احباب الاردن التعليمي

صفحة 9 من 13 الأولىالأولى ... 7891011 ... الأخيرةالأخيرة
النتائج 81 إلى 90 من 122

الموضوع: فانتازيا..!

  1. #81
    عضو
    تاريخ التسجيل
    Wed Feb 2009
    الدولة
    السعودية ..الخبر
    المشاركات
    2,513
    معدل تقييم المستوى
    1250
    للوجع قصص تولد كل لحظة
    ما أن نتشافى من وجع حتى يولد آخر أشد منه مرارة
    ويبقى بين كل تلك ... ثغرة نور وأمل
    تعانق الحرف ...
    وربما تعانق تلك الأشياء الموؤدة في الذاكرة ...
    لروحك البياض والنقاء
    وحبة مطر تسقي دروب كلماتك

  2. #82
    عضو
    تاريخ التسجيل
    Sun Mar 2010
    المشاركات
    679
    معدل تقييم المستوى
    5442713
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شموع الامل مشاهدة المشاركة
    للوجع قصص تولد كل لحظة
    ما أن نتشافى من وجع حتى يولد آخر أشد منه مرارة
    ويبقى بين كل تلك ... ثغرة نور وأمل
    تعانق الحرف ...
    وربما تعانق تلك الأشياء الموؤدة في الذاكرة ...
    لروحك البياض والنقاء
    وحبة مطر تسقي دروب كلماتك

    وهل أُوتيتُ إلاّ مِن قِبَل المَطر..!
    لا أريدُ مَطراً مِن جديد، فيكفيني زاويةً في قلبي لا تجفّ مِن المَطر.
    ولا أريدُ بياضاً أكثر، مرّةً أخرى، فحبّات الثلج لا تذوب عن شفتاي.
    ولا عِناقاً أكثر، فكم من نارٍ إندلعت مِن بين عِناق تلك السطور.. ولربّما اندلعت ورود، ولربّما كانت حُروب..!
    ولا مزيداً مِن الثغور المُسيلاتِ للعَسل.. والأمل
    ربّما لم يعد صالحاً إلاّ الوجع..!
    .......
    شموع الأمل :
    صُبّي، فقلبي لَم يَعُد يرتاحُ ...... ولا تُشفي غليليَ راحُ..!

  3. #83
    عضو
    تاريخ التسجيل
    Wed Feb 2009
    الدولة
    السعودية ..الخبر
    المشاركات
    2,513
    معدل تقييم المستوى
    1250
    هل تراني ..؟؟
    انني مثلك اعاني
    وان بحثت عنك ستراك
    بل تراني..

    في دفتر الايام بعضي حين
    يملؤني الحنين

    في واحة الفكر سهدي حين
    يغرقني سنين

    في جنة الاحلام فرحي حين
    يرهقني الانين

    في رفقة الاقلام وجدي حين
    القاني حزين

    وفي كل منها بعض بعضي و بعض
    اوراق اليقين

    وحيث القاني ,,!!

    على جبين الليل ارسمني لوحة
    لأهدي السكينة
    في قلوب القانطين

    اضيئ من أملي شموعا
    تربي ضياءا
    في ليالي البائسين

    اسكبني غيمة للعطر
    تهمي شذاها
    في اواني الحالمين

    اعزفني لحنا جميلا
    يرقص الطير
    وكل العاشقين

    واعرفني اكثر واكثر ..واكثر ,,وربما اكثر

    حين انساني وتزرعني
    غربتي
    بين اشواقي
    واحلامي
    وصمتي
    وكل اشجاني تبين ..




    هناك مثل نردده دوما ( الصيت ولا الغنى )
    اظنك سمعته ورددته اكثر ...

