احباب الاردن التعليمي

صفحة 1 من 2 12 الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 10 من 15

الموضوع: حكاية المهر دحنون

  1. #1
    عضو
    تاريخ التسجيل
    Thu Nov 2008
    الدولة
    فـيْے كـَــنـَــــــفِ الله (^_^)
    العمر
    41
    المشاركات
    35,628
    معدل تقييم المستوى
    21474887

    حكاية المهر دحنون




    منذ أن ولد المهر الأحمر امتلأت الدار بالفرحة وكأنَّ عرساً يدور فيها، فكنت ترى الناس يروحون و يجيئون ،

    و كلهم يريدون أن يروا هذا المهر الذي يشبه لون زهر"الدحنون" فعلاً ذلك الزهر المعروف جداً في سهول فلسطين ،( وكل بلاد الشام )

    حتى أن الشمس لحظة شروقها على تلك السهول تبدو واحدة من زهور الدحنون الحمراء !

    قال أبي: نسميه دحنون‏

    ومن يومها كلما سمع اسمه رفع أذنيه ، وأرهف السمع ، شاعراً بمحبة الناس له وبخاصة الصغار،

    فكان يقترب منهم و يبدأ يشم أصابعهم الصغيرة بفمه الدافئ . وهم يربّتون على غرة بيضاء في جبينه، ويمسحون شعر عرفه الأشقر .‏

    مرة، حينما رأى أخي الصغير يتدحرج فوق المرج الأخضر جاء المهر"دحنون" و انبطح إلى جانبه

    وهو يصهل وكأنه يقول: هيا نكمل اللعبة !‏ هكذا بدا لنا جميعاً أن المهر أليف وقريب إلى قلوبنا جميعاً

    حتى أننا أحسسنا بغيابه حين كان يرافق أمه إلى الحقل أيام الحراثة فننتظر عودته بشوق ولهفة !‏

    كنا نراه يمرق من أمامنا مثل سهم ثم يعود ليتوقف قليلاً بالقرب منا، وقد ينحني ليقضم خصلة من العشب النامي قرب الجدار،

    ثم يرفع رأسه فجأة وينطلق راكضاً وكأنه يرقص منقّلاً قوائمه بأسلوب غريب لا تتقنه إلاّ الخيول الأصيلة!‏

    وقد سمعت أبي يشهد أن هذا المهر الرائع ينتمي إلى سلالة أصيلة فعلاً ثم راح يسمّي عدداً من أجداد "دحنون"

    ويذكر أسماء الفرسان الذين خاضوا حروباً قاسية على صهوات تلك الخيول الرائعة ضد العدو التركي

    ثم الإنجليزي أيام الثورات التي مضت.‏

    لكن، يا بني -قال أبي- كم تغيّرت الأحوال: وظروف العمل فرضت علينا أن نروّض هذه الخيول الأصيلة

    لتساعدنا في أعمالنا الزراعية ،،، هذا محزن حقا ولكن أعتقد أنه لا حيلة لنا !‏

    و روى أبي كيف أن فرساً من هذه الخيول، بيضاء مثل حمامة، حين سقط فارسها في مواجهة مع المحتلين الإنجليز

    عند إحدى قرى الجليل، حاولت أن تنهضه، فراحت تلمس صدره بفمها، وحين شعرت أن حرارة الروح قد فارقت جسده، وأنه لن ينهض بعد

    وقفت عند رأسه وبدأت تذرف الدمع!‏ نعم، حين وصل الناس رأوا ثياب الشهيد مبللة بالدم ثم بدموع فرسه الأصيلة.‏

    شيء واحد كان يبدو غريباً لنا هو أن هذا المهر تتغير ملامحه سريعاً، فقد بدأ وبره الناعم كالزغب يتساقط بعد شهور قليلة من ولادته

    و يظهر تحته شعر خشن لامع يجعل لونه أكثر سطوعاً.‏ وصارت قوائمه تطول حتى صار صعباً على بعضنا أن نلمس ظهره الممتلئ،

