أشارت وكالة "سانا" للأنباء، يوم الجمعة، إلى أن عدد من القتلى والجرحى سقطوا في ريف إدلب وأطراف حمص جراء إطلاق "مجموعات مسلحة" النار على المدنيين وقوات الشرطة هناك، فيما نقلت عن مصدر عسكري أنه تم إلقاء القبض على "خلية إرهابية" في منطقة الضمير قرب دمشق، وضبطت بحوزتها كمية كبيرة من الأسلحة والذخائر والمتفجرات المعدة لاستهداف منشآت حيوية ومؤسسات رسمية حكومية بحسب اعترافات لعناصر الخلية.
وقالت "سانا" إن "مجموعات مسلحة استغلت اليوم تجمعات للمواطنين في ريف إدلب وأطراف حمص وأطلقت النار على المدنيين وقوات الشرطة ما أدى إلى سقوط عدد من القتلى والجرحى"، إلا أنها لم تدل بمعلومات عن أعدادهم.
وتشهد مدن سوريا خروج تظاهرات أيام الجمعة منذ أكثر من شهرين تنادي بالحرية والإصلاح، تزامنت مع أعمال عنف وإطلاق رصاص من قبل مدنيين مسلحين مجهولي الهوية راح ضحيته المئات من مدنيين وعسكريين.
في سياق متصل، أعلن مصدر عسكري مسؤول أن "وحدات الجيش والقوى الأمنية ألقت القبض على خلية إرهابية أمس في منطقة الضمير قرب دمشق، وضبطت بحوزتها كمية كبيرة من الأسلحة والذخائر والمتفجرات المعدة لاستهداف منشآت حيوية ومؤسسات رسمية حكومية، بحسب ما كشفت عنه الاعترافات الأولية لعناصر الخلية الإرهابية".
وبث التلفزيون السوري في الآونة الأخيرة اعترافات لأشخاص قالوا بأنهم كانوا ضمن مجموعات مسلحة قامت بالتخريب والحرق، والاعتداء على المواطنين وقوى الأمن والجيش، في درعا وريفها واللاذقية، كما بث اعترافات لمجموعة أخرى في بانياس تضمنت اعترافا باستهدافهم منشآت عامة وخاصة وتخطيطهم لتفجير منشآن حيوية في بانياس.
وأوضح المصدر العسكري أن "هذه العملية جاءت في إطار استمرار الجيش والقوى الأمنية بتعقب المجموعات الإرهابية المسلحة التي روعت المواطنين الأبرياء وعكرت صفو أمن الوطن".
وتدخل الجيش في أكثر من منطقة للتصدي لـ "مجموعات ارهابية" تتهمها السلطات بانها كانت وراء الأحداث، وتم بث اعترافات عبر التلفزيون الرسمي لافراد قدموا معلومات عن قيامهم باعمال قتل وترويع لمدنيين وعسكريين بالاتفاق مع قوى خارجية معادية.
من جانب آخر، أشار مصدر مسؤول في وزارة الداخلية أمس إلى أن "مجموعة إجرامية مسلحة أقدمت على إطلاق النار على شرطي على طريق جسر الشغور اللاذقية مساء الأربعاء ما أدى إلى استشهاده".
يشار إلى أن نشاط "العصابات المسلحة " امتد لاكثر من منطقة في سوريا، حيث اعلن رسميا عن وجود هذه العصابات في مدن مثل بانياس وحمص واللاذقية بالاضافة الى درعا.
سيريانيوز
رد مع اقتباس
المفضلات