  4. #84
    عضو
    تاريخ التسجيل
    Wed Feb 2009
    الدولة
    السعودية ..الخبر
    المشاركات
    2,513
    معدل تقييم المستوى
    1250
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة السهل الممتنع مشاهدة المشاركة

    وهل أُوتيتُ إلاّ مِن قِبَل المَطر..!
    لا أريدُ مَطراً مِن جديد، فيكفيني زاويةً في قلبي لا تجفّ مِن المَطر.
    ولا أريدُ بياضاً أكثر، مرّةً أخرى، فحبّات الثلج لا تذوب عن شفتاي.
    ولا عِناقاً أكثر، فكم من نارٍ إندلعت مِن بين عِناق تلك السطور.. ولربّما اندلعت ورود، ولربّما كانت حُروب..!
    ولا مزيداً مِن الثغور المُسيلاتِ للعَسل.. والأمل
    ربّما لم يعد صالحاً إلاّ الوجع..!
    .......
    شموع الأمل :
    صُبّي، فقلبي لَم يَعُد يرتاحُ ...... ولا تُشفي غليليَ راحُ..!
    أيها النورس المحلق فوق الاطلال القديمة ؟
    السكاكين لا تعرف الحروف
    والحروف لا تعرف الخرافات والاساطير القديمة ...
    ياصديقي ..
    حروفي لا تحمل سوى المطر .. واللوز..
    فكم قطرة مطر تلزمك وكم حبة لوز تقيك من سكاكيين الحروف التي تتخيلها هذا المساء ؟
    ترى ...هل تحولت حروفي الى سكاكين ..؟؟
    اللهم فاشهد ...

  5. #85
    عضو
    تاريخ التسجيل
    Wed Feb 2009
    الدولة
    السعودية ..الخبر
    المشاركات
    2,513
    معدل تقييم المستوى
    1250
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة السهل الممتنع مشاهدة المشاركة

    وهل أُوتيتُ إلاّ مِن قِبَل المَطر..!
    لا أريدُ مَطراً مِن جديد، فيكفيني زاويةً في قلبي لا تجفّ مِن المَطر.
    ولا أريدُ بياضاً أكثر، مرّةً أخرى، فحبّات الثلج لا تذوب عن شفتاي.
    ولا عِناقاً أكثر، فكم من نارٍ إندلعت مِن بين عِناق تلك السطور.. ولربّما اندلعت ورود، ولربّما كانت حُروب..!
    ولا مزيداً مِن الثغور المُسيلاتِ للعَسل.. والأمل
    ربّما لم يعد صالحاً إلاّ الوجع..!
    .......
    شموع الأمل :
    صُبّي، فقلبي لَم يَعُد يرتاحُ ...... ولا تُشفي غليليَ راحُ..!
    أيها النورس المحلق فوق الاطلال القديمة ؟
    السكاكين لا تعرف الحروف
    والحروف لا تعرف الخرافات والاساطير القديمة ...
    ..
    حروفي لا تحمل سوى المطر .. واللوز..
    فكم قطرة مطر تلزمك وكم حبة لوز تقيك من سكاكيين الحروف التي تتخيلها هذا المساء ؟
    ترى ...هل تحولت حروفي الى سكاكين ..؟؟
    اللهم فاشهد ...

  6. #86
    عضو
    تاريخ التسجيل
    Sun Mar 2010
    المشاركات
    679
    معدل تقييم المستوى
    5442713
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شموع الامل مشاهدة المشاركة
    أيها النورس المحلق فوق الاطلال القديمة ؟
    السكاكين لا تعرف الحروف
    والحروف لا تعرف الخرافات والاساطير القديمة ...
    ..
    حروفي لا تحمل سوى المطر .. واللوز..
    فكم قطرة مطر تلزمك وكم حبة لوز تقيك من سكاكيين الحروف التي تتخيلها هذا المساء ؟
    ترى ...هل تحولت حروفي الى سكاكين ..؟؟
    اللهم فاشهد ...
    "ما بُكاء الكبيرِ بالأطلالِ ...... وسؤالي، وما تردُّ سؤالي"
    .......
    لا والله .. ما حروفك كذلك !
    لكنّ أقرأ بعيونٍ مجروحة ..!
    أنتِ لو قَدّمتِ لي هذا الكلام قبل أعوام، لكان كحليب اللّوز
    لكِنّ فمي مريض !
    ومَن يكن ذا فمٍ مريضٍ .... يجد بهِ مرّاً الماءُ الزلالُ !
    .. وأمّا عُقدة المطَر فهي أجملُ مِمّا تتخيلين
    بل .. لن يقوى خيالك -رغم اتساعه- أن يُدرك كم قطرةٍ مِن أمواه المطر هَطلت على شفتي
    كان خُرافياً .. ولا زال الألمُ خُرافياً

  7. #87
    عضو
    تاريخ التسجيل
    Sun Mar 2010
    المشاركات
    679
    معدل تقييم المستوى
    5442713
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شموع الامل مشاهدة المشاركة

    هناك مثل نردده دوما ( الصيت ولا الغنى )
    اظنك سمعته ورددته اكثر ...

