[sor2]http://www.addustour.com/NewsImages/2011/06/1336_333058.jpg[/sor2]
فعاليات وطنية: العفو مكرمة ملكية لا تقدر بثمن
عمان - محافظات - الدستور
اشادت الفعاليات الشعبية والحزبية والسياسية بصدور الارادة الملكية السامية بالموافقة على قانون العفو العام وقانون العفو الخاص، مؤكدة ان هذه المكارم الهاشمية تعود الاردنيون عليها من قبل جلالة الملك الذي يولي المواطن الاردني جل اهتمامه ورعايته.
وقالوا ان العفو العام سيعزز المواطنة لدى المشمولين به ويمكنهم من العودة الى مجتمعهم والمشاركة بكل فعالياته ونشاطاته ليصبحوا مواطنين فاعلين في المجتمع.
وبينوا ان العفو العام سيعزز ايضا الترابط الاسري والمجتمعي لدى الاردنيين ويرتقي بالمستوى المعيشي لالاف المواطنين حيث سيعزز العمل لديهم ليصبحوا مواطنين منتجين في مجتمعهم ووطنهم واسرهم وليفتحوا صفحة جديدة من العمل والاخلاص وعدم الالتفات الى الوراء.
واشاروا الى ان العفو العام وفي ظل الظروف الحالية والاوضاع المحيطة بالمنطقة هو خطوة للعمل والبناء والانتاج وان العفو يعتبر بمثابة اعطاء فرصة وحياة جديدة للمحكومين.
وأكدوا ان عفو جلالته هدية غالية لا تقدر بثمن لاسر وابناء المحكومين الذين سيفرج عنهم، مشيرين الى ان هذه الخطوة تعتبر اشارة ورسالة وتأكيدا من سيد البلاد على اهمية تغليب التسامح بين ابناء المجتمع الاردني بعيدا عن الاحقاد والكراهية.
«دعاء»
وقال امين عام حزب دعاء، اسامة بنات: لقد استفاد من الاعفاء عدد كبير من المواطنين مما سيعود بالمنفعة والخير على قطاع واسع من الشعب.
ولفت الى ان هذه المكارم الهاشمية نهج هاشمي اعتدنا عليها منذ القدم.
واعرب بنات عن امله بان يعكس المواطنون الذين استفادوا من الاعفاء نتائج ايجابية وان يفتحوا صفحة جديدة ويعودوا لممارسة عملهم بشكل فاعل في المجتمع وان يستفيدوا من اخطائهم السابقة وان لا يعودوا اليها مرة اخرى. ودعا الجميع الى ان يستفيدوا من الفرصة التي منحها لهم جلالة الملك وان يعودوا الى صفوف المجتمع بفاعلية.
وقال ان العفو يعزز مفهوم القيمة الانسانية ويدلل على قيمة الانسان واحترامها من قبل جلالة الملك بحيث تناول الجانب الانساني الذي يندرج ضمن الاخلاقيات الانسانية العامة التي تتعامل بها الدولة الاردنية، مشيرا الى ان الاردن دائما السباق في هذا المجال على الصعيد العربي والمنطقة والاهتمام بالمواطن وصقله والاستفادة منه كطاقة فاعلة في المجتمع.
«العدالة والتنمية»
وقال امين عام حزب التنمية والعدالة، علي الشرفاء، ان العفو العام مكرمة هاشمية وهي جزء من المكارم التي تعود عليها الاردنيون من جلالة الملك.
وقال ان العفو يشكل حياة جددة لكثير من المواطنين الذين سيعودون الى اسرهم واطفالهم مما يعزز التكاتف الأسري والمجتمعي بين الجميع، داعيا جميع المفرج عنهم الى استغلال هذه الفرصة الثمينة والعودة الى العمل والعطاء.
اربد
وثمنت فعاليات محافظة اربد صدور الارادة الملكية السامية بالموافقة على قانون العفو العام وقانون العفوا لخاص، وقال الناشط في العمل التطوعي قاسم الدواود ان العفو العام هو مكرمة ملكية سامية لابناء شعبه ولاسر المحكومين الذين سيفرج عنهم وهو ما يدل على ان جلالة الملك اعرف بقضايا شعبه وتلمس حاجاتهم وهمومهم عن قرب.
