عمان - هارون ال خطاب - اكد الأمير رعد بن زيد رئيس المجلس الاعلى لشؤون الاشخاص المعوقين ضرورة ان تقوم الجهات المعنية في القطاعين العام والخاص بتطبيق كودة البناء الخاصة بذوي الاعاقات في الأبنية والمرافق التي يتم بناؤها حديثا.
واضاف سموه في لقاء حواري حول تطبيق كودة البناء الخاص بذوي الاعاقة نظمه المجلس الأعلى أمس بالتعاون مع محافظة معان ان الأردن كان من اوائل الدول الموقعة على اتفاقية حقوق الاشخاص ذوي الاعاقات مما يتطلب الالتزام بتنفيذ بنود هذه الاتفاقية تحقيقا لهدفها في حماية حقوق الاشخاص ذوي الاعاقات ودمجهم في المجتمع. وأضاف سموه ان المادة التاسعة من مضامين الاتفاقية تضمنت وصول الاشخاص ذوي الاعاقة الى بيئة مهيأة ووسائل نقل ومعلومات واتصالات ومرافق اخرى، مؤكدا التزام الأردن بتسهيل امكانية وصول الاشخاص ذوي الاعاقة الى المرافق والاماكن المتاحة لكافة ابناء المجتمع.
وأشار الى سعي المجلس لايجاد آلية واضحة لتطبيق معالم كودة البناء الخاص في كافة الابنية التي لها علاقة بالجمهور، داعيا الجهات المسؤولة في محافظة معان لجعل المدينة صديقة وملائمة للاشخاص ذوي الاعاقة وتهيئة الشوارع والحدائق بكافة متطلبات كودة البناء الخاصة بالأشخاص ذوي الاعاقة.
وأكد محافظ معان عبد الكريم الرواجفه ان المحافظة وبالتعاون مع كافة الجهات والمجلس ستعمل على تطبيق كودة البناء في المباني الحكومية الجديدة ، مشيرا الى انه سيتم ازالة كافة الحواجز التي تعترض هذه الفئة وخصوصا ما يتعلق بكودة البناء وايجاد حلول جذرية وناجعة للعوائق التي تعترضهم في المرافق العامة والشوارع في محافظة معان .
وطالب الرواجفه الجهات المعنية في المحافظة وخاصة البلديات بايلاء تطبيق كودة البناء في المشاريع والابنية التي سيتم تنفيذها في المستقبل حتى نصل في معان الى صديقة وملائمة للاشخاص ذوي الاعاقات .
وقال رئيس لجنة بلدية معان الكبرى المهندس احمد النوافلة ان البلدية قامت بعدد من الإجراءات الإدارية لتطبيق كودة البناء الأردنية مراعاة للمتطلبات الخاصة بالبناء لذوي الاعاقة، لافتا الى ان البلدية ستقوم بإعداد الدراسات اللازمة لتطبيق هذه المتطلبات على دوائرها ومبانيها.
وعرض المهندس سمير بشارات من المجلس الاعلى لذوي الاعاقة التسهيلات البيئية والتي تتمثل بالتشريعات وقانون حقوق المعوقين في كودات البناء والتنقل من خلال ايجاد المصاعد ووسائط النقل والممرات والمواقف الخاصة بهم.
وفي نهاية اللقاء جرى حوار بمشاركة مدراء الدوائر المعنية ورؤساء الجمعيات ومؤسسات المجتمع المدني حول السبل الكفيلة التي يجب إتباعها لتطبيق كودة البناء في الأبنية الجديدة والقديمة .
المفضلات