احباب الاردن التعليمي

صفحة 2 من 13 الأولىالأولى 123412 ... الأخيرةالأخيرة
النتائج 11 إلى 20 من 122

الموضوع: فانتازيا..!

  1. #11
    عضو
    تاريخ التسجيل
    Mon Apr 2011
    الدولة
    الاردن-عمان
    العمر
    26
    المشاركات
    105
    معدل تقييم المستوى
    14
    يسلمووووووووووووووو

  2. #12
    عضو
    تاريخ التسجيل
    Mon Apr 2011
    الدولة
    الاردن-عمان
    العمر
    26
    المشاركات
    105
    معدل تقييم المستوى
    14
    اسمح لي ابدي اعجابي بقلمك وتميزك واسلوبك الراقي وتالقك

  3. #13
    عضو
    تاريخ التسجيل
    Fri Jan 2010
    الدولة
    بلد الذكريات
    العمر
    32
    المشاركات
    4,764
    معدل تقييم المستوى
    19
    كل الشكر على الطرح

    تحياتي

  4. #14
    عضو
    تاريخ التسجيل
    Sun Mar 2010
    المشاركات
    679
    معدل تقييم المستوى
    5442713
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الصــقــر مشاهدة المشاركة
    .."ورسائِل الحُبّ الكِثار !!"
    أيّ جَديدٍ تُضيفينَ حين أعلمُ أنّكِ مَهوى أفئدةِ العاشِقين
    كنتُ أدري !
    ولَن أدخلُ في مُنافسة خيولٍ هَدفها السّبقُ إلى خَفقِ راياتكِ المُعَطّرة
    أنا لستُ مُشتركاً في سِباق

    روووووووعه وابداع ماشاء الله
    كل الشكر لك اخي للطرح الراقي جدا وتلك الكلمات والعبارات المميزة
    لاحرمنا العلي القدير هذا الابداع اللامتناهي
    دمت بالف الف خير
    غيضٌ مِن فيضكم أخي المبدع الصقر
    ورأيّكم ينهضُ بي..
    لا حرمناكم

  5. #15
    عضو
    تاريخ التسجيل
    Sun Mar 2010
    المشاركات
    679
    معدل تقييم المستوى
    5442713
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة زهره الخريف مشاهدة المشاركة
    كل الشكر على الطرح

    تحياتي
    ممنونلك .. تِسلمي، وتقبّلي إحترامي

  6. #16
    عضو
    تاريخ التسجيل
    Sun Mar 2010
    المشاركات
    679
    معدل تقييم المستوى
    5442713
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أردني من اصلي وطيبي مشاهدة المشاركة
    يسلمووووووووووووووو


    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أردني من اصلي وطيبي مشاهدة المشاركة
    اسمح لي ابدي اعجابي بقلمك وتميزك واسلوبك الراقي وتالقك

    هذا يُشّرّفني أخي الكريم..
    أشكرك من صميمي

  7. #17
    عضو
    تاريخ التسجيل
    Sun Mar 2010
    المشاركات
    679
    معدل تقييم المستوى
    5442713

