احباب الاردن التعليمي

النتائج 1 إلى 3 من 3

الموضوع: شخصيات سياسية وحزبية : خطاب الملك رافعة للعطاء والبذل الوطني

  1. #1
    الاداره
    تاريخ التسجيل
    Tue May 2009
    الدولة
    الرايه الهاشميه حفظها الله
    المشاركات
    212,599
    معدل تقييم المستوى
    21475063

    شخصيات سياسية وحزبية : خطاب الملك رافعة للعطاء والبذل الوطني

    عمان - بترا - اعتبرت شخصيات سياسية المضامين الملكية في خطاب جلالة الملك عبد الله الثاني الذي القاه اول امس هي ذاتها الرؤى الواضحة والقوية لجلالة الملك والمتمثلة بتنمية الحياة السياسية التي تعزز قوة الوطن وتعظم قدراته ومكانته وشعبه لتحدي الصعاب وتجاوز التحديات والمحن ومواصلة عملية التقدم والبناء.
    واعتبرت دعوة جلالة الملك الجميع للنهوض بواجباتهم تجاه الوطن في اطار شراكة مجتمعية بناءة وشفافة من شانها توفير رافعة العطاء والبذل الوطني بكل ما فيه مصلحة الوطن والمواطن وعلى الجميع الارتقاء الى مستوى رؤى وآمال جلالة الملك الرامية الى شحذ الهمم والتعاون المخلص والمثمر من جميع شرائح المجتمع كي نسير بوطننا الى التقدم والرقي والانجاز.



    الصفدي

    أكد النائب أحمد الصفدي ان جلالة الملك رسم رؤية للحداثة والتطور والاصلاح والتقدم، بعيدا عن اي تأويل او احتكار، فالكلمات الملكية واضحة جلية.
    وقال ان الخطاب الملكي حدد معالم الخطة الاستراتجية للمستقبل وعمادها الديمقراطية والمشاركة الشعبية عبر منظومة القوانين التي تكرس نظام الحكم النيابي الملكي ووفقا للقنوات المقبولة التي تصب في الصالح العام بعيدا عن نثر الاصوات هنا وهناك وعلى اطاريف الشوارع والميادين فالجهد الفاعل والمنظم والمبني على اسس الحكمة والرشد هو المؤثر وسبيل الوصول الى الاهداف وتحقيق الطموح وصوت الوطن بحاجة لحناجر المخلصين من بنيه لتعلو به شموخا وعزا في سمائه وارضه.
    وأضاف الصفدي ان ثقة مليكنا بمخرجات لجنة الحوار الوطني وما افضت اليه من نتائج ليدعونا جميعا للاخذ يدا بيد والعمل على البناء وتتميم المنجز بعيدا عن لغة التعالي ومحاولة الاحتكار وبعيدا عن تعظيم الانا الزائف، فالكل شركاء والوطن للجميع من شتى اصوله ومنابته وللكل على الكل الاحترام وكما قال جلالة الملك..لا فضل لاحد على الاخر الا بما يعطي لهذا الوطن.وبين الصفدي أنه من منطلق المسؤولية وارضية الضمير وبما استوجبه الواجب من ضرورة الايفاء والوفاء بكل ما انيط بنا من دور بمختلف المواقع والمراكز ومن ضرورة بذل الجهد والعطاء وان لا يؤتى الوطن من حيث حملنا الامانة فإننا نستلهم الله العلي القدير ان يؤتينا قوة وعزما لتنفيذ رؤى صاحب الجلالة كلا في موقعه، فرسالة الاصلاح تحتاج لصلاح النفوس وصفاء الهمم، وإن نحمل الخطاب الملكي وحروفه مشاعل تنير لنا الطريق فالوطن يحتاج لجهد كل ابنائه .

