عمان – الرأي- صنفت الجهة الدولية المنظمة لأسبوع الريادة العالمي الاردن الأولى إقليميا وفي المرتبة السادسة عشر عالميا إزاء استضافته الأخيرة لفعاليات أسبوع الريادة العالمي 2010 والتي شارك في تنظيمها مركز الملكة رانيا للريادة ومنظمة إنديفر الأردن.
وبحسب التصنيف الدولي الذي شمل 105 دول، كانت الاستضافة الاردنية الأفضل والاكثر استحقاقا للمركز الأول على صعيد منطقة الشرق الأوسط والمركز 16 عالميا، متقدمة على دول مثل أستراليا وايطاليا وألمانيا في نشاطات أسبوع الريادة.
وفي معرض تعليقه، قال المدير التنفيذي لمركز الملكة رانيا للريادة المهندس فرحان كلالدة»يأتي هذا التصنيف الدولي ليتوج جهود المركز وجهود شريكنا في التنظيم، منظمة إنديفر الاردن، لتطوير ثقافة ريادة الأعمال في الأردن ولا يفوتنا أيضا أن نشكر كلا من شركة ارامكس وآيريس جارد ومؤسسة فريدرش ناومان الألمانية وفارمسي ون على دعمهم المالي».
وأضاف «أن هذا التصنيف الدولي يؤكد مكانة المملكة وحضورها على الساحة الريادية الاقليمية والدولية ونقرن هذا الاستحقاق بما قدمته الجمعيات والشركات والأفراد والمؤسسات الحكومية وغير الحكومية التي كان لمشاركتها الدورالأبرز في إنجاح الأسبوع وتميز فعالياته».
يشار أن الجهة الدولية المنظمة لأسبوع الريادة العالمي تعتمد في تصنيفها ,عدد الفعاليات التي شملها أسبوع الريادة في كل من الدول المنظمة، بالإضافة إلى عدد المشاركين في الحدث، حيث قامت الأردن بتنظيم 44 فعالية شارك فيها ما يقارب 15 ألف شخص، بينهم رواد أعمال ورواد اجتماعيين ومستثمرين ومشاركين من الجامعات.
وتضمنت مفكرة الأسبوع طرح العديد من المشاريع الريادية والمبادرات الابداعية منها على سبيل المثال لا الحصر، مبادرة «عَمّرها» ومشروع «السقوط صعودا» ومشروع «خيارات الغد».
وعلى صعيد متصل، نظم مركز الملكة رانيا للريادة مؤخرا ورشة عمل تمهيدية تهدف إلى التعريف بأهداف وأبعاد أسبوع الريادة العالمي وإلى إقامة شراكات والدخول في تحالفات استراتيجية مع مؤسسات القطاع الخاص والعام و ذلك للتحضير لتنظيم فعاليات أسبوع الريادة للعام 2011.
كما نظم المركز جلسة حوارية استضاف خلالها اعلاميين ممثلين من مختلف المجالات (الصحف اليومية، والمجلات الشهرية، ومحطات الاذاعة والتلفزة ) لابراز أهمية دور الاعلام في تغطية الفعاليات وإنجاح الاستضافة الاردنية.
يذكر أن أكثر من 20 هيئة ومؤسسة حكومية وخاصة وأكاديمية ومؤسسات غير ربحية شاركت في أسبوع الريادة العالمي الذي استضافته المملكة العام الماضي، وخُصص جزءٌ كبير من فعاليات الاسبوع لمخاطبة الطلاب والمعلمين لحثهم على تبني ثقافة الريادة الأمر الذي يضمن استدامة عملية التطور وتحفيز النمو الاقتصادي.
رد مع اقتباس
المفضلات