    نعم سمعتهُ، ولكِنّني -صِدقاً- لا أؤمن بِهِ ,, ولا أردِّدهُ..!

    لكن اسمحي لي أن أردِّد لكِ ها هُنا -لِحاجةٍ في نفسي- لا نفسَ يعقوب، هذه الكلمات المُستعارة لإحساسي، مِن نبضِ
    الشاعر "فاروق جويدة" :

    لاتندمى
    كل الذى عشناة.............
    نار سوف يخنقها الرماد
    فالحب في أعماقنا طفل غدا نلقيه.. في بحر البعاد
    وغدا نصير مع الظلام حكاية
    أشلاء ذكرى أو بقايا.. من سهاد
    * * *
    وغدا تسافر كالرياح عهودنا
    ويعود للحب الحزين شراعنا
    ونعود يا عمري نبيع اليأس في دنيا الضلال
    ونسامر الأحزان نلقي الحلم في قبر المحال
    أيامنا في الحب كانت واحة
    نهرا من الأحلام فيضا من ظلال
    والحب في زمن الضياع سحابة
    وسراب أيام وشيء من خيال
    ولقد قضيت العمر أسبح بالخيال
    حتى رأيت الحب فيك حقيقة
    سرعان ما جاءت
    وتاهت.. بين أمواج الرمال
    * * *
    وغدا أسافر من حياتك
    مثلما قد جئت يوما كالغريب..
    قد يسألونك في زحام العمر عن أمل حبيب
    عن عاشق ألقت به الأمواج.. في ليل كئيب
    وأتاك يوما مثلما
    تلقي الطيور جراحها فوق الغروب
    ورآك أرضا كان يحلم عندها
    بربيع عمر.. لا يذوب
    لا تحزني..
    فالآن يرحل عن ربوعك
    فارس مغلوب..
    أنا لا أصدق كيف كسرنا
    وفي الأعماق.. أصوات الحنين
    وعلى جبين الدهر مات الحب منا.. كالجنين
    قد يسألونك.. كيف مات الحب؟؟
    قولي... ... جاء في زمن حزين!!

  8. #88
    عضو
    تاريخ التسجيل
    Sun Mar 2010
    المشاركات
    679
    معدل تقييم المستوى
    5442713

    1 / الرحيل :

    عندما سألتُكِ الرحيلَ، المرّة تِلوَ المرّة..!
    لعلّك تذكرين أيضاً أنني كنتُ أقول دائماً : هكذا نخرجُ مِن جَنّةٍ قبل أن نصل فردوساً
    هكذا حتّى لا نموت مرّتين..!
    لكنّكِ تشبّثتِ بِضعفي إليكِ، وفقري وحاجتي، وجذبتني معك لِنَصل لذلك الفردوس.
    لا استطيع حتّى الآن أن أصرفَ مِن لُغتي ما يصف تلك الأوردة التي تدّفقت فيها حياة ذلك الفردوس الماطِر.
    ولا اُفلِحُ أيضاً في العثور على مَن وصفَ ذلك كما وقع، لا مِن الأولين، ولا مِن الآخِرين.
    وبفضل جموحنا، وتأخير رحيلنا –الذي كان مُستَشرفاً- .. كانت موتتنا الأولى.


    2 / البديل :

    صارحتكِ بفكرة البديل ..!
    عجباً .. صارحتك بذلك، قلتُ اريد بديلاً ..!!
    منذ متى كنت أملك الأصيل قبلكِ أيتها ال...!!!
    ومُنذ متى كان البديل يُكافيء الأصيل ؟
    منذ متى عهدتيني كذلك قبلكِ ؟
    كنتُ أريد الفرار .. وأن ألوذُ بالبديل، علّ ذلك يُميّعُ شعوري بكِ ولكِ
    لم تفهمي .. وانتِ لا تفهمي بأنّكِ لم تفهمي، وتصرّين أنّني إنّما أعيشُ "حالة"
    وأنّني لا أستغني عن "الحالة" !
    بغض النظر عمّن تكون معي في تلك "الحالة"
    أيّ حالةٍ تلك التي لم تكن قبلكِ، ولم تأتي بعدك ؟!
    لكن، ماذا نقول .. انتِ فقط مَن يفهم
    وفهمكِ هذا هو الذي أردانا..!