    يُذيبُ قلبي أن تخطفني الذاكرة المُتخمة بالأماكن والتفاصيل الصغيرة
    يصلبني ذلك في عِزّ البرد على جِدار آذار مِن جديد
    أريدُ أن أهبُ تلكَ اللحظات إحساساً آخراً، فلا أستطيع
    الدِفءُ، والشعور بِما لا يتكرّر .. أبداً
    عِندما لا تغيب تفاصيل أجزاءٌ مِن الثانية ولا تَضيع
    كأنّها لوحةٌ فنيّةٌ مُتكاملة .. لا يُنظر لها مِن أكثر مِن زاوية
    رواية مُتّصِلة الحروف .. مُرهِقةُ القِراءة .. حَدّ اللّذة
    لِماذا لا يَهربُ هذا مِن داخلي..!
    لماذا لا يَصغُر الإحساس بِذلك كباقي الذكريات
    جِدار برلين .. خط بارليف .. أسهل بكثير مِن "جِدار آذار" الذي يقف حائلاً بيننا وبين حياةٍ جديدة
    ثَمّةَ أُناس بينهم مِن الروابِط والتفاصيل ما هو دمٌ ولَحم .. ويبدأونَ مِن جديد
    فلماذا يصلبنا "ما بيننا" على جِدار آذار ؟!
    عِندما ظَننا أننا بدأنا مِن جديد .. للمَرّةِ الألف، أعادنا آذار، لنتابع .. مِن جديد
    عِندما ظننا أنّ "سَدّ آذار" قد تمّ اجتثاثه مِن أصوله، عاد فانتصبَ يستقبل السيول بمجرّد مرور أحدنا بِجانب حُطامِه !
    يُحييه فينا ""ما بيننا"
    ما بيننا"
    "ما بيننا"
    ........................................ ........................................ ........................................ ..................


    -: "قُل أنّكَ تَهتّم بأمري
    قُل أنّك بَدأتَ تُحبّني !
    قُل أنّني أعني لكَ شيئاً ..
    أعطني نوراً مِن عينيكَ وأنا أعطيكَ جنّةَ الخُلد ومُلكاً لا يَبلى
    أعطني عودَ ثِقاب، وسأحرق الدّنيا مِن أجلك !! "
    -: " بَثَثتُ الوجدَ في شِعري
    لِمَن بالحُبِّ لَم تَدري
    وأخرى قَد أحبّتني، ولَم يدري بِها فِكري
    فآهٍ مِن أمانينا .. مَشاعاً في يدِ الغيرِ !!
    على ماذا عشقتيني ؟؟ "
    فقالت : "ليتني أدري ؟!
    ولكِن حينَ تُبصرني .. أُحِسُّ بِقبضةِ الأسرِ
    وسَطري فيكَ يفضحني، ويُفشي للورى سِرّي
    أنا يقتاتني شوقي .. فَفُضّ بَكارةَ الهَجرِ " !
    ..............
    حواريات قديمة كانت لنا معا لا أملكَ حينَ أقرأها إلاًّ أن أستعيرَ لإحساسي من قلبِ "مُظَفّر" :
    " دِمشقُ عُدتُ بلا حزني ولا فَرَحي ...... يَقودني شَبَحٌ مُضنى إلى شَبَحِ
    ضيّعتُ مِنكِ طريقاً كنتُ أعرِفهُ ........ سَكران، مُغمَضةٌ عيني مِنَ الطّفَحِ
    ضَحِكتُ منها ومنّي، فهيَ يقتلها ....... سُعارُها، وأنا يَغتالني فَرَحي
    هذي الحقيبة عادت وحدها وطني ...... ورِحلة العُمرِ صارت وحدها قَدحي "

    ........................................ ........................................ ........................................ ......................


