عمان – خالد الخواجا-كشف مدير إدارة المناهج والكتب المدرسية في وزارة التربية والتعليم الدكتور رافع المساعدة توجه الوزارة لتدريس منظومة الفساد في مناهجها.
وقال المساعدة في تصريح لـ «الرأي» أن الوزارة بصدد اعادة النظر بالمناهج المدرسية وتخفيض وإلغاء ودمج البعض منها وتغيير في الخطة الدراسية متحفظا على نشر توصيات بهذا الخصوص التي تحتاج الى فترة زمنية.
وحول التغذية الراجعة بين المساعدة ان هناك اشكاليات وملاحظات وردت من الميدان حول المناهج وكبر حجمها وتخفيض البعض منها واجراء مراجعة شاملة لها وللخطة الدراسية في المدارس.
وبين مصدر مسؤول في الوزارة ان مشاكل كبيرة في المناهج من اشكاليات واخطاء خلقت تذمرا واستياء كبيرين يواجهه المعلمون والإدارات المدرسية من حجم المناهج وصعوبة مسايرة الخطة المدرسية لقطع المنهاج وغموض في البعض منها يخلق صعوبة للطلبة وسط مطالب بدمج والغاء وتخفيض العديد من المناهج.
وكان وزير التربية والتعليم الدكتور تيسير النعيمي اعلن بدء الحوارات الوطنية وورشات العمل حول العديد من سياسات الوزارة بهدف مراجعتها وتقييمها وتبني السياسات التي ترتقي بنوعية التعليم في النظام التربوي.
كما اعلن أن الوزارة بصدد البدء بتطبيق حصة المناظرة والحوار الأسبوعية ضمن البرنامج الدراسي للطلبة في المدارس حيث يتم تخصيص حصة أسبوعية للمناظرة والحوار داخل الغرفة الصفية وتشمل الطلبة من الصف السادس الأساسي حتى الصف الثاني ثانوي ، مشيرا الى أن هذا القرار سيتم عرضه على مجلس التربية والتعليم الأسبوع القادم.
وأشار وزير التربية والتعليم بأن الوزارة عملت وتعمل دائماً على توسيع قاعدة الحوار داخل المؤسسة التربوية وعلى كل القضايا التربوية من خلال برامج عديدة ومنها التربية المدنية ومحكات التفكير والنشاطات المتعددة والبرلمانات الطلابية وأندية الحوار والمناظرة.
وانهت الوزارة ورشة عمل شارك فيها اكثر من 200 مشارك من خبراء ومختصين من كافة النخب والأكاديميين في الجامعات الأردنية وكوادر الوزارة من معلمين ومشرفين لمراجعة وتقييم السياسات التربوية بهدف تبني السياسات التي ترتقي بنوعية التعليم في النظام التربوي.
وأشار النعيمي الى أن الورشة التي نظمتها إدارة المناهج والمكتب المدرسية تناولت الزمن المخصص لتدريس المباحث المختلفة في الصفوف المختلفة
مع التركيز على المحتوى إلى ماهية المحتوى للمتعلم وكيفية مساعدته في التعلم، مشدداً على ضرورة أن تكون المناهج مرنة بحيث تعيد تشكيل نفسها للاستجابة إلى أساليب تعلم الطلبة.
رد مع اقتباس
المفضلات