السلام عليكم
في دوامة الحياة حيث تتعدد الشخصيات حسب مبادئها وأقنعتها ، تعتلي قلوب الكثيرين منهم منصة الصدارة ملوحة بكل فخر أنهم بالقمة..
ويحتلون المراكز الأولى ولكن أين؟
أكيد في التمثيل .. في النفاق والغباء
يتوددون ببضع طقوس مخضرمة ليصطادوا فريسة لهم تشبع رغباتهم وغرائزهم الشيطانية ولكن هناك شروط لاختيار هذه الفريسة!
أن تكون ضعيفة وقد تمكنت منها الدنيا وأيامها وكسرو فيها جموحها.. أن تكون طيبة وساذجة .
فعندما تنتزع الرحمة من قلوب بعض البشر يحدث ما لم يكن بالحسبان ؟
ولكني أتساءل هل هم أشباه بشر لا غير ؟!
لم يتناسون أن هذه الدنيا ما هي الا محطة والقطار يمضي والعمر لحظة قد يسرقها القدر دون أن نشعر.
لم يتظاهرون بالطيبة والحنان والحقيقة أن السم والغدر ينبعث من قلوبهم النتنة؟
لم يرتدون مع كل شخصية قناع وفي موقف ومكان لوناً معيناً ؟
كم ضحية سقطت بأيديهم يا ترى؟
كم من مظلوم سهر الليالي يناجي ربه ويستجير ليستعيد حقه المغتصب؟
أسئلة كثيرة تتقاتل ولا إجابات تشفي عطش الذاكرة المصدومة والقلب المكلوم
متى يزيلون العصابة التي تحجب الإحساس عن قلوبهم ومتى تنتهي عقودهم النفسية؟
رد مع اقتباس
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد الدراوشه
المفضلات