    لا أريد أن أتسبّب بالمزيد من السعادة والمتاعب، فيكفي ما تَسَبَبتِ بِهِ أنتِ !
    الكلمات الّتي تتسرّب من بين أصابعي هي ليست أكثر مِن وشمٍ على أكفّ غواني
    هذه الورود الّتي ترسمينها على طِلاء أظافركِ، منها أيضاً
    أخبرتها أن تَكفّ عن ذلك .. هي ومَن كان معها
    ليكُن ما بيننا وبينهم "كونفدراليّة" !
    أنتِ لا تُعطيني فُرصَةً أخيرَة .. ولا تُريدين أن تلتقطي أنفاسكِ أيضاً
    دعينا نستذكر أيام الطفولة البعيدة .. حيثُ كُنا هُناك، وحيدين .. مِثلما نحن الآن
    أنا لا أدينُ لكِ بِشيء .. ولا أنتِ
    مجرّد أمتلكك فقط .. وتمتلكينني !
    لطالما كرهتُ الإشتراكيّة .. وأنا وأنتِ الآن مِن أقطابها !
    نملكُ الكثيرين .. ولا يملكنا سوانا .. هذه رأسماليّة بغيضةٌ مِن الجهة المقابِلة!
    وأنتِ "بيروقراطيّة" المزاج معي تحديداً !
    تنفِّذين عليّ القوانين بالقوّة الموازية لِتَفلّتي مِنها ..
    رغم أنّ ميدان التحرير لم يسلم منك وقتها .. ولا حسناوات "دير غبار" !
    أتدرين .. لعلّها حِكمةٌ ربّانيّةٌ عَظيمةٌ تخفى علينا، هي التي حالت بيننا
    نحن لو كنّا سوياً ما احتملنا أن نكون
    ولربّما كنا تمنينا أن يدوم بيننا خِلاف .. هذا إن حدثَ أصلاً
    كيفَ تستوعبين أن "أكرّ" لكِ ما عندي مِن خصوصيات لا تعلمينها ، بِمُجرّد أن تحدثيني !
    "الإلتزام الإختياري" مُرهق .. وهو إجباري أكثر
    خضراء العينين .. وكستنائية الشعر .. عليكِ أن تعذريني، فأنا لا أستطيب أن أميل لغيركِ
    لكنني أفعل !
    فهي تملك بعضَ مفاتيح خزائن أسراري أيضاً !


    ........................................ ........................................ ........................................ .......................


    كنتُ صيّاداً ذو قلبٍ بارِد
    ولم أكن وحدي
    لكنني لم أهتمّ يوماً بِعِدّة الصيدِ خاصّتي
    ولا بمسابقات الصيد ومهرجاناته
    أنا لا أصطاد للتسلية ولا لإثبتَ ذاتي كصيّاد مُحترف
    مجرّد أُنفِّذ رغبتي في الصيد
    كما أُنَفِّذ عِشقي ..
    وقَد مرّ عامان كاملان على آخر فنجان قهوة كان بيننا
    قالت لي حينها أنّه لا تدري ما تحمل لنا الأيام القادمة
    وافقتها، فأنا كذلك لا أدري !
    ذات يوم.. قبل ذلك، قالت : لا تظن يوماً أنّني أحببتكَ لأنّك شاعِر، أو أنّ الشِعر يعني لي كثيراً، إنّما أحببتكَ لأنّك صادِق وجريء !!
    إزدادَ مِن يومها زُهدي بالشِعر والشعراء
    لكنّي بقيت أنّفِّذ رغبتي في الصيد .. كما أُنَفِّذ عِشقي
    بِصِدقٍ وجُرأة .

    ........................................ ........................................ ........................................ ......................


    "لا أريدُ أن أُحِبّكَ أكثر !
    حُبّكَ يُفسد جَمالي .. يجعلني حزينَة .. ويَملأ وجهي !!
    أنتَ تَفهمني أكثر مِن أُمّي ..!!!!!
    تقولُ ما يَدورُ في رأسي !
    صوتكَ عِندما تُحَدّثني بِهِ ذاكرتي أكرهُ نَفسي ..
    هذا يسرقني من أحضانِ حياتي التي كانت قبلك، وهي لم تكن حياةً كالّتي أحبِّها كثيراً !!
    إشتقتُ إليكَ كثيراً .. أكثر بكثير مِمّا اشتقتَ لي أنت
    أنتَ لن تعرفني عندما تراني .. أنا شاحبة الوجه .. صفراء .. مريضة
    كيفَ أفعل مع سُطوركَ هذه ؟
    أنتَ تُعَذّبني بِها .. "
    ...

