التقى وزير الأوقاف فضيلة الشيخ الدكتور محمد عبد الستار السيد بطرطوس اليوم السبت عددا من رجال الدين الإسلامي والمسيحي وكافة الفعاليات الاجتماعية بالمحافظة بحضور أمين فرع الحزب والمحافظ.
وعبر وزير الاوقاف في مستهل اللقاء عن شكره لرجال الدين اللذين كان لهم الفضل الأكبر في الوقوف بوجه من أراد النيل من امن وأمان المواطن والوطن وذلك بنشر تعاليم الدين السمحة الممزوجة بالمحبة والتعايش السلمي والألفة من خلال النسيج الاجتماعي والديني بالمحافظة وعلى مساحه الوطن.
وأضاف ان "المؤامرة الخارجية استهدفت الجوامع لأنها نقاط تجمع للمواطنين ولأنهم أرادوا استهداف الإسلام والنيل من تعاليمه ومن هنا كان التوجه إلى التجمع أيام الجمعة إمام الجوامع", موضحا ان "الجوامع ليست لشرح وإلقاء البيانات السياسية والتحريض على الفتنه والتحريض إنما هي لنشر تعاليم الإسلام وكذلك الكنيسة بنشر تعاليم السيد المسيح بالمحبة وحب الوطن والحفاظ على أمنه وأمانه وان من استخدم بيوت الله بالتحريض هم ليسوا من المصلين ولا من أهل الدين والصلاة والجوامع على الاطلاق".
وتشهد مدن سورية عدة مظاهرات محدودة تركزت ايام الجمعة تنادي بمطالب عامة كالحريات وتحسين مستويات المعيشية, الا ان هذه المظاهرات ترافقت بسقوط عدد من القتلى من المواطنين ورجال الأمن والجيش, برصاص جماعات مسلحة مدعومة من الخارج وذلك بحسب المصادر الرسمية.
وأكد وزير الأوقاف أن "هناك ما يقارب الـ 50 ألف داعية بالقطر وانه خرج منهم العشرات...", مبينا أن "لا عبادة بدون امن على الإطلاق ولا عبادة بظل الاضطراب الأمني والعبادة تسود بجو الأمن والأمان".
وبين وزير الأوقاف أن "المنابر ليست للعمل السياسي بل لنشر الخير والإصلاح ومحاربه الفساد وهذا يتم من الدعوة للأخلاق الحميدة, لافتا إلى أن "الإصلاح يحتاج إلى زمن والتخريب إلى لحظات".
وتابع ان "الرئيس بشار الاسد بين أن عجله الإصلاح بدأت وتستمر وصولا لتحقيق أمال وأماني الشعب", مشيرا إلى أن "المخطط واضح والفرز تم والقيادة أكدت على أن الوطن غال والدفاع عنه مسؤولية الجميع".
وكان الرئيس بشار الاسد اصدر مؤخرا عددا من المراسيم كانهاء حالة الطوارئ, والغاء محكمة امن الدولة واقرار قانون للتظاهر السلمي ومراسيم تتعلق بتحسين المستوى المعيشي للمواطنين وغيرها..
وأهاب السيد رجال الدين عدم السماح لان تتحول المساجد ودور العبادة للهتافات بل للكلمة الطيبة وليست للرصاصة القاتلة".
يشار الى ان الرئيس الاسد التقى مؤخرا وفودا من رجال الدين في عدد من المحافظات كريف دمشق وحماة واستمع منهم الى مطالبهم.
هيثم يوسف- طرطوس- سيريانيوز
رد مع اقتباس
المفضلات