في بيان أصدروه أثناء صلاة الجمعة
سلفيو مأدبا يتبرؤون من أحداث الزرقاء
الحقيقة الدولية - مأدبا - خلدون الازايدة
أصدرت جماعة أتباع التيار السلفي عبر منبر مأدبا الغربي أثناء صلاة الجمعة بيانا تبرؤا فيه مما نسب إليهم أنهم تكفيريون في إحداث مدينة الزرقاء الأخيرة .
وقال إمام وخطيب مسجد مأدبا الغربي الشيخ يحيى المداينة في خطبة وصلاة الظهر الجمعة أن السلفيين الحقيقيين براء مما نسبه لهم التكفيريون، مؤكدا أن منهج وموقف السلفيين واضح جدا وأنهم دعاة امن وأمان وإيمان رسالتهم التوحيد لا غيرها.
ونقل الشيخ المداينة عن شيوخ السلفية إن السلفية دعوة امن وأمان وإيمان فالسلفية منهج يلتزم بها كل مسلم ، مبينا أن جوهر الدعوة والدعوة السلفية هو رفض العنف والإرهاب وتؤم بما جاء في صحيح البخاري بأن من أراق مقدار كفة دم حرام فقد حيل بينة وبين الجنة ولا يزال المسلم على خير ما لم يصب دما حراما .
وأكد المداينة انه سلفي حتى النخاع شائنة شان السلفيين وليس تكفيريا.
وتاليا نص البيان الذي حصلت" الحقيقة الدولية "على نسخة عنه:
تناقلت وسائل الإعلام المسموعة والمقرؤة أحداث الجمعة التي حدثت بمدينة الزرقاء يوم 15/4/2011 على أن السلفيين هم الذين تعدوا على رجال الأمن العام والمواطنين فقد وضح عدد من مشايخنا دعاة المنهج السلفي وصححوا الخطاء وعلى رأسهم شيخنا علي الحلبي وشيخنا مشهور حسن السلمان وشيخنا الدكتور محمد موسى نصر حفظهم الله فلما اتصل بشيخنا الحلبي التلفزيون الأردني وإذاعة" الحقيقة الدولية "ووسائل إعلام أخرى بين أن السلفية براء من ذلك وقد زار شيوخنا الأفاضل ومجموعة منهم رجال الأمن في المستشفيات وأكدوا أن السلفية دعوة امن وأمان وإيمان فالسلفية منهج يلتزم به كل مسلم لم ينتم لأي حزب أو جماعة وإنما بقي على الإسلام الأول كما فهمة الصحابة رضي الله عنهم جميعا قبل نشؤ الأحزاب والأهواء والبدع فكل مسلم متمسك بذلك فهو سلفي لا حزبي وكل مسلم انتمى لحزب أو جماعة وترك كتاب الله وسنة رسوله وترك الإسلام الأول كما فهمة السلف الصالح فهو مخالف للسلف والسلفية وممن وصفهم الله تعالى فقال " فلاقوا دينهم وكانوا شيعا كل حزب بما ليهم فرحون "
وبين ان جوهر الدعوة والدعوة السلفية ترفض العنف والإرهاب وتؤمن بما في الصحيح البخاري أن من أراق مقدار كفة دم حرام فقد حيل بينة وبين الجنة ولا يزال المسلم على خير ما لم يصب دما حراما.
وترفض الدعوة السلفية الخروج على الحاكم ما قام الصلاة وتعتمد لغة الحوار والنصيحة وتحرم الخروج بالسيف (سيكون فيكم أمراء فتعرفون منهم وتنكرون فمن أنكر فقد بريء ومن كرة فقد سلم ولكن من رضي وتابع قالوا يا رسول الله أفلا ننابذهم بسيوفنا قال لا ما قاموا فيكم الصلاة ) واعتبر صلى الله علية الصلاة والسلام والخلفاء بعده أي مجتمع يرفع الأذان فيه مجتمعا مسلما للمسلم فيه "ذمة الله وذمة رسوله فلا تخفروا الله في ذمته.
واجب الأمن والإعلام وما جرى في الزرقاء قام به تيار يكفر المجتمع وقد اخبروا عن هويتهم وقادتهم وبرامجهم فلم الخلط المقصود فهم باتفاق علماء الدعوة السلفية ليسوا من السلفيين فليحذر الإعلاميون ورجال الأمن والمسؤلين ممن يريد من الانتساب للسلفية أن يجذب إلية الشباب وهو تكفيري مخالف في هذا للسلف بل ولأبسط قواعد الأمن وحرمة الدماء والإعراض والأموال في الإسلام .
وقد بين مشايخنا من دعاة المنهج السلفي فقال أن استغلال بعض قادة هذه التيارات التكفيرية لمصطلح السلفية هي تكتيك مرحلي لتمرير أفكارهم على الشباب باسم السلفية.
وأضاف البيان إن الشيخ الجرادات وهو احد دعاة السلفية في الزرقاء قال: "أن الفئة التي قامت بالفتنة يوم الجمعة الماضية في مدينة الزرقاء واعتدوا فيه على رجال الأمن العام هي جماعة التكفير وليسوا على المنهج السلفي"
وبين الشيخ الجرادات لوكالة الإنباء الأردنية بترا ا ن أهل السلف هم أهل الإيمان والأمان والتقى وتحت مظلة الحاكم ولا يقومون بتكفير احد إلا المجاهر بالكفر وبين انه لا بد أن يعلم الجميع أن السلفيين هم أتابع كتاب الله وسنة رسوله على الإسلام الأول كما فهمة الصحابة رضي الله عنهم الذين أوصاهم النبي عليه السلام في الغزو أن لا يقتلوا شيخا ولا طفلا ولا امرأة ولا يقلعوا شجرة وبالتالي لا يجوز استباحة دماء المسالمين تحت أي مسمى ولهدم الكعبة ونقضها حجرا ـ حجرا أهون عند الله من سفك دم بريء مسالم.
وأخيرا فلا ننصح احد بتحفيز تلك الخلايا النائمة التي تكفرنا وتبيح دماؤنا ولا التركيز عليها ولا استفزازها وننصح أن ينمى المسؤلون منهج المراجعات ليراجع هؤلاء فكرهم وأصولهم ويقبلوا الانخراط في المجتمع بدلا من انعزالهم علما أن السلفية واحدة قائمة على العلم الشرعي كتابا وسنة وان قسم السلفية من التكفيريين لعدة أسماء مثل –تقليدية /جهادية /تكفيرية ....فرق دينية وأراد تبرير جرائمه باسم السلفية فلينتبه الجميع لهذا فانه انقسام مبتدع غير مشروع
المصدر : الحقيقة الدولية - مأدبا - خلدون الازايدة 23-4-2011
المفضلات