    يا سيّدتي ..
    ما حيلتي مع الّذين يقولون لي : أنتَ تكرهنا ؟!
    أوليسَ بوسعكِ أن تَمضي ؟
    خُذي كل ما شِئتِ مِنّي .. وارحلي إليكِ .. ودعيني أستردّ عدم وجودك
    ربّما كان خيراً أن نموت مرّتين قبل أن نموت حَقّاً
    كانَ لِقائنا موتنا الأوّل .. وليكن فراقنا موتنا الثاني
    ظننتُكِ قريبةً منّي هذه المرّة .. كان صوتكِ أقرب مِن خمسة دقائق بسيارتي
    وابعدُ مِن عُمري كلّه !
    ليس ما يذبحني إلاّ العيون البريئة
    ما ذنبهم كي نكون معهم، دوننا !
    لَعَمري لهذا هو لَلإغتراب بأمِّ عينهِ
    "يحيى غريبَ الدّارِ في أوطانَهُ ...... ومُطارَدٌ بِمواطِنِ الغُرباءِ" !
    "عُقدةُ بامير"
    هي أهونُ تَسَلّقاً من مُرتفعاتِ إحساسكِ الّذي تَسَلّقَ إلَيّ
    وكذاك قلبي الّذي لستُ أملكُ إلاّ أنْ يخفق بينَ كفيّكِ ..
    ما أروعَ أن أنظر في وجهك
    وما أجمل أن تغوصي بِمَقعدكِ مَزهوّةً بِنفسكِ

    ........................................ ........................................ ........................................ ....................



    إنّها لا تستطيع أن تُفصِح عمّا تُريد
    ببساطَةٍ مُتناهيَةٍ .. فَقَدَت صوتها !
    ضاعَ مابينَ نَحرها ونًحرِهِ
    ضاعَ بينَ شفتيها وأذنَه
    هل يكفي كلام العيون ؟!
    لا .. لم يَعُد يَكفي
    تُريدُ أن تهمِس بِصوتها .. لا بِدموعها .. ولا بِدمائِها .. ولابارتعاشِ فؤادها
    هي تفقد صوتها بسببين : شِدّة الحُزن .. وشِدّة الحُب !
    فكيفَ إذا إنضوى الأول تحت لواء الثاني
    عندما تعلمُ المرأة أنّها تحلم بالمستحيل مِن الفَرَح فهذا يزيدها جموحاً وأسىً
    واليأسُ -أحياناً- أعلى درجات الشجاعة
    أخَذَت تُبرِّد خَدّها المُلتَهِب بأناملها الباردة البيضاء
    استطيع أن أعقد بينَ أصبعين منهما جُزءاً مِن "شريط نموذج dna" !
    لَم تَشعر يوماً بِدفءٍ كهذا ..
    ولا بصعوبة التنفّس !
    ولا بِرغبةِ الولادة مِن جَديد
    تُريدُ أن تتكلّم ..
    إستجمعَت رغبتها .. وقالت : " أريدُ أن أضمّك وأشمِّك"
    كانت تجمعهما كل الفواصِل
    واتِّفاقهما على كل التناقضات
    قال لها : " أكرهُ كلّ ما فيكِ .. لكِنّني أحبّكِ"
    ورَدّت الصاع صاعين
    والقبلةَ بِعشرات أمثالها..
    " مَن لي بِحذفِ إسمكِ الشّفاف مِن لُغتي ..
    إذن ستمسي بلا ليلى حِكاياتي ...!! "

    ........................................ ........................................ ........................................ ......................


