الرمثا - بسام السلمان -زارت لجنة الشؤون الخارجية في مجلس النواب برئاسة النائب محمد الحلايقة يرافقه النواب الدكتور احمد الشقران و وفاء بني مصطفى وعبد الناصر بني هاني وابراهيم شديفات مركزي حدود الرمثا وجابر.
واكد النائب الحلايقة أنه لا يوجد أي حركة لجوء أو نزوح من الجانب السوري إلى الأراضي الأردنية على اﻹطلاق، كما نقلت بعض وسائل اﻹعلام.
وأوضح الحلايقة أن اللجنة قامت بزيارة لمدينة الرمثا ووجدت صورة مختلفة تماماً لما تناقلته وسائل الاعلام، وأن هنالك مواطنين سوريين يقومون بزيارات اعتيادية لبعض أقاربهم في الرمثا.
واستمعت اللجنة من النائب الشقران ومتصرف لواء الرمثا رضوان العتوم الى شرح موجز عن الحركة التجارية والاجتماعية بين مدينتي الرمثا ودرعا لافتين الى ان الحركة التجارية والسياحية متوقفة تماماً عبر مركز حدود الرمثا بسبب الإغلاق التام من الجانب السوري للمركز منذ حوالي الأسبوعين، ما أضر بأهالي مدينة الرمثا الذين عبروا عن استيائهم من اغلاق الحدود لتضرر تجارتهم.
واكد النائب الشقران ان وضع مدينة الرمثا الاقتصادي في تراجع بسبب اغلاق الحدود لافتا الى ان مئات الاسر تتضرر نتيجة لهذا الاغلاق.
من جهة ثانية استمعت اللجنة للمسؤولين في مركز حدود جابر الذين اكدوا جاهزية المركز لاستقبال اي مسافر مشيرين الى انهم على استعداد لتقديم اي مساعدات فنية للاشقاء السوريين في مركز حدود نصيب لافتين الى أن حركة المسافرين متواصلة ولكن بشكل أقل من الأيام الاعتيادية.
وبينوا ان حركة المسافرين لا تتجاوز معدل المسافرين الـ5000 ما بين مغادر وقادم يومياً، في حين أوضحت اﻷرقام الرسمية أن أعداد المغادرين والقادمين عبر مركز حدود جابر في الحالة الطبيعية تصل إلى 15 ألف شخص يومياً.
أما عن حركة الشاحنات، فأوضح المسؤولون في المركز أن حركتها طبيعية مع تخوف بعض السائقين بسبب الأوضاع في محافظة درعا السورية.
ونفى الحلايقة ما وصفها بالافتراءات غير الصحيحة حول دخول أردنيين إلى الأراضي السورية بهدف التخريب أو قيام البعض بتهريب الأسلحة إليها، مؤكدا حرص الأردن على الأمن السوري وعدم تدخله في الشؤون الداخلية للدول العربية، مع أسفه على “الدماء التي تنزف من الشعب السوري”.
حضر اللقاء مدير شرطة الرمثا العقيد ابراهيم الحمامصة وعدد من المسؤولين .
رد مع اقتباس
المفضلات