    حداد
    وقال عضو لجنة الحوار الوطني الاب نبيل حداد ان جلالة الملك عبدالله الثاني وكعادته منذ تسلم سلطاته الدستورية كان بليغا وصريحا وتحدث بلغة لا تقبل التأويل ورسم خطابه وبما لا يدع مجالا للشك معالم الطريق للاصلاح السياسي والاقتصادي، كما اكد جلالته ان هناك ارادة سياسية لتحقيق رؤية الاصلاح الكفيلة في ترسيخ الديمقراطية والمشاركة الشعبية في ظل دولة اردنية غايتها العدل ورسالتها التسامح وصون حقوق الانسان.
    الخطاب الملكي وفق الاب حداد كان بمثابة إيذانا بأن ورشة للاصلاح ستنطلق في هذه المرحلة حاملة معها توصيات لجنة الحوار والتي شكلت بتوافقها حالة اردنية رائعة تكرس قيم الحوار واحترام الرأي والرأي الاخر وتلغي أي زعم من أي طرف انه اكثر حرصا على الاصلاح من غيره وان لا احد يحتكر هذه الصفة.
    وبين الاب حداد أهمية خطاب جلالته الذي وفر ارضية مناسبة لمخرجات لجنة الحوار وما حملته مسودة قانوني الانتخاب والاحزاب وصولا لانجاز قانون عصري يتلاقى مع مخرجات لجنة التعديلات الدستورية وبما يفضي الى اردن جديد يتطلب من الجميع افرادا ومؤسسات واحزابا وقوى سياسية وتيارات مختلفة ليقوم كل بواجبه الوطني والانخراط بفاعلية بهذه المسيرة من خلال الحوار بعيدا عن الانعزال وعلى قاعدة احترام كل الاراء.

    المصاروة
    وقال رئيس المجلس الاعلى للشباب احمد المصاروة ان خطاب جلالة الملك عبدالله الثاني يمثل رؤية استراتيجية ملكية وسامية للاصلاح في جميع عناصر قوة الدولة الاردنية وبشكل اذا ما تم التقاطه والعمل عليه سيدفع حتما بدماء وروح جديدة في وتيرة الاصلاح سياسيا واقتصاديا واجتماعيا وبشكل ينقل الاردن نقلة نوعية اكبر من خلال التلاحم والتكاتف والعمل بروح الفريق التكاملي وضرورة تحمل المسؤولية بعيدا عن المزايدات او السعي لتعطيل وتيرة الاصلاح لمجرد المعارضة من اجل المعارضة فقط.
    واضاف المصاروة ان جلالة الملك برؤيته الاستراتيجية السامية هذه اكد ان التغير المنشود يكون بعيدا عن الاصطفافات او بلغة الحوار في الشارع والقى جلالته العبء الوطني على الجميع ليتحدوا لبناء الاردن الانموذج داعما ارادة التغيير المنشود بارادة سياسية وروح وثابة وحرص على مصلحة الاردنيين ساعيا من خلالها جلالته لتذليل وتخفيف حدة التحديات التي تواجه الاردن بل تجاوزها حفاظا على الامن والاستقرار والانجاز ليتم البناء عليهما لاردن يعبر به القائد والاردنيون لمستقبل منشود.
    وفيما يخص الشباب اكد جلالته اهمية هذه الشريحة كعادته حيث كانوا هم فرسان التغيير مطالبا بتفعيل لغة الحوار ما بين الدولة والشباب بغية الاستماع اليهم وفهم ما يجول بخواطرهم من رؤى وافكار يمكن توظيفها لخدمة المصلحة الوطنية الاردنية العليا حيث اكد جلالته ضرورة ان يتم ربط مخرجات الملتقيات والمؤتمرات والحوارات وورشات العمل التي ينظمها الشباب مع مراكز صناعة القرار ليتم ايصال صوتهم اولا واشراكهم ثانيا في صنع اية قرارات وطنية مهمة على صعيد الوطن والمواطن لا سيما انهم الشريحة الاكثر تاثرا بهذه القرارات وتحديد الاولويات الوطنية وبشكل يكون فيه لهذه الشريحة دورها الواضح والملموس على صعيد الوطن وعلى صعيدهم انفسهم كي يشعروا بدورهم لتعظيمه من خلال الاهتمام الحكومي والمجتمعي بهم.
    وطالب جلالته بادارة حوار من قبل الشباب انفسهم فيما بينهم ليتم من خلاله ايجاد توافقية حول كثير من القضايا الوطنية الحساسة المهمة وبشكل يكون لهم دور بارز في الاستعداد للتحديات التي تواجه الاردن عن قناعة ويقومون بمناقشة قضايا تخصهم هم مثل العمل والتعليم وغيرها من الظروف التي تواجههم.
    وقال رئيس المجلس ان من اهم ما يناقشه الشباب حاليا قضايا البطالة وما يمكن ان يوظفوه من جهود للتصدي لها من خلال الاقبال على فرص العمل المتاحة غير ابهين بالموروثات الاجتماعية التي تحد من تحقيق اعباء الحياة على الشباب.
    واكد انه لا يمكن للشباب من تحسين ظروفهم الا اذا انخرطوا وشمروا عن سواعدهم ليبادروا للعمل على اعتبار انه قيمة اجتماعية مهمة وهو الاساس في بناء المجتمعات وتطورها.
    واكد المصاروة أن المجلس الاعلى للشباب يهتدي بهذه الرؤى الملكية السامية وياخذها نبراسا يحتذى، مشيرا الى التوجه لايجاد منابر للحوار الشبابي من خلال افتتاح الموقع الالكتروني للتواصل الاجتماعي في المجلس باعتباره اول موقع حكومي على المستوى العالمي اضافة الى عقد العديد من المؤتمرات وورشات العمل والحوارات التي تخلق البيئة الداعمة للشباب وتمكنهم من ترجمة الرؤى الملكية السامية.
    واشار الى ان المجلس سيواصل اطلاقه لمعسكرات الحسين للعمل والبناء سنويا كونها نهجا راسخا في المجلس وتسهم في تنفيذ اهداف شبابية لها علاقة بالتربية الوطنية واستمرار ذات النهج.
    وترسيخا لمفهوم الانتماء والولاء يتجه المجلس حاليا الى بناء خطة لاطلاق معسكرات شبابية موازية لمعسكرات الحسين للعمل والنباء تحمل اسم معسكرات عبدالله الثاني للعمل والبناء عرفانا من الحركة الشبابية لما قدمه ويقدمه جلالته للشباب.
    وقال المصاروة ان الحركة الشبابية مدينة لجلالة الملك على مكارمه السامية مؤكدين البيعة والسير خلف خطى جلالته لما فيه خير الوطن والمواطن.