    3/ موسم المطر :
    رغمَ حبّكِ لي، ورغمَ فَهمكِ لي، لكنّكِ لللآن –وبلا فائدة- أقولها : لَم تُدركيني حقّاً.. أنا ليسَ لي موسمُ للمطر !
    بل أنا هو بِكلّ حبّاتِهِ ..!
    ألا ترينَ كم كنتُ أحبسُ في قلبي مِن تلكَ الأمطار
    ثمّ .. الآن، ألا ترينَ كيفَ تسقطُ حبّاتي على صحاري قاحلة !!
    ليتني يُصيبني موسم جفافٍ واحد، كما بمفهومكِ الفريد.
    الـ "أنا" التي تتهميني بِها ما عرفتها إلا معكِ..!
    نعم .. أنتِ قذفتِها في قلبي.
    أتلومينَ "ذاتي" على ما تبشيرها "للجمع" بِما حظيت بِهِ !!
    ومفاخرتها بذلك .. والتباهي ..!
    تقولين هو إعلانُ انتصارٍ لذاتِك واشهارٌ لها..
    هذا ليسَ صحيحاً، وما يُجديني الآن استنزاف الإنصاف.. لكنّه الشعور "بقهرالظلم في فهم الخسارة"
    والأدهى هو أنّكِ تظنيني أصفكِ بأوصاف الإحتقار..!
    هذا أبشع الظن ..
    كنتُ أغوص للثرى كمن يصّعدُ في السّماء
    وكنتُ أكثر منكِ مَرَضاً، ولكنّهُ وصفٌ يليق بـ "فلسفة" حبّكِ لي !


    4/ أنثى :

    هل يجهلُ مِثلي أنّكِ الوصف المُطلَق والجامع الشامل لِهذه المُفرَدة .."أنثى" !
    ربّما أنسى .. ربّما أقسو .. ربّما أجرَح ..
    كما ربّما أكون أباً .. أخاً .. صديقاً .. حنوناً .. دافئاً
    ويحكِ .. أنا لستُ "هابِطاً مِن السّماء"
    أنا مِن طين هذه الأرض
    " وإذا ضاقَ إنائي بِنُموّي .. يتَحطّم " !


    5/ قال لها :
    وكأنّ شخصاً آخَراً قال لكِ ما قال لها..!
    أنظري بعمق أيّتها الحسّاسة، وافهمي جيّداً :
    أنتِ كنتِ عندي حالةً إستثنائيّة، ولم أكن كذلك عندك.
    ليسَ ظُلماً .. هذا واقعٌ يؤلمكِ كما يؤلمني
    ولا تشطحي بعيداً، فلا أرميكِ بحجر
    غاية ما في جُعبتي هاهُنا هذه الجُملة :
    " لا أستطيع أن أكون مع غيركِ كما كنتُ معكِ، ولو أردتُ، ولو سعيتُ، ولو قلتُ لها ما قلت "
    تذكّري لي مرّتين..
    وبدمع العين .. تذكري تغيير المكان
    تذكّري دائماً أنني رجلٌ ما زالَ في قلبهِ مخافة الله .. والخوفَ عليكِ!
    ثمّ انظري فيما "قال لها" !!


    6/ القفلة :

    النسيان معناه أن نتذكّر الماضي، دون أن تخفق لهُ قلوبنا .
    دونَ أن نُريقَ الدمعَ على خَدّ الدفاتِر
    دونَ أن نبتسم أيضاً
    كأنّهُ حدثَ مع غيرنا ..
    إذا أنعمَ اللهُ بهذا علينا .. فقد أفلحنا..!