    وما عدنا نتجرّأ على أن نقترب منه كثيراً، فقد صار لعبه أكثر خشونة من قبل، وكنا نخشى أن يدوس أرجلنا بحوافره التي غدت قاسية جداً.‏

    لكن هذا كله لم ينقص من حبنا له وتعلـّقنا به، وهو يشعر بذلك حتى أنه صار يترك أمه فلا يبقى ملتصقاً بها كظلها،

    ويتبعنا إذا ناديناه حين نذهب إلى الكرم القريب أو البيدر فيبدأ ركضه وإظهار براعته ذهاباً وإياباً،

    وكلما مرَّ بنا صهل وحمحم وكأنه يقول: هل ترون قوتي؟!‏

    وأكثر ما كان يبهج "دحنون" على ما يبدو هو موسم الحراثة وبخاصة أرضنا التي في سفح التل،

    فما إن يصل الموكب المؤلف من أمه وعدة الحراثة إلى هناك،

    ويرى الأرض الممتدة حوله حتى يبدو في أقصى فرحته ونشاطه، فيبدأ الركض في كل اتجاه،

    وكم يفرحه أن يرى الكلب يهرب أمامه فيزيد من سرعته حتى يوشك أن يدوسه فيملأ قلبه بالرعب

    ويعوي مذعوراً وهو يقذف بنفسه خلف شجيرة أو صخرة.‏

    وسألت أبي مرة:‏

    ألا يتعب "دحنون" من كل هذا الركض؟!‏

    فابتسم.. : يا بني، الخيول العربية مخلوقات قوية، وهي تحتاج إلى الحركة والنشاط لتنمو أجسادها جيداً،

    فيظل عندها رغبة للانطلاق والجموح !‏

    حين جلس أبي عند المصطبة في المساء قال لأمي:‏

    أنا سعيد جداً بهذا المهر، إنه يبدو قوياً متين البنية وأريده أن يحلّ قريباً مكان أمه التي بدأت تهرم و يجب أن ترتاح،

    إنَّ أرضنا العالية تحتاج حراثتها إلى حصان قوي وأعتقد أن "دحنون" هو ذلك البطل!‏

    - ولكن، هل تعتقد أن ترويضه سيكون سهلاً ؟‏ إنه يبدو متوحشاً جامحاً مثل حصان برّي!

    - طبعاً، ليس الأمر سهلاً: أتنسين كم صبرنا على عناد أمه يوم بدأت الحراثة ؟ أتذكرين كم من المحاريث حطّمت ؟!

    فلابد من الصبر على كل حال.‏ منذ الموسم القادم سأبدأ تدريبه، لكن ليس هذا ما يشغل بالي

    إنني مستعدّ أن أروّض كل خيول الأرض، نعم ، كلها، أهون عليّ من أن يحدث ذلك الذي أخشاه!‏

    - لقد أقلقتني، قالت أمي، هل حدث مكروه؟‏

    - ومن غيرهم، أبناء الشياطين ..؟! بالأمس وصلوا بسياراتهم المصفحة حتى حدود كرمنا. ثم جرّوا أسلحتهم حتى قمة التلة

    وهم يتلفتون مثل المجانين ويسألون كلّ واحد من أصحاب الأراضي أن يريهم أوراق ملكيته لأرضه.‏

    - هكذا إذاً ؟!‏

    - وأنت تعرفين بقيّة الحكاية، يأتون بجرّافاتهم، ثم المواجهات والدم!‏

    - لكن ألم يكفهم ما نهبوه من البيوت والأراضي، أين قرانا التي كانت بالأمس فقط تملأ السفوح؟

    وفجأة صارت مستوطنات لهم ولنا فقط فوّهات الرشاشات والتعذيب.. يا إلهي..!‏

    - الحمد لله على كل حال، أيّ يوم يمرّ فلا نشيّع فيه شهيداً ؟!!

