كشف نجم المنتخب الوطني الجزائري مجيد بوفرة في حوار خصّ به مجلة "فرانس فوتبول" الفرنسية أن اختياره اللّعب لنادي الجيش القطري، تمّ بمحض إراداته ولم يرضخ لأيّ جهة كانت·
وحسب ذات المجلّة ونقلا دائما عن اللاّعب بوفرة أن المبلغ المالي الذي عرض عليه من طرف إدارة الجيش القطري "لن يحصل عليه حتى ولو لعب في أيّ نادي أوروبي آخر"، رافضا الكشف عن القيمة المالية التي سيوقّع بها العقد قريبا· بوفرة تحدّث مطوّلا عن مستقبله الكروي، وقال إنه حقّق كلّ شيء مع ناديه الأسكتلندي غلاسكو رانجرس، كما حقّق حلم المشاركة في كأس العالم مع المنتخب الوطني الجزائري، وهو الحلم الذي قال عنه إن "مشاركتي مع منتخب بلادي الجزائري في المونديال الأخير بجنوب إفريقيا من أحسن ذكرياتي الكروية، ولن أنسى اللّقاء الكبير الذي وقفنا فيه الندّ للندّ في وجه الأرمادة الإنجليزية بفرضنا التعادل على هذا الأخير"·
الحلم الوحيد المتبقّي لمجيد بوفرة هو الفوز مع المنتخب الجزائري بكأس أمم إفريقيا، وحسبه أنه سيترك دمه في اللّقاء المقبل أمام المغرب مطلع شهر جوان لتحقيق الفوز، وبالتالي الاقتراب أكثر من التأهّل إلى الأدوار النّهائية لكأس أمم إفريقيا المقبلة 2012· بوفرة رفض الغوص كثيرا في لقاء المغرب، وكلّ ما قاله بشأن هذه المباراة هو أنه لقاء محلّي بين منتخبين مغاربيين، وكلّ فريق مطالب بهزم الآخر والفريق الذي يعرف كيف يستغلّ أخطاء منافسه سيفوز بالمباراة، متمنّيا أن تجرى في ظروف جيّدة على غرار اللّقاء الأوّل الذي جرى منذ شهر بمدينة عنابة وانتهى لمصلحة منتخبنا الوطني بهدف لصفر· وبشأن علاقته مع المصريين بعد الثورة، قال بوفرة: "لا عداء بيني وبين المصريين، سواء قبل الثورة المصرية أو بعدها، فقد كنت ولازلت أكنُّ كلّ الخير لمصريين وما حدث بين الشعبين بعد حادثة الاعتداء على حافلة المنتخب الجزائري في القاهرة طوي ملفها، وعلاقة الجزائريين الآن مع المصريين جيّدة فكلّنا عرب لا تفرّق الشعبين حادثة تسبّب فيها أشخاص معروفون"·
كريم مادي
رد مع اقتباس
المفضلات