  9. #89
    عضو
    تاريخ التسجيل
    Wed Feb 2009
    الدولة
    السعودية ..الخبر
    المشاركات
    2,513
    معدل تقييم المستوى
    1250
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة السهل الممتنع مشاهدة المشاركة

    1 / الرحيل :

    عندما سألتُكِ الرحيلَ، المرّة تِلوَ المرّة..!
    لعلّك تذكرين أيضاً أنني كنتُ أقول دائماً : هكذا نخرجُ مِن جَنّةٍ قبل أن نصل فردوساً
    هكذا حتّى لا نموت مرّتين..!
    لكنّكِ تشبّثتِ بِضعفي إليكِ، وفقري وحاجتي، وجذبتني معك لِنَصل لذلك الفردوس.
    لا استطيع حتّى الآن أن أصرفَ مِن لُغتي ما يصف تلك الأوردة التي تدّفقت فيها حياة ذلك الفردوس الماطِر.
    ولا اُفلِحُ أيضاً في العثور على مَن وصفَ ذلك كما وقع، لا مِن الأولين، ولا مِن الآخِرين.
    وبفضل جموحنا، وتأخير رحيلنا –الذي كان مُستَشرفاً- .. كانت موتتنا الأولى.


    2 / البديل :

    صارحتكِ بفكرة البديل ..!
    عجباً .. صارحتك بذلك، قلتُ اريد بديلاً ..!!
    منذ متى كنت أملك الأصيل قبلكِ أيتها ال...!!!
    ومُنذ متى كان البديل يُكافيء الأصيل ؟
    منذ متى عهدتيني كذلك قبلكِ ؟
    كنتُ أريد الفرار .. وأن ألوذُ بالبديل، علّ ذلك يُميّعُ شعوري بكِ ولكِ
    لم تفهمي .. وانتِ لا تفهمي بأنّكِ لم تفهمي، وتصرّين أنّني إنّما أعيشُ "حالة"
    وأنّني لا أستغني عن "الحالة" !
    بغض النظر عمّن تكون معي في تلك "الحالة"
    أيّ حالةٍ تلك التي لم تكن قبلكِ، ولم تأتي بعدك ؟!
    لكن، ماذا نقول .. انتِ فقط مَن يفهم
    وفهمكِ هذا هو الذي أردانا..!


    3/ موسم المطر :
    رغمَ حبّكِ لي، ورغمَ فَهمكِ لي، لكنّكِ لللآن –وبلا فائدة- أقولها : لَم تُدركيني حقّاً.. أنا ليسَ لي موسمُ للمطر !
    بل أنا هو بِكلّ حبّاتِهِ ..!
    ألا ترينَ كم كنتُ أحبسُ في قلبي مِن تلكَ الأمطار
    ثمّ .. الآن، ألا ترينَ كيفَ تسقطُ حبّاتي على صحاري قاحلة !!
    ليتني يُصيبني موسم جفافٍ واحد، كما بمفهومكِ الفريد.
    الـ "أنا" التي تتهميني بِها ما عرفتها إلا معكِ..!
    نعم .. أنتِ قذفتِها في قلبي.
    أتلومينَ "ذاتي" على ما تبشيرها "للجمع" بِما حظيت بِهِ !!
    ومفاخرتها بذلك .. والتباهي ..!
    تقولين هو إعلانُ انتصارٍ لذاتِك واشهارٌ لها..
    هذا ليسَ صحيحاً، وما يُجديني الآن استنزاف الإنصاف.. لكنّه الشعور "بقهرالظلم في فهم الخسارة"
    والأدهى هو أنّكِ تظنيني أصفكِ بأوصاف الإحتقار..!
    هذا أبشع الظن ..
    كنتُ أغوص للثرى كمن يصّعدُ في السّماء
    وكنتُ أكثر منكِ مَرَضاً، ولكنّهُ وصفٌ يليق بـ "فلسفة" حبّكِ لي !


    4/ أنثى :

    هل يجهلُ مِثلي أنّكِ الوصف المُطلَق والجامع الشامل لِهذه المُفرَدة .."أنثى" !
    ربّما أنسى .. ربّما أقسو .. ربّما أجرَح ..
    كما ربّما أكون أباً .. أخاً .. صديقاً .. حنوناً .. دافئاً
    ويحكِ .. أنا لستُ "هابِطاً مِن السّماء"
    أنا مِن طين هذه الأرض
    " وإذا ضاقَ إنائي بِنُموّي .. يتَحطّم " !