واضاف ان العفو العام وفي ظل الظروف الحالية والاوضاع المحيطة بالمنطقة هو خطوة للعمل والبناء والانتاج وان العفو يعتبر بمثابة اعطاء فرصة وحياة جديدة للمحكومين.
واشار الى ان العفو العام يشكل خطوة ايجابية على طريق الاصلاح وسيعطي كل المفرج عنهم امكانية لتصويب اخطائهم عبر اعطاهم المجال للعودة لخدمة وطنهم واسرهم مجددا وهوالامر الذي سيساعد على دب الحياة في نفوس هؤلاء مرة اخرى.
مختار مخيم اربد محمد العباهرة اكد ان العفو العام مكرمة ملكية غالية للوطن وابنائه وسيتيح المجال امام المخطئين للتوبة والتكفير عن اخطائهم عبر العودة لخدمة اسرهم والوطن، مشيرا الى ان العفو خلال الفترة الحالية يعتبر نقطة ايجابية ومحفزة لتهدئة النفوس واعطاء فرصة واسعة امام الاردنيين للتسامح والمحبة.
واشار الى ان مكرمة جلالة الملك سيكون لها اثر ايجابي على مسيرة الوطن وستعطي مجال لتصفية النفوس وهدوء الجو العام بعيدا عن الاحتقان.
من جانبه، اشار المحامي قصي نصيرات الى ان مكرمة سيد البلاد بالعفو العام عن المسجونين والمحكومين بقضايا مختلفة تؤكد ان جلالة الملك يفكر دائما بهموم وابناء شعبه وان عفو جلالته هو هدية غالية لا تقدر بثمن لاسر وابناء المحكومين الذين سيفرج عنهم، مشيرا الى ان هذه الخطوة تعتبر اشارة ورسالة وتأكيدا من سيد البلاد على اهمية تغليب التسامح بين ابناء المجتمع الاردني بعيدا عن الاحقاد والكراهية.
واكد نصيرات ان العفو عن المحكومين سيكون لها دور كبير في تخفيف الضغوط الاجتماعية عن اسرهم وابنائهم وان شمولهم بالعفو سيعطي لهم فرصة للانخراط مجددا بالمجتمع لاستكمال مسيرتهم في الحياة العامة، مشيرا الى ان هذه المكرمة السامية ستترك اثرا ايجابيا داخل المجتمع الاردني وستزيد من تماسك ولُحمة الاردنيين مع بعضهم.
عجلون
ثمن المواطنون في محافظة عجلون العفو الملكي الذي صدر بمناسبة الاعياد الوطنية كمكرمة ملكية غالية تساهم في تعزيز استقرار المجتمع الاردني واعادة بناء الانسان كي يكون عضوا فاعلا في مجتمعه، مؤكدين ان هذا العفو جاء في الوقت المناسب ما ساهم في ادخال البهجة والسرور على نفوس الكثيرين من الاسر التي طال ابناءها العفو الملكي.
وقال النائب السابق ناجح المومني أن العفو الملكي نهج هاشمي له دلالاته ومعانيه الكبيرة في نفوس الاردنيين، لافتا الى ان هذه المكرمة جاءت في وقت يتوق المحكومون واسرهم وذووهم الى مثل هذه المكرمة، مؤكدا ان العفو الملكي لا شك انه سيساهم في صنع وبناء شخصية جديدة بعدما عرف الذين صدر عنهم العفوما القيمة المعنوية الكبيرة له.
واعتبر المواطن محمد شريدة فريحات ان مكارم جلالة الملك حفظه الله كثيرة لا تنتهي ولا شك العفو الملكي الذي جاء بمناسبة الاعياد الوطنية يعبر عن مدى حرص وحب هذه القيادة لابناء شعبها.
وقالت رئيسة فرع حزب الوسط الاسلامي في عجلون عهود ابوعلي أن العفو الملكي جاء في وقت الناس بأمس الحاجة اليه نظرا لانعكاسه الايجابي والمنطقي على المجتمع واعادة بناء الشخصية، مشيرة الى ان كثيرا ممن طالهم العفو لا شك انهم هم من نسيج هذا المجتمع الكبير الذي يشعر دائما بأهمية وقيمة العفو الملكي والمكارم الهاشمية الغالية.
وقال المواطن احمد محمود القضاة أن مكرمة جلالة الملك حفظه الله باصدار العفو العام عن كثير من اصحاب القضايا المختلفة ساهم في تعزيز ثقة الذين شملهم العفو بأنفسهم.
