فاد مراسل سيريانيوز، صباح الثلاثاء، عن وفاة سيدة وجرح ابنها بعد تعرضهما لكمين مسلح أثناء عودتهما ليل الاثنين من مزرعتهما في قرية المسطومة التابعة لأريحا التي تبعد 5 كيلو عن إدلب.
وأضاف المراسل أن "السيدة تدعى رفاه ع تبلغ من العمر 30 عاما، وابنها سالم مشلح ذو الخمس سنوات تعرضا لكمين مسلح مما أدى إلى وفاة رفاه وإصابة ابنها بجروح".
وأوضح المصدر نقلا عن مصادر مقربة من العائلة أن "المغدورة كانت تستقل سيارة من نوع "جيب " تعرضت لكمين مسلح جراء إطلاق النار على السيارة من بستان للزيتون عقب تجاوزها حاجزا للجيش بعد دوار أريحا مما أدى إلى إصابتها في خاصرتها وإصابة ابنها بطلق ناري في رجله، حيث تم نقلهما إلى مشفى المجد الخاص وتوفيت السيدة عبادي بعد 8 ساعات والطفل بصحة جيدة ", مشيرا إلى أن زوج المغدورة كان برفقتهما ولم يصب بأذى ".
وشهدت محافظة إدلب وقراها عدة مظاهرات، في الآونة الأخيرة وخاصة في منطقة أريحا ومعرة النعمان، حيث تم حرق وتخريب عدد من المرافق العامة، وسقوط عدد من القتلى والجرحى جراء إطلاق نار تعرض له المتظاهرون وقوات الأمن.
وتدخل الجيش في أكثر من منطقة في محافظة ادلب "بمناشدة الأهالي" للقضاء على الجماعات المسلحة أحدها في جسر الشغور التي أودت بحياة 120 عنصر امن، وأكثر من 80 شخص سقطوا في هجوم على مفرزة للأمن العسكري، الأمر الذي حدا بتوجه وحدات عسكرية إلى المنطقة لوضع حدا للتنظيمات المسلحة، بحسب المصادر الرسمية.
يشار إلى أن عدة مدن سورية تشهد منذ أكثر من 4 أشهر مظاهرات تطالب بالحريات وتطلق شعارات سياسية مناهضة للنظام تزامنت مع استشهاد المئات من المدنيين وعناصر الأمن والجيش, حملت السلطات الرسمية مسؤولية هذا الأمر لجماعات مسلحة, فيما يتهم نشطاء حقوقيون السلطات بارتكاب أعمال عنف لإسكات صوت الاحتجاجات.
سيريانيوز
المفضلات