    حتى صارت قبور الشهداء أكثر من أشجار البرتقال في جبال الجليل وسفوح يافا!‏

    لم يكن "دحنون"، الذي كبر و رغم ذلك ظللنا ندعوه مهراً، لم يكن مشاكساً وعنيداً جداً، كما توقعنا،

    عندما شُدَّ إلى المحراث أول مرة، صحيح أنه رفس الأرض بقائمته حين وضعنا النير حول عنقه،

    و هزّه بقوة يريد أن يسقطه ليظل حرّاً كما اعتاد لكن أبي ربّت على عنقه.

    ومسح جبينه وراح يقـبّـله بين عينيه وهو يقول له مثلما يهمس لصديق حميم:‏

    إهدأ يا مبارك، هُسْ يا أصيل!‏

    أتعتقدون أن "دحنون" يفهم كلامنا ؟! فقد راح المهر ينقل بصره بيننا وبين أمه التي كانت ترعى العشب في طرف الحقل القريب،

    وحينما صهلت ونظرت إليه، حمحم و استكان سائراً وراء أبي، بينما أمسك عمّي بالمحراث وراح يسنده بخفـّة

    و يوجهه محاولاً منع السكة أن تنغرس عميقة في الأرض.‏ لقد كان أبي سعيداً جداً بهذا الحصان الفتيّ القوي

    وهو يرى عضلات صدره تكشف عن بنيته الصلبة وقدرته الأكيدة!‏ لكن الحصان رغم هذا المظهر لم ينس ميله إلى اللعب،

    فقد ظلّ إلى الآن كلما رأى طفلاً صغيراً مدَّ عنقه الطويل وراح يتمسّح به ويداعبه،

    فكان الصغار لا يخافونه أبداً، ويحبّون جداً الاقتراب منه، حتى كان أبي يضطر أحياناً إلى أن يبعدهم عنه صائحاً:‏

    احذر يا ولد! هيه أنت ابتعد دع الحصان يأكل ألا ترى أنه متعب؟ الآن فقط انتهى من الحرث!.‏

    شيء واحد كنّا نخشاه، ونحسب له ألف حساب، رغم أنه كان متوقعاً في أية لحظة،

    هو أن يجيء الصهاينة الجنود إلى كرمنا بينما "دحنون" موجود هناك!‏

    لقد كان هذا المهر منذ صغره يذعر كلما رأى أحداً منهم أو لمح واحدة من سياراتهم فيبدأ الركض حتى يغيب عن الأنظار،

    ولا يعود إلاّ بعد ذهاب الجنود الأعداء، ولكننا لم نفطن إلى أنه ينفر منهم كل هذا النفور إلاّ بعد أن كبر

    فصار يجنّ جنونه عند رؤيتهم فيبدأ ينخر ويحمحم، ثم يدور في مكانه أو يقف على قائمتيه الخلفيتين

    صاهلاً صهيلاً مخيفاً، حتى أن جندياً صهيونياً شاباً، يضع نظارة سميكة حينما رأى الحصان هكذا ما عاد يفعل شيئاً

    وقد جمد في مكانه لحظات ثم قفل عائداً إلى السيارة المصفحة وهو يقول: عربي!!‏

    كلما مرّ الجنود بكرمنا في سفح التل كان لابدّ أن تحدث مشكلة، ولهذا فقد كان أبي دائماً يحذر أن يحدث ذلك

    بينما "دحنون" مشدود إلى المحراث، فأوصانا أن نخبره قبل وصول الجنود ليسارع إلى حلّ المحراث عن الحصان

    وأخذه بعيداً عن الأنظار إلى زاوية من زوايا الكرم حيث تنمو الأعشاب البرّية التي يحبّها جداً، ويبدأ بقضمها

    بشهية واضحة منذ وصوله إليها، فلا يرفع رأسه إلاّ إذا سمع صوتاً مباغتاً كأنْ يزقزق عصفور في الشجرة القريبة،

    أو ينبح كلب في الكرم المجاور، فيرهف الحصان أذنيه لحظة ثم يعود ليأكل من العشب مطمئناً.‏