وقال المهندس عصام ابواحمده أن العفو الملكي نهج هاشمي ومكرمة عز نظيرها، مثمنا مثل هذا العفو الملكي الذي ليس غريبا عن الهاشميين احفاد رسول الله الذي امتاز بالحلم والعفو عند المقدرة لبناء المجتمع الصالح.
الكرك
ثمنت الفعاليات الشعبية والرسمية في محافظة الكرك الارادة الملكية السامية باصدار العفو العام الذي استفاد منه الالاف من المواطنين، مؤكدين اعتزازهم وولاءهم للقيادة الهاشمية التي عمت مكارمها كل بيت اردني وخففت من معاناتهم وساهمت في توفير العيش الكريم لهم.
وقال محافظ الكرك علي الشرعة ان صدور العفو العام في غمرة احتفالات الاردنيين باعياد الوطن دلالة اكيدة على الرؤية الثاقبة من لدن قائد البلاد وحكمته التي جعلت من الاردن بلدا آمنا مستقرا بفضل السياسة العادلة التي ينتهجها جلالته تجاه العالم الخارجي وابناء شعبه الذي يبادله الوفاء بالوفاء، مشيرا الى ان هذه المكرمة الملكية ليست غريبة على ابناء هاشم الذين ضحوا من اجل الحفاظ على منجزات الوطن ومقدراته.
وأكد النائب طلال المعايطه ان العفو العام يعني للاردنيين ان هناك من يهتم بهم ويسهر من أجل راحتهم والتخفيف عليهم في حياتهم اليومية في ظل ظروف اقتصادية صعبة يمر بها الوطن والعالم، لافتا الى ان القيادة الهاشمية انما تريد من هذا العفو ان يكون كل مواطن مسؤولا عن تصرفاته في المستقبل وان يتعلم من اخطائه ولا يكررها وان تكون نظرة المواطن للوطن الحفاظ على مقدراته التي لم تأتِ من فراغ بل جاءت نتيجة جهد القيادة الهاشمية التي لم تألُ جهدا في أن يكون الاردن الوطن النموذج بين بلدان العالم.
واكد نائب رئيس ملتقى الفعاليات الشعبية في الكرك خالد الضمور ان جلالة الملك عبدالله الثاني يسير على نهج اجداده الغر الميامين الذين أوجدوا هذه السنة الحميدة التي يستفيد منها شريحة كبيرة من المجتمع الاردني وتخفف عنهم عب بعض القضايا التي تعترض طريق حياتهم، موضحا ان اصدار العفو ادخل البهجة والسرور الى قلوب الاردنيين جميعا.
وقال المواطن معاذ مبيضين ان مكارم جلالة الملك عبدالله الثاني لا تنضب أبدا فهو الذي يتفقد رعيته ليل نهار من اجل الاطمئنان عليها وتوفير العيش الكريم لها وليس غريبا على الهاشميين هذه المكارم التي عمت كافة ارجاء الوطن.
الزرقاء
ثمن المواطنون في الزرقاء صدور الارادة الملكية بالموفقة على العفو العام، معتبرين انه مكرمة ملكية هاشمية جديدة تضاف الى مكارم الهاشميين، في الوقت الذي ارتسمت الفرحة على وجوة اهالي الزرقاء وكان ذلك باديا على وجوه المواطنين في مختلف المناطق من ارجاء الزرقاء.
وكان العفو مدار الحديث في الجلسات العامة للمواطنين طيلة نهار امس حيث كان الارتياح واضحا عند الجميع وكان كل يتحدث عن اهمية هذا العفو الذي طال الالاف من ابناء الوطن ولعل اقل المستفيدين كان من اعفي من مخالفة سير.
وقال رئيس غرفة تجارة الزرقاء جمال حجير ان المكرمة الملكية بالعفو العام تأتي في ظروف صعبة ومن شأنها ان تخفف من معاناة الكثير من المواطنين.
وقال رئيس بلدية الحلابات السابق الشيخ خلف هليل ان صدور الارادة الملكية بالمصادقة على العفو العام موضع تقدير وترحيب عند كافة شرائح المجتمع ومن شأنها ان تعطي الفرصة للكثيرين للعودة الى جادة الصواب والانخراط في المجتمع من جديد.