    أرشيدات
    وقال عضو لجنة الحوار الوطني الدكتور صالح أرشيدات ان خطاب جلالة الملك عبدالله الثاني كان تاريخيا ومفصليا في رسم خريطة اصلاح نحو اردن دولة مدنية وحقوق الانسان فيها تشكل اولوية ترتكز على مبادىء الحرية والمساواة والرغبة في التجديد للمستقبل.
    واضاف ان تركيز جلالته على محاور الاحزاب يدل على رؤية ملكية بأهمية دورها في المشاركة في صنع القرار الاصلاحي، مبينا ان الدعوة الملكية لايجاد آلية تسمح بتشكل حزبي لحكومة أغلبية يعد اعترافا بدور الاحزاب في عملية الاصلاح السياسي، كما ان الخطاب هو بمثابة خريطة طريق ليس فقط للاصلاح السياسي والاقتصادي.
    وأشار الى ان دعوة جلالته الى الحوار للخروج بتوافق وطني وبمشاركة الجميع يأتي كمانع لاحتكار أي جهة على حساب الاخرى للاصلاح، مؤكدا أن هناك رسالة ملكية في خطاب جلالته وهي ان الحوار فقط هو ما يوصلنا الى نتائج ايجابية تهم المواطن والوطن.

    ناصر
    وقال عضو لجنة الحوار الدكتور كمال ناصر ان الدعوة الملكية في خطاب جلالة الملك في تسريع عملية الاصلاح وايجاد الاليات المناسبة عبر قانوني الاحزاب والانتخاب تعكس الرغبة الملكية الحقيقية للاصلاح ورؤية تعددية سياسية أردنية حقيقية.
    وبين ان الخطاب فتح آفاقا كبيرة ودل على اننا في الاردن مقبلون على مرحلة جديدة عمادها الاصلاح وبما يصون كرامة الانسان والوحدة الوطنية كسبيل لمواجهة التحديات في منطقة ذات خصوصية فرضتها عدة تحولات وان الدعوة الملكية للحوار الهادف بين مكونات الشعب جاءت كتأكيد ملكي على أهمية ان يفضي هذا الحوار لصناعة مخرجات تكون بمثابة طريق للمرحلة المقبلة تصب في خندق الاصلاح.

