أوجه التحية للجنود الفاتحون البواسل في جسر الشغور ، جنود الأسد ، وأقول لهم :
حماة الديار عليكم سلام / أبت أن تذل النفوس الكرام
لقد أثبت المشاة ، وشوفيرية الدبابات ، وسائقي الهيلو كبترا ت ، والشبيحة ستريبتيزات القرداحة حرفية بالغة ، وهمة عالية ، وشجاعة لا يمكن إيجاد مثيل لها ، فقد سيطروا على جسر الشغور ، معقل الغزاة ، والأعداء من المندسين وأصحاب الأجندة المشبوهة والمغرر بهم : إما سحقوا تحت جنزير الدبابات أو قصفوا بالمدافع ، أما من أراد الله له الحياة فقد فر هارباً خائفاً إلى الجار التركي
على شكل موجاتٍ من النساء والأطفال .....
ويقال أنه بعد هذا الفتح المبين قام أحد ضباط الأسد بإلقاء خطبة مؤثرة في قطعان الشبيحة ، استهلها بكلمة أهدافنا ، فرد عليه الشبيحة : الوحدة والحرية والإشتراكية .....
وأردف قائلاً : أمة عربية واحدة ، فردت عليه جثث كثيرة تناثرت في الساحة : ذات رسالة خالدة....
وذكر الضابط مناقب ميشيل عفلق ، وبعض بطولات حافظ الأسد فقال :
هو بطل التشرينين : تشرين التحرير وتشرين التصحيح ، وأضافت جثة من حماة : وبطل المجزرتين : مجزرة حماة ومجزرة تدمر .....وقد بالغ في ذكر مناقب بشار ، فذكر فيما ذكر : فاتح درعا وبانياس والبيضا وجسر الشغور .........
وأثناء تنقيبي في كنوز ابن خلدون أردت أن أعدل بعض عباراته المشهورة " الظلم مؤذن بخراب البلدان " فوجدت أنها يجب أن تعدل إلى " الظلم مؤذن بزوال الأنظمة وصحوة البلدان "
بعيد سماعي بالنصر المؤزر الذي حققه الجيش العربي السوري ، حضرني بيت شعر هجا به الشاعر جرير منافسه الفرزدق فقال :
زعم الفرزدق أن سيقتل مِربعاً ........ فأبشر بطول سلامةٍ يا مربعِِ
المفضلات