الزرقاء - من ماجد الخضري - باتت سرقة مناهل الصرف الصحي من الشوارع العامة في الزرقاء ظاهرة منتشرة اذ شهدت الاشهر الثلاثة الماضية سرقة ما يزيد عن ثلاثمائة منهل.
وعلى الرغم من مكافحة الجهات المعنية والمسؤولة لهذه الظاهرة الا ان ابناء الزرقاء ما زالوا يشكون من انتشار المناهل بدون اغطية والمشاكل التي تنتج عن ذلك ومنها سقوط السيارات والافراد .
وكلف محافظ الزرقاء سامح المجالي الاجهزة الامنية متابعة هذا الموضوع والقبض على أي شخص يثبت انه متورط بسرقة المناهل.
وقال المحافظة المجالي ل( الراي ) لن نتهاون مع الأشخاص وأصحاب المحال الذين يشترون هذه المناهل من سارقيها والذين يعتبرون شركاء لهم في السرقة من خلال تشجيعهم على تكرار فعلتهم .
وأهاب المحافظ بالمواطنين الغيورين المنتمين لهذا البلد بعدم التواني في الإبلاغ عن أي شخص يقوم بسرقة هذه المناهل والذي يؤثر عليهم بالأساس من خلال الضرر الذي يلحق بممتلكاتهم الخاصة وسياراتهم نتيجة لعدم وجود هذه المناهل في أماكنها .
وقال وصلتنا شكاوى عديدة حول انتشار سرقة المناهل وقد عقد اجتماعا خاصا في المحافظة لمناقشة هذه القضية بحضور الجهات المعنية والسؤولة ووعد بالقضاء على هذه الظاهرة في اسرع وقت ممكن .
وقالت سلمى عليان – موظفة – انها تعاني منذ فترة من وجود مناهل صرف صحي بلا اغطية وقالت ان سيارتها سقطت قبل ثلاثة اسابيع في احدى هذه الحفر وانها تكبدت خسائر كبيرة جراء ذلك وطالبت بلجنة من بلدية الزرقاء ووزارة المياه من اجل مراقبة المناهل في مدينة الزرقاء وتركيب بدل التي تسرق او تثبيت المناهل بطريقة خاصة .
وانتقد عبد الله سليم – مواطن – غياب الرقابة الرسمية عن شوارع المدينة وقال ان المدينة تحتاج الى ورش صيانة دورية وهذا ما يغيب عنها واشار الى ان بعض الشوارع تشكو من غياب اغطية المناهل منذ ما يزيد عن ثلاثة اشهر وبعضها اكثر من ذلك .
وبين سمير العبد الله – مواطن – بان سبب سرقة اغطية المناهل يعود الى انتشار الفقر والبطالة في المدينة وانتشار تجارة الخردة حيث ازداد عدد تجار الخردة بصورة ملفتة للنظر وقال ان المشكلة من الممكن ان تنتهي باجتماع مع هؤلاء التجار ومصانع الحديد التي تشتري الاغطية من خلال ربطهم بتعهدات .
رد مع اقتباس
المفضلات