    5/ قال لها :
    وكأنّ شخصاً آخَراً قال لكِ ما قال لها..!
    أنظري بعمق أيّتها الحسّاسة، وافهمي جيّداً :
    أنتِ كنتِ عندي حالةً إستثنائيّة، ولم أكن كذلك عندك.
    ليسَ ظُلماً .. هذا واقعٌ يؤلمكِ كما يؤلمني
    ولا تشطحي بعيداً، فلا أرميكِ بحجر
    غاية ما في جُعبتي هاهُنا هذه الجُملة :
    " لا أستطيع أن أكون مع غيركِ كما كنتُ معكِ، ولو أردتُ، ولو سعيتُ، ولو قلتُ لها ما قلت "
    تذكّري لي مرّتين..
    وبدمع العين .. تذكري تغيير المكان
    تذكّري دائماً أنني رجلٌ ما زالَ في قلبهِ مخافة الله .. والخوفَ عليكِ!
    ثمّ انظري فيما "قال لها" !!


    6/ القفلة :

    النسيان معناه أن نتذكّر الماضي، دون أن تخفق لهُ قلوبنا .
    دونَ أن نُريقَ الدمعَ على خَدّ الدفاتِر
    دونَ أن نبتسم أيضاً
    كأنّهُ حدثَ مع غيرنا ..
    إذا أنعمَ اللهُ بهذا علينا .. فقد أفلحنا..!
    يااااااااه اي عزف لا تتقنه الكلمات الاكلماتك
    واي لحن منفرد ومتفرد تهادى الى الروح منسابا بسهولة وفي ذات الوقت عصيا على الفهم
    ليجعل القارئ رهين حيرته وحبيس متاهة
    اعترف انني ماتهت ولا احترت بل مازلت اتمايل طربا
    للحق ...
    سيمفونية تستحق ان تعزف في حفل فانتازي واجواء مخملية واضواء الشموع

  10. #90
    عضو
    تاريخ التسجيل
    Sun Mar 2010
    المشاركات
    679
    معدل تقييم المستوى
    5442713
    [quote=شموع الامل;2034521]يااااااااه اي عزف لا تتقنه الكلمات الاكلماتك
    واي لحن منفرد ومتفرد تهادى الى الروح منسابا بسهولة وفي ذات الوقت عصيا على الفهم
    ليجعل القارئ رهين حيرته وحبيس متاهة
    اعترف انني ماتهت ولا احترت بل مازلت اتمايل طربا
    للحق ...
    سيمفونية تستحق ان تعزف في حفل فانتازي واجواء مخملية واضواء الشموع[/quote

    أشكرُ لكِ هذا الإطراء، وإحساسكِ بِما أكتب، وإن كان فيه ما كان مِمّا وَصفتِهِ بالإستعصاء على الفهم، أو حيرة القاريء وحَبسِهِ في مَتاهة الكلمات.
    أنا لا أفعل ذلك حقّاً، بل وضِدّ هذ النوع مِن الكتابة التي يكون فهمها حَكراً على كاتِبها.
    لكن أحاول تصدير إحساسي عبر الكلمات هذه، وبعضُ البوحِ أحياناً يكون دَفعاً للوجد أو تسطيراً لهُ.
    على أي حال، فإنّ الفانتازيا ما هي إلاّ ضرب الواقع بالخيال، كضرب الأخماس بالأسداس، وغاية ما يُنَفّس عني أنّني أستطيع بِها وضع قبضةً مِن إحساسي في صُدور الآخرين، ليُقابلوا بِها حالةً لديهم.
    ألا ترينني كيف أستعيرُ لإحساسي في أحايين كثيرة مِن شِعرِ غيري، ومِن نثرِ غيري !
    كما الآن :
    "
    أنا بحرك يا سيدتي..

    فلا تسأليني عن تفاصيل الرحلة..

    ووقت الإقلاع والوصول..

    كل ما هو مطلوبٌ منك..

    أن تنسي غرائزك البريه..

    وتطيعي قوانين البحر..

    وتخترقيني.. كسمكةٍ مجنونه..

    تشطر السفينة إلى نصفين..

    والأفق إلى نصفين..

    وحياتي إلى نصفين..."

صفحة 9 من 13 الأولىالأولى ... 7891011 ... الأخيرةالأخيرة

المواضيع المتشابهه

  1. مفاوضات بين التلفزيون الاردني والجزيرة لبث مباريات كأس العالم
    بواسطة الجوهرة الذهبية في المنتدى منتدى الرياضة العربيه والعالميه
    مشاركات: 6
    آخر مشاركة: 16-06-2010, 02:04 AM

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
معجبوا منتدي احباب الاردن على الفايسبوك