خلال سنوات عملنا في سورية، كان هدفنا دائماً في سيريتل تقديم أفضل الخدمات لمشتركينا، لذا قمنا بالتعاون مع بعض القنوات الإخبارية كالوكالة العربية السورية للأنباء سانا، وتلفزيون الدنيا، والمركز الاستراتيجي للدراسات العربية والدولية، وقناة الجزيرة الفضائية، وذلك رغبة منا بتنويع الخيارات أمام مشتركينا ليبقوا دائماً على اطلاع بما يجري من أحداث في العالم وفي أي وقت.
ولكن لم يعد يخفى على أحد أن قناة الجزيرة أصبحت مؤخراً جزءاً من الحملة الإعلامية الشرسة التي تستهدف أمن وطننا ومجتمعنا السوري الذي نحن جزء منه، وهذا ما لمسناه بشكل عملي لذلك قمنا خلال فترة زمنية محددة خلال شهر نيسان الماضي بمتابعة الرسائل القصيرة التي كانت ترسل من قبل مشتركينا إلى قناة الجزيرة مباشر والتي تجاوز عددها الأربعين ألف رسالة كانت منها نسبة الرسائل المؤيدة لأمن واستقرار سورية ووحدة السوريين حوالي 98,7% والتي لم يظهر منها شيء على قناة الجزيرة مباشر على الرغم من اقتطاع ثمنها، مما يخل أساساً باتفاقنا مع الجزيرة القائم على عرض كل ما يصلهم من رسائل مشتركينا، ناهيك عن الهدف التحريضي والغايات المبيتة لهذا الفعل.
وبناءً عليه قررنا بتاريخ 30 نيسان 2011 إيقاف التعامل مع هذه القناة وتعويض جميع مشتركينا بقيمة الاشتراك البالغ 150 ليرة سورية متضمناً حصة الجزيرة التي كانت قد حصلت عليها مسبقاً.
ولا نزال في سيريتل ملتزمين بتقديم أفضل الخدمات الإخبارية لمشتركينا، ولكن بالتعاون مع قنوات تلتزم المهنية والموضوعية، ولن نسمح لأي جهة كانت بخداع مشتركينا ومحاولة تضليلهم.
* بيان صحفي
رد مع اقتباس
المفضلات