    الشناق
    وأوضح الحزبي /عضو لجنة الحوار الوطني الدكتور أحمد الشناق ان جلالة الملك أكد في خطابه بالامس على ثلاثة ثوابت أساسية أولها انجاز المشروع الاصلاحي وبسرعة والوحدة الوطنية وأن الاسرة الاردنية واحدة وان جلالته يقف على مسافة واحدة من الجميع واخرها انه لا يحق لاحد أو جهة ان تحتكر موضوع الاصلاح.
    واضاف ان جلالته في خطابه الشمولي الاصلاحي ركز على ما نادت به قوى حزبية طويلا وفي أكثر من مفصل من أننا بحاجة الى احزاب قوية تكون عماد البرلمان والمشاركة في تشكيل الحكومات.
    واشار الى قانوني الاحزاب والانتخابات اتاحا الفرصة للاحزاب لتجد سبيلها للمشاركة الفاعلة، مركزا على ما تضمنه مقترح قانون الانتخاب حول القائمة النسبية المفتوحة والتي تخدم فكرة الحزبية والبرامجية، كما ان قانون الاحزاب المقترح ازال كل التخوفات من الانتماء الحزبي واعتبرها مؤسسات وطنية لها حق المشاركة في السلطة التشريعية، وازيلت كذلك كل المعوقات أمام تشكيل الاحزاب.
    وزاد الشناق اننا كاردنيين وفي ظل الظروف الحالية والمنعطفات التاريخية التي تعيشها المنطقة مدعوون للتلاحم الوطني وبناء اسس عملية للحوار خاصة ان الدولة الاردنية تتقدم بمشروع اصلاحي سياسي اقتصادي اجتماعي يهيىء الانتقال بالاردن الى مرحلة جديدة يرعاها جلالة الملك عبدالله الثاني ويفوت الفرصة على قوى الشد العكسي.

    بنات
    وقال امين عام حزب دعاء اسامة بنات ان خطاب جلالة الملك كان خريطة طريق لمسيرة التقدم الوطني وان مضمون خطابه جاء استمرارا لثبات المسار المتعلق بالاصلاح الذي تبناه النهج الملكي وجاءت خطوات الاصلاح باتجاه تصاعدي متتابع في شتى المحاور والاتجاهات.
    واشار الى ان تركيز جلالته واهتمامه بالعمل الحزبي وحضوره في البرلمان وتشكيل برلمانات حزبية برامجية يعد بمثابة حافز لتقدم الاحزاب على اساسه لتوسيع خطابها وتواصلها مع الشارع تمهيدا للمشاركة بفاعلية في المرحلة المقبلة في صناعة المستقبل حيث يتوجب على الاحزاب التفكير باتجاه تشكيل كتل برلمانية للانتقال الى السلطة وتحمل المسؤولية على اساس الشراكة الوطنية النبيلة والارتقاء بمستوى طموحات قائد الوطن، لافتا الى ان الاردن خطا خطوات باقتدار وفاعلية باتجاه تجاوز التحديات والتقدم نحو الاصلاح الشامل مستفيدا من حكمة القيادة وتلاحمها مع الشعب والدور الايجابي لجميع اجهزة الدولة التي عكست قدرة الدولة على التكيف مع المتغيرات المتسارعة اقليميا ودوليا.
    وقال بنات ان دعم جلالة الملك وتبني لمخرجات لجنة الحوار الوطني التوافقية هي بمثابة تاكيد ورسالة قوية بجدية ارادة راس الدولة باتجاه احداث الاصلاح السياسي على اساس الانتقال الى مرحلة جديدة تتعلق في الحوار الشامل والتوافق وتوسيع قاعدة المشاركة السياسية وبناء مفهوم المواطنة على اساس الانتماء الوطني وبناء القيم التعددية تحت مظلة الوطن والقيادة، ولفت بنات الى ان الشرعية التي يملكها النظام الاردني تشكل عائقا قويا امام جميع التحديات التي اخذت طريقها للعلاج بالحكمة والعمل الجاد.

    العمايرة
    وقال امين عام حزب الوسط الاسلامي هيثم العمايرة ان رؤية جلالة الملك الاصلاحية متقدمة بشكل كبير جدا حيث يرتقي بنظرته ورغبته الى وصول اغلبية حزبية برلمانية تمهيدا لتشكيل حكومات برلمانية. واشار الى ان تبني جلالته في خطابه مخرجات لجنة الحوار الوطني التي تشكل دافعة نحو الاصلاح واخراج قوانين عصرية تلبي الطموح ورغبات مكونات الشعب الاردني التي تؤكد المصالح الوطمية وتعزز الديمقراطية.