    كل هذه الأشياء تبدو بسيطة، بل عادية، أما أن يجعلنا "دحنون" نذهب إلى قيادة "البوليس" وأن نتعرّض للسجن

    و زمجرة رجال الشرطة و تهديداتهم الوقحة، فهذا لم يخطر لنا ببال ! وأكثر من ذلك أن أبي أمضى شهوراً طويلة في السجن

    قبل أن يستطيع المحامي أن يجعلهم يفرجون عنه بعد دفع مبلغاً كبيراً من المال كل ذلك يبدو قريباً إلى الخيال

    رغم أن الصهاينة يسجنون العرب بسبب ومن غير سبب، ومع ذلك يبقى الذي حدث غريباً جداً!‏

    كان صباحاً رائعاً من أيام الربيع، رطباً حتى أن غمامات راحت تنتشر قريبة من الأرض،

    فتملأ زوايا الكروم والبيارات بجوّ منعش من برودة الصباح، راحت هذه الغيمات، تنثّ رذاذاً ناعماً

    كان يلمس وجوهنا وأيدينا برقة قبل أن تصعد الشمس من مخبئها وراء الأفق فتغسل الأرض والأشجار بنورها البهيّ.‏

    وكان أبي منذ الفجر قد خرج بالحصان، فشدّ إليه المحراث وبدأت الخطوط الحمراء الزاهية تزداد سريعاً بين أشجار البرتقال والزيتون،

    ومن بعيد كنت تسمع صوت أبي وهو يوجّه الحصان: "دحنون" ثلمك! أو " عشت دحنون، الله يعينك"

    ثم تسمعه ينشد مقاطع من أهزوجته المحبوبة التي يغنيها بصوته القاسي دائماً كلما راح يحصد الغلال أو يحرث الأرض

    أي حينما يشعر أنه يتحد بهذه الطبيعة الرائعة، طبيعة أرض الآباء والأجداد. وحينما كان يصلنا صوته وهو يردد:‏

    " يا ديرتي ما لكْ علينا لومْ.. لا تعتبي لومكْ على من خانْ"‏

    نشعر أن الحقول تردد صدى صوته الحزين دفعة واحدة.‏

    لم يستطع أبي ذلك اليوم أن يميّز وسط الضباب أو يرى الجنود القادمين، ولم يسمع كذلك هدير السيارة المصفحة التي تركوها عند أول السفح،

    وما كان أحد منّا قادراً على أن يصل إلى أبي ليحذره ليسارع إلى حلّ عُدّة الحرث عن الحصان!‏

    فما أحسّ إلاّ والجنود يحيطون به وهم يتمنطقون برشاشاتهم، بينما اعتمروا خوذاً مكسوّة بقماش مموّه

    بألوان كثيرة تشبه أرضاً مفروشة بزهر مهروس،فبدوا وكأنهم ذاهبون لاحتلال جبهة من جبهات القتال:‏

    ارتعش قلب أبي فجأة حين رآهم، وشدّ بكلتا يديه على الحبل الذي يوجّه به الحصان علّه ينقذ الموقف!‏

    لكن الوقت على ذلك كان قد انتهى، ففي لحظة كرفــّـة الجفن كان "دحنون" قد قفز إلى الأعلى واقفاً على قائمتيه الخلفيتين

    ثم بدأ يرفس الهواء، ثم يهبط ويرمح مرةً، مرتين.. فإذا المحراث يتفكك ويتطاير قطعاً رغم أنه من الخشب القوي!‏

    كان صوت صهيله يملأ البرية فيبدو مخيفاً مثل ذئب ضخم شرس حتى أن الجنود سارعوا إلى الاختباء خلف الأشجار البعيدة

    لكن هذا لم يُرضِ الحصان الغاضب فانفلت يركض بين الأشجار، يدور ويدور وكأنه يطارد أشباحاً لا نراها ..‏