    قُلتُ لكِ مُنذ البِداية "أسألكِ الرحيلا" !
    كنتِ تظنيني أريدُ أن أُقلع عنكِ فَحسب
    أو أنّني أريد فقط أن أتحرّر مِنكِ
    والآن وقَد عرفتِ كلّ شيءٍ عنّي
    ولمستِ كُلّ شيءٍ مِنّي
    لا زِلتُ أسألكِ الرّحيلا !!
    لأنّني لا أسستطيع أن افعل ذلك بِمحضِ إرادتي واختياري
    ولأنّي وعدتكِ أنّ عُقدةَ حُبّنا سأتركها بينَ يديكِ
    وأنّ الكلمة الأخيره ,, ستكون لكِ !
    هذا الإدمان لا يُشفى مِنّه على أيّةِ حال
    أن أغفو ووجهكِ آخر ما أراه في وسادتي
    وأن أحلمُ بِكِ في غفوتي
    ثُمّ أستيقظَ لأجدكِ أوّل فِكرةٍ في رأسي
    وأراكِ تَتَمَلملينَ في فنجانِ قهوتي..
    أنتِ في يومي كموسيقى خافتةٍ غير مفهومه في مقهى ليلي
    أو كإضاءةٍ خافِتةٍ في غرفةِ نومي
    حتّى النّاس الّذين لا يعرفونكِ
    رأوكِ في شُرودي وصمتي وضحكاتي المفاجئة وفي نَزَقي وكل إنفعالاتي
    إنّهم أيضاً يُذكِّرونني بِكِ كُلّ لحظة
    أراكِ في عيونهم .. في حبهم لي، في سوء فَهمهم لي !!
    كنتُ أعلم أنّ إستحواذنا على بعضنا سيحملُ لنا أياماً سوداء
    البعضُ يقتل نفسه لأجلِ فُرصةَ حبٍ كهذه
    ونحن نتمناها أن لو لم تكن !
    حبّنا جنون العُقلاء، وطيش الحُكماء
    وهو خرقٌ للقانون
    وخروجٌ على النِّظام
    وأكثر ما يقتلنا هو إتِّفاقنا على أنّنا مُختَلِفيَن
    وكلّما تباعَدت طِباعَنا أكثَر، زادَ إقتِرابنا
    وكُلّما قرّرنا كرجلٍ وإمرأةٍ مدركين لِحجمِ مأساتِنا
    أن يمضي كلٌ مِنّا في حالِهِ ,, وفي سبيلِه ،، دونَ الآخر
    لَم يمضي يوم أو يومين
    إلاّ ونحن نصل لِقناعةٍ نَكِدةٍ مِن قناعاتنا المؤلِمَه
    وهي أنّنا "أطفال" .. لا كلمة لنا ولا رأي !!

    ........................................ ........................................ ........................................ ...................


    سبعة سنوات .. منذ أسبوع
    هذا كثير !
    لم يعد ما يدعو لِبقائنا..
    لم أكُن متوقِّعاً أنّنا بِهذه القَسوَة .. أو لِنَقُل بِهذا الجَّلَد وقُدرة التّحمّل !
    كيفَ ما زِلنا نستطيع أن نَتَهرّب مِن عيون الناس ومِن مُلاحظاتهم بكل سهوله
    "مِمّ تَضحَك" ؟!
    "تَذكّرتُ موقفاً، حدث يوماً، وهو ....."
    ويسوقُ كِلانا لِسامِعِهِ قِصّةً وهميّةً، أو يُسقِطُ ضِحكَتَهُ على موقفٍ لم يكن في الحسبان ..
    ونُتقِنُ ذلك أيّما إتقان ..!!
    في واقعِنا ليسَ أكثر مِن أنّنا تذكرنا بَعضنا، فَفار تنورُ الحنين بَسمَةً وبريقاً في وجوهِنا
    المصيبَه عِندما تأتي الذِكرى بِشكل شوقٍ عارِم ..كيفَ نُفسِّر تَدَفّق الدماء في قلوبنا
    أو عِندما يَهبِطُ الحُزنُ واليأس من إنعدام الأمل ..
    كيفَ ستفسرين دموعاً، وكيفَ أفَسِّرُ إمتِقاع وجهي ؟!
    مابينَ آونَةٍ وأخرى، وكلّما رنّ مُنَبِّه الرسائِل في هاتفي الخلوي، إتّخَذتُ جانِباً، و... رسالة ليست منكِ !
    لم أعد أحرص أن لا أنسى هاتفي في أي مكان ..فلا بأسَ أن تَطّلع عليه الأمّة !
    أنتِ تعتقلينَ تفكيري في فضاءاتٍ وأكوانٍ فَسيحَةٍ بينَ جفنيكِ.. هذا لا يرضي أحداً، سِوانا
    وتمرّ بينَ حروفنا كلماتٍ مستعارة، من عِشرينَ من السنوات
    "أسبوعٌ ضاعَ ولم تأتِ..
    أسبوعٌ قيّدَ إلهامي، فأعادَ لِدُنيا أشجاني، مِن بَعدِ الحُريّةِ رِقّي"