    ذياب
    وقال امين عام حزب الوحدة الشعبية الدكتور سعيد ذياب ان خطاب جلالة الملك كان ايجابيا جدا وحمل الكثير من الرسائل الايجابية الذي يشق طريق عملية الاصلاح السياسي في البلاد، لافتا الى ان هذه ليست المرة الاولى التي يتحدث بها جلالته بكل وضوح عن رؤيته الاصلاحية حيث تحدث جلالته قبل شهور في لقاء مشترك بحضور السلطة التشريعية والتنفيذية والقضائية وطرح ما يريده في هذه المرحلة.
    وزاد ذياب ان هذا المطلب الكبير بحاجة الى عدة عناصر لانجاحها وتحقيقها منها حكومة تمتلك الارادة والقدرة على تحقيق الهدف المنشود، ولفت الى حاجة تطوير مخرجات لجنة الحوار الى ما يقود الى اعتماد التمثيل النسبي على مستوى الوطن باعتبار هذه الصيغة هي التي تؤدي الى وجود حزبي برلماني قوي وفاعل.

    أحمد
    وقال امين عام حزب الحركة القومية نشأت احمد ان خطاب جلالة الملك كان شاملا لجميع القضايا المهمة التي تهم الشارع الاردني حيث اشار جلالته الى اهمية نتائج لجنة الحوار الوطني وتبنى تطبيقها وتفعيل مخرجاتها واعتمادها لتكون قاعدة للاصلاح في المرحلة المقبلة.
    واضاف ان خطاب جلالته ركز على قضايا محورية للفترة المقبلة ما يعد دفعة قوية وضمانا حقيقيا لنية الاصلاح الاكيدة وتطبيق مخرجات لجنة الحوار ولجنة تعديل الدستور.

    أبو السكر
    وقال رئيس مجلس شورى حزب جبهة العمل الاسلامي المهندس علي ابو السكر ان ما ورد في خطاب جلالة الملك بخصوص الحياة السياسية والبرلمانية والسلطة التنفيذية وفيما يتعلق بالوصول الى تشكيل حكومات برلمانية هو بمثابة توجيه من جلالته الى السلطة التنفيذية والتشريعية وصناع السياسة في الاردن للقيام بالدور المطلوب لايصال الاردن الى اصلاح حقيقي يتوج برؤية جلالته.
    واضاف ان الاصلاحات التي يطالب بها الشارع الاردني منسجمة مع تطلعات جلالة الملك بصورة واضحة لا لبس فيها بعد خطابه وبالتالي لا يجوز لقوى الشد العكسي ان تعمل على عرقلة الاصلاح.

    المجالي
    وعبر رئيس نادي ابناء الثورة العربية الكبرى الدكتور بكر خازر المجالي عن فخره واعتزازه بالرؤية الملكية السامية التي ابرزها بخطابه كنهج للاصلاح والتربية والتنشئة ليبقى الاردن حاملا لرسالة الثورة العربية الكبرى وفكر النهضة ووفيا لقادتها الهواشم ومواكب الشهداء الذين ضحوا بارواحهم في سبيل هذا الوطن الغالي وقضايا الامة.
    واضاف «تاتي رسالة جلالة الملك بمناسبة اعياد الوطن تاكيدا للتصميم على السير في الاصلاح والبناء دون تردد او توقف والدعوة لوقف كل محاولات التشكيل والتعطيل التي لا يعرف لها مصدر ولا هدف سوى التشويش واغتيال الشخصية والاساءة للمنجزات».