وقال عضو غرفة تجارة الزرقاء فايز اسكاكا ان صدور العفو العام في هذه الاوقات من شأنه ان يوسع على الكثيرين ويوفر فرصة لمن ضل السبيل للهداية والانخراط في المجتمع بعيدا عن الاحكام التي قد تقف عائقا امامه من اجل الحصول على فرصة عمل تعينه على الانفاق على اسرته.
وقالت المحاميه غادة الحجاوي ان صدور الارادة الملكية بالموافقة على القانون المؤقت للعفو العام جاء في الوقت المناسب فالكثير من المواطنين سواء المحكومون او اسرهم كانوا بانتظار هذه اللحظة التي ادخلت الفرحة لقلوبهم والى بيوت الاف الاسر.
وثمن التاجر محمد صبحي صدور العفو وقال انه جاء في الوقت المناسب ليدخل الفرحة الى قلوب المواطنين دون المساس باصحاب الحقوق المدنيه من المواطنين، ولفت الى ان العفو يأتي في وقت نقترب فيه من شهر رمضان الكريم.
السلط
لاقى قرار الحكومة اصدار قانون للعفو العام ردود فعل ايجابية في محافظة البلقاء. وقال عضو لجنة الحوار الوطني النائب السابق مبارك ابويامين اننا ننظر الى العفو العام كخطوة رئيسية ومهمة للاصلاح السياسي وبالتالي يجب اعطاء الفرصة لكافة المواطنين ان يكونوا مشاركين يهذا الصلاح.
رئيس جمعية اصدقاء البرلمان الاردني ابراهيم كلوب قال ان قرار العفو العام قرار ايجابي شمل فئات متعددة من المحكومين وكانت مكرمة ملكية ادخلت البهجة لقلوب اهالي المحكومين بمناسبة الاعياد الوطنية وكانت محل اهتمام وتقدير كافة الناس.
رئيس منتدى الوسطية للفكر والثقافة/ السلط احيا عربيات قال ان هذا القانون يعد انطلاقة حقيقية نحو الاصلاحات في البلد وهو قانون مرحب به وأرى انه سينعكس بشكل ايجابي على المواطنين كما ان الصفح والعفو من شيم الهاشميين في هذا البلد وان شاء الله يكون العفو بداية خير لمن شملهم وان ينخرطوا في المجتمع ويبدأوا صفحة جديدة.
جرش
عبر ابناء محافظة جرش عن ارتياحهم الشديد لصدور قانون العفو العام واعتبروه صفحة جديدة تجب ما قبلها وتغليب قيمة انسانية الانسان على العقوبة ليبدأ من اخطأ طريقا سويا ينعم فيه بالحرية.
وقال المحامي فايز قبلان: لقد شعرت بالسعادة لصدور هذا القانون والذي منح لمن اخطأ الفرصة ليتابع حياته مع اسرته حياته الطبيعية، لافتا الى الاثار الايجابية التي تركها القانون على شريحة كبيرة من المواطنين كانوا قد اخطأوا اثناء مسيرة حياتهم ليدركوا ان ما حصل ليس هو نهاية المطاف وانما هو بداية جديدة.
الدكتور محمد الحوامدة رئيس هيئة المديرين في جامعة جرش قال ان قانون العفو العام مكرمة ملكية هاشمية نقدرها ونجلها وقد تعلمنا على مر السنين مثل هذه المواقف الكبيرة التي تشعرنا دائما قرب قيادتنا وملامستها لهموم الشعب.
من جانبه، قال رئيس منتدى جبل العتمات، اجود عتمة: نستفيد من قانون العفو اشياء كثيرة اولها ان العفو من شيم الهاشميين والثاني ان نحافظ على بسمة الاطفال الذين فرحوا عند عودة ابائهم او اخوانهم والاهم من ذلك هو العمل على انطلاقة جديدة ملؤها الامل والعيش الآمن.
الوجيه محمد العتوم قال: نسجل لعميد آل البيت جلالة الملك عبدالله الثاني كل الشكر والتقدير على المبادرات التي من شأنها ان تدخل البهجة والسرور الى قلوب ابناء الشعب والعفو من صفات الهاشميين حيث امتدح رب العزة العافين عن الناس ومحبته واحسانه جل وعلا لمن يتصف بهذه الصفة الكريمة.
التاريخ : 10-06-2011
رد مع اقتباس
المفضلات