    ........................................ ........................................ ........................................ .......................


    هل أطاردُ وجهكِ أم هو الّذي يُطاردني ؟!
    في بيروت يطاردني .. في الإسكندرية .. في مقهى الغندور
    في كلِّ ساحِلٍ وخليج أراكِ
    وفي حبّات المَطر كُلّها أراكِ
    في وجهي يُطاردني
    حتّى في سيارتي !
    وفي شهرِ آذارَ مِن كلِّ عامٍ سوفَ أراكِ
    وفي أكوابٍ بلاستيكيّةٍ من القهوة وعُلب الشيكولاتة التي تُحبّين لا بُدّ أن أراكِ
    هل أنتِ بِخير ؟
    عليكِ أن تهتمّي بالخضار والفواكه وشُرب الماء، فهذا يُحافِظُ على بَهاء الوجه الّذي يُطاردني ..
    لديكِ الكثير لتُخبرينني بِهِ .. أدري بذلك
    بل أدري بِهِ !
    ستقولين ما هو بالمختصر الضّار : أفسدتَ حياتي !
    ستقولين أيضاً : لا أريد سواك !
    وستقولين أخيراً : ما الحل ؟
    أنا لوكنتُ أملك أن أشطبَ آذار من التقويم لفعلت
    ولو كنتُ أملك أن ألغي فصل الشتاء لفعلت
    ولو كنتُ أملك مَسح المُدن الساحلية والخلجان من البسيطة لفعلت
    ..و إتلاف القهوة والشيكولاتة والعطور وكُتب الشعر كلّها.. لَفعلت
    لو كنتُ أملك أن لا أكون .. لفعلت
    لكن ليس لنا من الأمر شيء
    هاتي حَبّة شيكولاته، واتركي لي شيئاً مِن قهوتكِ .. وامضي

    ........................................ ........................................ ........................................ ........................


    عاجِلاً أم آجِلاً عليكَ أن تستيقظ !
    هذا أمرٌ مُحزِنٌ للغاية ..
    أحلامي كانت تُحرّرني من كل شيء .. كنتُ طَليقاً
    وعندما نظرتُ في المرأةِ هذا اليوم تذكّرتني.. يااااااه
    مرّت شُهورٌ طويلة لم أرى فيها نفسي
    كنتُ أتحاشى أن أنظر في حياتي
    مجرّد أطلقتُ العصفور الحبيس من صَدري، وأيقظتُ التِّنين النائِم
    واستولى على كل شيء.. وأفقدني زِمام نفسي
    لطالما حقنتُهُ بالإبر المُخَدِّرة
    كان خطأي منذ البِداية
    ما كان يجب أن أدعهُ حيّاً داخلي ..
    إنّهُ يَدَمِّر كلّ مابنيتُهُ ولا يترك أحبِّتي وشأنهم .. إنّه يؤذيهم
    عَزائي بِهذا المارِد أنّهُ –لِطولِ مُكثهِ داخلي- قد أصبحَ يعرف كيفَ يترك الباب مُوارِباً
    وكيفَ يتركُ غَريمَهُ دونَ الموت ودون الحياة !
    أيامي القادمة سأمشي إليها بِخُطىً مُستعارَة
    رُبّما أستطيع هذه المرّة عندما أدخلُ بيتي أن أُغلِقَ الباب خلفي وأبلعُ المفتاح
    كي لا تتدفّقَ مِنهُ أحلامي، وكي أضمنُ أن لا أجري خلفها
    لكن أتعلمين ..
    لاشيء يوازي أن نكون معاً !


