مدير المخابرات يرفض «ضبط الانفلات الاعلامي»
الملك يجيب على الاسئلة الصعبة




يلقي جلالة الملك عبد الله الثاني خلال الأيام القليلة المقبلة بيانا للشعب الأردني يوضح فيه الكثير من المغالطات وعمليات التشكيك التي تداولتها بعض وسائل الإعلام مؤخرا حول بيع ممتلكات الدولة وخصخصة المؤسسات الحكومية والرسمية ووضع حد لعملية تناول رئيس الديوان الملكي الدكتور باسم عوض الله في وسائل الإعلام وتوجيه سهام الاتهام له بالضلوع في بعض قضايا التدخل في شؤون لا علاقة له بها.

الإعلان عن البيان الذي سيلقيه جلالة الملك تم خلال تشريفه جلسة غداء جمعت نادي رؤساء الحكومات السابقين في منزل رئيس الوزراء الأسبق عبد الرؤوف الروابده، ناقشت في جميع تفاصيل الحياة اليومية التي يعيشها المواطن.

ونقل عن الملك في الجلسة أن جلالته قال خلال اللقاء: “سأجيب على الأسئلة الصعبة وعلى كل القضايا وبعد الخطاب لن اقبل باستمرار التشكيك والشغب”.

وفي ذات اللقاء رفض مدير المخابرات الأردنية محمد الذهبي مطالبات لنادي رؤساء الحكومات الأردنية التدخل لـ “ضبط الانفلات الإعلامي” بحسب الرؤساء، وأعطى الأمر لصاحب الولاية الدستورية بتنفيذ القانون وهي الحكومة.

وبرر الذهبي وجهة نظره قائلا: “نحن لسنا دولة مخابرات بل نحن مخابرات دولة، وأنا ليس وظيفتي تطبيق القانون”.

وحضر مأدبة الغداء رئيس الوزراء نادر الذهبي ورؤساء الحكومات السابقة ورئيس مجلس النواب والأعيان وعدد من النواب والأعيان ورئيس الديوان الملكي ورئيس هيئة الأركان المشتركة.

من جهته رد رئيس الوزراء المهندس نادر الذهبي على المداخلات التي قالت إن تعددية مرجعيات الإعلام هي السبب وراء ما يحدث على الساحة الأردنية بقوله: إن الحكومة هي المرجعية الوحيدة للإعلام، ليضيف رئيس الوزراء الأسبق طاهر المصري انه لا توجد مشكلة فلتان إعلامي بقدر ما يوجد نقص في الشفافية في سريان المعلومات.



الحقيقة الدولية - عمان - خاص 2.7.2008