    ثم غاب فجأة حتى أن قائد الدورية تجرّأ وتقدّم من أبي ثم راح يسأله أسئلته المعتادة وهو يشير ببندقيته نحوه،

    لكن عينيّ الضابط الصهيوني ظلـّتا تنظران إلى الجهة التي غاب فيها الحصان وكأنه يخشى شيئاً لا يعرفه.‏

    وقد كان ظنّه صادقاً فقد ظهر "دحنون" قادماً مثل السهم، وقبل أن يهمّ الضابط بالعودة إلى مخبئه خلف الشجرة

    كان يعلو في الهواء ويطير الرشاش من يده حين صدمه الحصان برأسه وكأنه أحسّ الخطر الذي يتهدد صاحبه.‏

    سقط الصهيوني مرتطماً بالأرض بلا حراك فبدا وكأنه كيس من القنـّب، وسمعنا صوت تلقيم الرشاشات من خلف الأشجار

    لكن الحصان طار مثل عاصفة حمراء وغاب خلف الربوة، ولم يستطع أحد من الجنود أن يصيبه

    ولو بطلقة من رصاصاتهم الكثيرة التي صُوّبت إليه، ومعها انخلعت قلوبنا خوفاً!‏

    وهكذا انتهت الحفلة، غاب الحصان، واقتيد أبي إلى السجن بتهمة أنه علـّم الحصان أن يكره الصهاينة،

    وصار المحراث حزمة من عصيّ عدنا بها إلى البيت مساءً.‏

    ومن يومها أُضيفت مهمة جديدة إلى جنود الدوريات فصاروا، إضافة إلى بحثهم عن الفدائيين وعن الأطفال من راجمي الحجارة،

    صاروا اليوم يسألون عن الحصان حتى أنهم حفظوا اسمه فكانوا كلما جاؤوا يبدؤون بسؤال غريب مضحك:

    هيا قولوا أين "دخنون" ! ثم يروحون يقلبون الأثاث ويبحثون كما لو أنه قطعة حلوى يسهل إخفاؤها.

    ولكن الحصان لم يعد حتى الآن، وأبي بعد أن عاد من سجنه الطويل حدّثنا إنه في ليالي الشتاء المظلمة كان كلُّ مَنْ في السجن

    يسمعون صهيلاً يملأ الجوّ. فيتراكض السّجانون والجنود، ولكنهم لا يجدون شيئاً، أما نحن فلا نزال حتى اليوم، وكلّما حلَّ الربيع،

    وامتلأت السفوح بزهور الدحنون الحمراء نهمّ لنجمع منه باقات كثيرة لكن دوريات العدد المنتشرة كانت تصادرها منا

    ونحن نسمعهم يقولون: "دحنون" ممنوع !


    منقوووول ،،، مما راق لي



  2. #2
    عضو
    تاريخ التسجيل
    Wed Oct 2008
    الدولة
    jordan land
    العمر
    33
    المشاركات
    21,612
    معدل تقييم المستوى
    21474873
    [align=center][tabletext="width:70%;background-image:url('http://www.jo1jo.com/vb/backgrounds/19.gif');background-colorurple;border:1px inset rgb(75, 0, 130);"][cell="filter:;"][align=center]الف شكر على ما قدمتي هنا
    قصة رائعة
    تقبلي مروري[/align]
    [/cell][/tabletext][/align]

  3. #3
    الاداره
    تاريخ التسجيل
    Tue May 2009
    الدولة
    الرايه الهاشميه حفظها الله
    المشاركات
    212,599
    معدل تقييم المستوى
    21475063
    سبحان الله الانسان والحيوان والشجر والحجر
    يكرهون هؤلاء الصهاينه اعداء البشريه كلها
    لعنة الله عليهم والى جهنم وبئس المصير

    اشكرك بنت خالتي على القصه
    مع اني عارف انها مش منقوله
    سلمت يمناك وسلم قلمك
    تحيتي واحتراااااامي
    ليس من الصعب ان تصنع الف صديق فى سنة
    لكن من الصعب ان تصنع صديقا لألف سنة
    يكفيني فخرا انني ابن الرايه الهاشميه