  8. #18
    عضو
    تاريخ التسجيل
    Wed Mar 2011
    المشاركات
    927
    معدل تقييم المستوى
    14
    اجدك دوما في صفوف المبدعين
    احييك على رقي الفكر والألفاظ والصور

  9. #19
    عضو
    تاريخ التسجيل
    Sun Mar 2010
    المشاركات
    679
    معدل تقييم المستوى
    5442713
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Яέ ε๓ مشاهدة المشاركة
    اجدك دوما في صفوف المبدعين
    احييك على رقي الفكر والألفاظ والصور
    وأجدكِ في أوّل طابور الذوّاقين
    ..دُمتِ بخير

  10. #20
    عضو
    تاريخ التسجيل
    Sun Mar 2010
    المشاركات
    679
    معدل تقييم المستوى
    5442713
    ...................


    جميلةٌ هي تِلكَ اللحظات الحاسِمة
    أو القرارات النهائيّة..!
    لا شيءَ كان يعدل أن نكونَ معاً..
    لكِننا لن نكون
    ما يؤلم أننا نصنع أحبابنا مِن نسجِ أمانينا
    ولا نرضى بواقعهم الذي لولاه لما احببناهم
    هُنا كنتِ تجلسين
    سأحرق هذا المقعد أيضاً..!
    ولا بُدّ لي مِن أن أحرق جسدي
    لأنه يُذكّرني بكِ..!
    ربّما لا يبقى لي مِنه إلاّ ما كان وراء جلدي
    وأريدُ أيضاً أن أقاتِل كل أطيافكِ كطواحين الدونكيشوت
    ولا بُدّ لي مِن أن ألقي بِهداياكِ في البحر
    لا .. لن يُجدي
    سألقي بنفسي .. هذا أفضل
    وماذا سأفعل بهاتفي الخلوي
    سأكسر الشريحة، لكن ماذا عن الأرقام المُخّزنة
    سأبقيه، لأجل الأرقام المُخزّنة
    هناك مِئات المكالمات لا بُد أن تُنَغّص علي ..
    وربّما .. ربّما.. يرنّ ذات مساء رقمٌ لم أخزّنه عِندي
    ما أضعفنا
    وكم هي باهظة ضرائب هذا القلب
    سوف لن ينتصرُ شوقي لكِ
    أنا سأهزم حبّكِ
    سوفَ لن أحلمُ بكِ في يقظتي
    ولا حتّى في غفوتي
    وسوفَ لن أراكِ في فنجان قهوتي
    وسوف لن يرق قلبي لأي لحنٍ سمعناه سويّاً
    ولن أتذكّر التفاصيل الدقيقة
    ربّما..
    سأصحو ذاتَ ليلةٍ أبحثُ عن ذاتي مِن جديد
    عِندها سأجدكِ في قميصي الخمري وبلوزتي السوداء
    ولربّما ألقاكِ في وردةٍ ناشِفةٍ بيضاء .. لازالت رغم شهورها يفوح مِنها عِطركِ
    أنا قويٌ جِدّاً بِدونكِ
    تحمل جحافِل النّصر في صدري لكِ
    راياتها البيضاء..!

صفحة 2 من 13 الأولىالأولى 123412 ... الأخيرةالأخيرة

المواضيع المتشابهه

  1. مفاوضات بين التلفزيون الاردني والجزيرة لبث مباريات كأس العالم
    بواسطة الجوهرة الذهبية في المنتدى منتدى الرياضة العربيه والعالميه
    مشاركات: 6
    آخر مشاركة: 16-06-2010, 02:04 AM

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
معجبوا منتدي احباب الاردن على الفايسبوك