    بدران
    وقال وزير التربية والتعليم الاسبق الدكتور ابراهيم بدران ان جلالته اكد ان الاصلاح موضوع جاد وحيوي بالنسبة للاردن وان جلالته والدولة ملتزمة بتنفيذ توصيات لجنة الحوار الوطني وكذلك ما ستخرج به لجنة التعديلات الدستورية.
    واضاف ان جلالته تناول موضوع الاصلاح وان الحقيقة ليست حكرا على احد لانها المدخل الى الغاء ثقافة التعصب السياسي والحزبي والعقائدي وهي تضع الباب للتوافق الوطني وليس هناك من اجماع وطني الا من خلال التوافق وقبول محصلة الرأي في موضوع الاصلاح سواء في المجال السياسي او الاقتصادي او أي مجال اخر.
    وقال ان الحوار هو الطريق والمسار الذي ينبغي ان تسير عليه الامور مستقبلا بمعنى انه طالما الدولة تفتح مسارات للحوار ومستعدة للالتزام بالتوافق الوطني فان اللجوء الى الشارع يصبح غير ضروري ويكون معطلا لكثير من المصالح الوطنية لان الدولة بحاجة الى مزيد من العمل والانتاج والانتقال من التعميم والعناوين الكبيرة الى التخصيص وتحقيق البرامج بكل تفاصيلها.
    واضاف بدران أن مثل هذه الامر لا يتم الا من خلال الحوار والتفكير والعلم واعطاء الجهاز التنفيذي في الدولة الفرصة لتنفيذ البرامج لان كثيرا من الاصلاحات في دول تتعطل حينما تبقى الانظار متعلقة نحو العموميات دونما النظر في متطلبات التنفيذ والامكانات التي يتيحها الواقع للانتقال من الحالة الراهنة الى الحالة المنشودة وهي بالنسبة لنا في الاردن التحول الى دولة مستقبلية.
    وقال ان النظرة المستقبلية في حديث جلالته واضحة فيما يتعلق بحكومة برلمانية وهذا يعني ان على جميع الاطراف ان تعمل بفاعلية ونشاط وتزيد من دورها في الشارع وتصبح صاحبة برامج وتتآلف وتتكتل حتى تصبح خلال فترة قصيرة القوائم الحزبية هي محط اهتمام الاردنيين وتستطيع تشكيل حكومات منتخبة من خلال مجلس النواب.

    الوحش
    وقال المحلل السياسي والوزير السابق الدكتور محمد جمعة الوحش ان خطاب جلالة الملك امس كان خطابا جامعا مانعا لانه تناول كل القضايا او المحاور التي تهم المواطن.
    واضاف ان خطاب جلالته اكد ان نتائج عمل لجنة الحوار الوطني كان توافقيا وان لا احد يدعي انه يحتكر مصلحة المواطن وانه الاحرص على مصلحته، مشيرا الى ان كل الاردنيين حريصون على مصلحة الوطن ولهذا جاءت مخرجات لجنة الحوار الوطني توافقية.
    وقال ان الاصلاح السياسي يقوده جلالة الملك عبدالله الثاني وان هذا الاصلاح مطلب أردني وليس هناك من يعترض على الاصلاح لكن هناك فرقا بين الاصلاح السياسي والفتن والفوضى واي مواطن حريص على مصلحة الوطن يجب ان يكون ضد أي مظاهر من مظاهر الفتن التي تسيء الى الوطن، مبينا ان الاصلاح السياسي هو اصلاح للحاضر والمستقبل ونحن نقوم به من اجل حاضرنا مستشرفين به لمستقبلنا.
    ليس من الصعب ان تصنع الف صديق فى سنة
    لكن من الصعب ان تصنع صديقا لألف سنة
    يكفيني فخرا انني ابن الرايه الهاشميه

  2. #2
    عضو
    تاريخ التسجيل
    Wed Jun 2008
    الدولة
    صانعة رجال البواسل رجال الهيه المملكة الهاشمية
    المشاركات
    146,552
    معدل تقييم المستوى
    11586669



    شكرا لنقل كل جديد
    دمت بخير وبركة


    اختكم بالله


  3. #3
    الاداره
    تاريخ التسجيل
    Tue May 2009
    الدولة
    الرايه الهاشميه حفظها الله
    المشاركات
    212,599
    معدل تقييم المستوى
    21475063
    ليس من الصعب ان تصنع الف صديق فى سنة
    لكن من الصعب ان تصنع صديقا لألف سنة
    يكفيني فخرا انني ابن الرايه الهاشميه

المواضيع المتشابهه

  1. قتل شقيقته بعد فقدانه شقيقه الوحيدة اليكم القصة! 15-08-2016
    بواسطة محمد الدراوشه في المنتدى منتدى الاخبار العربية والمحلية
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 15-08-2016, 06:00 AM
  2. فالنسيا يعود مؤقتا للمركز الثالث وخيخون يوقف زحف ليفانتي نحو المربع الذهبي
    بواسطة محمد الدراوشه في المنتدى منتدى الرياضة العربيه والعالميه
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 12-04-2012, 07:31 AM
  3. هنا .. هناك .. المهم الى اين ..؟ / بقلمي
    بواسطة سفير دولة العشاق في المنتدى كلام في السياسة
    مشاركات: 14
    آخر مشاركة: 17-03-2011, 03:00 PM

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
معجبوا منتدي احباب الاردن على الفايسبوك