيدها وايجاد مشروعات زراعية وزيادة مخصصات المشروعات الزراعية للمساهمة في تحسين الوضع الزراعي في المحافظة.
وكان مدير زراعة عجلون المهندس عبد الكريم شهاب استعرض الواقع الزراعي في المحافظة والخدمات التي تقدمها للمزارعين في المجالات كافه من ثروة حيوانية ونباتية وحرجية وزراعية.
وزار وزير الزراعة بلدة راجب والتقى عددا من مزارعي البلدة الذين عرضوا مطالبهم التي تضمنت استكمال مشروع تبطين الاقنية وشمولهم بمشروع الحاكورة وصيانة عدد من العيون والاقنية كون المنطقة تعتبر من اهم المناطق الزراعية في المحافظة ووعد الوزير بتنفيذ هذه المطالب.
وطالب رئيس جمعية راجب الخيرية ابراهيم فريحات باستكمال المشروع الذي اطلقته الوزارة من خلال الجميعة لتنفيذ مشروع تبطين اقنية الري مبديا استعداد الجميعة للتعاون في هذا المجال.
كما زار وزير الزراعة جمعية سيدات وادي راجب التعاونية واستمع الى شرح من رئيسة الجمعية موزة فريحات عن المشروعات الزراعية التي تنفذها الجميعة في مجال الحصاد المائي ودعم المزارعين في حفر الابار، مطالبة بدعم الجمعية بمنح من الوزارة لاعطاء المزارعين قروضا لتشجيع فكرة الحصاد المائي بالاضافة الى استصلاح اراضيهم ومعمل لصناعة الالبان وطلب من المعنين في الوزارة بتنفيذ هذه المطالب.
رد مع اقتباس
المفضلات