عمان - طارق الحميدي - شارك المئات من ممثلي القوى السياسية وحزبيين في المسيرة التضامنية لإحياء الذكرى 63 للنكبة الفلسطينية أمس والتي انطلقت من المسجد الحسيني إلى ساحة أمانة عمان.
وأكد المشاركون على أهمية التمسك بحق العودة وعدم التفريط به ورفض الوطن البديل، مع أهمية دعم القضية الفلسطينية بكافة جوانبها.
ورردوا ، شعارات تنادي على اهمية تماسك الشعب الاردني والحفاظ على الوحدة الوطنية من خلال شعارات «من عمان للخليل..ولا للوطن البديل»، و» اكتب على الكوفية تحيا الوحدة الوطنية».
وانتهت المسيرة التي شارك بها عدد من الاحزاب الاردنية بهدوء مثلما بدأت وسط وجود أمني كثيف لحماية المشاركين.
وحمل المشاركون لافتات تدعوا لحماية الشعب الفلسطيني وتدين الاعتداءات الاسرائيلية على الشعب الفلسطيني الاعزل في الاراضي الفلسطينية المحتلة وقطاع غزة.
كما حمل المشاركون الاعلام الاردنية والفلسطينية مؤكدين على وحدة الشعبين الأردني والفلسطيني.
من جانبه شدد امين عام حزب الجبهة الاردنية الموحدة امجد المجالي على أن فلسطين هي قبلة المسلمين الاولى وهي دار ودرب انتصار كافة الشعوب.
واكد المشاركون في المسيرة على حق العودة للشعب الفلسطيني وحق تقرير
مصيره في دولة مستقلة عاصمتها القدس، والوقوف الى جانبه في مواجهة الغطرسة والعدوان الإسرائيلي على الأرض والإنسان في فلسطين.
ومن جهتها أكدت الأمينة العامة لحزب الشعب الديمقراطي الأردني والناطق الرسمي باسم لجنة التنسيق العليا الأحزاب المعارضة النائب عبلة أبو علبة أن الشعب الأردني يعبر عن وقوفه إلى جانب أشقائهم الفلسطينيون.
وامتدحت أبو علبه المصالحة الفلسطينية وأكدت أنها خطوة في الاتجاه الصحيح للحفاظ على حقوق الشعب الفلسطيني.
وشددت أن آلاف الأردنيين الذين تظاهروا أمس في مختلف انحاء المملكة برفضون الإقرار على مخططات العدو الصهيوني وقادته، كما ان الشعبين الأردني والفلسطيني لن يقبلا بديلا عن الحقوق الوطنية بالعودة، والدولة الفلسطينية المستقلة، على ان تكون عاصمتها القدس.
أما رئيس مجلس حق العودة طلعت ابو حاشية أكد بانه لا بديل عن حق عودة الشعب الفلسطيني الى ارضه ووطنه.
وأشار ألى المجازر الصهيونية التي ارتكبتها العصابات التابعة للقوات الإحتلال الاسرائيلي في ارض فلسطين العربية امام مسمع ومشهد المجتمع الدولي.
واختتم المسيرة الدكتور حكمت القطارنة بتأكيداته على ان الشعبين الاردني والفلسطيني ملتحمان في مستقبل ومصير واحد، معبرا عن شوقه الى القدس وارض فلسطين.
المفضلات