  4. #4
    عضو
    تاريخ التسجيل
    Tue Apr 2009
    الدولة
    عرين الاردن
    المشاركات
    20,622
    معدل تقييم المستوى
    21474872
    قصه طويله
    ولكنها معبره وجميله
    كل الشكر

  5. #5
    عضو
    تاريخ التسجيل
    Thu Nov 2008
    الدولة
    فـيْے كـَــنـَــــــفِ الله (^_^)
    العمر
    41
    المشاركات
    35,628
    معدل تقييم المستوى
    21474887
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة دلوعة بيا مشاهدة المشاركة
    [align=center][tabletext="width:70%;background-image:url('http://www.jo1jo.com/vb/backgrounds/19.gif');background-colorurple;border:1px inset rgb(75, 0, 130);"][cell="filter:;"][align=center]الف شكر على ما قدمتي هنا
    قصة رائعة
    تقبلي مروري[/align]
    [/cell][/tabletext][/align]
    شكر مضاعف على مرورك الجميل

    الله لا يحرمنا طلتك البهية حيالله دلوعتنااااا ^_^

    كل الاحتراااام لشخصك الطيب مع الدحنووووووووووون




  6. #6
    عضو
    تاريخ التسجيل
    Thu Nov 2008
    الدولة
    فـيْے كـَــنـَــــــفِ الله (^_^)
    العمر
    41
    المشاركات
    35,628
    معدل تقييم المستوى
    21474887
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد الدراوشه مشاهدة المشاركة
    سبحان الله الانسان والحيوان والشجر والحجر
    يكرهون هؤلاء الصهاينه اعداء البشريه كلها
    لعنة الله عليهم والى جهنم وبئس المصير

    اشكرك بنت خالتي على القصه
    مع اني عارف انها مش منقوله
    سلمت يمناك وسلم قلمك
    تحيتي واحتراااااامي
    نعم صدقت سبحان الله الفطرة السليمة بكل اطيافها تمقت اعداء الله

    ههههههههههههههه طيب انا بشكرك على هالثقة الكبيررررررة

    لكن لا قدرة لي لكتابة مثل هذه القصة بكل بساطة لاني لا املك التفاصيل ^_^

    ولم اعتاد على تغيير الحقائق فما اكتبه بقلمي يكون فخرا لي ان انسبه له لا انكره

    ابن خالتي ههههههههههه اسمع ؛ دور ب صور جوجل على دحنووووون

    رح تلاقي صورة الحصان اللي فوق ومنه ستصل للرابط الاصلي ^_~


    مشكور على مرورك المتميز ابن خالتي ؛ لا حرمنا تواجدك الطيب

    احتراماتي مع الدحنون اللي رح تلاقيه بالصور ^_^ ههههههههههههه



  7. #7
    عضو
    تاريخ التسجيل
    Thu Nov 2008
    الدولة
    فـيْے كـَــنـَــــــفِ الله (^_^)
    العمر
    41
    المشاركات
    35,628
    معدل تقييم المستوى
    21474887
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الطوالبه مشاهدة المشاركة
    قصه طويله
    ولكنها معبره وجميله
    كل الشكر
    نعم اصبت ، طويلة لكنها جميلة و ممتعة رغم ان نهايتها محزنة

    اجمل ما فيها ان الدحنون حررر وين ما كان ^_~ ههههههههههه

    مشكور بلدياتي على المرور النسائمي الله يكرمك

    كل الاحترامات مع دحنوووون شمال اربد ^_^



  8. #8
    عضو
    تاريخ التسجيل
    Wed Jun 2008
    الدولة
    صانعة رجال البواسل رجال الهيه المملكة الهاشمية
    المشاركات
    146,552
    معدل تقييم المستوى
    11586669


    [IMG]http://www.************/vb/uploaded/13371_21197113353.gif[/IMG]

    يعطيك الف عافية
    شكرا لما قدم لنا
    كل التقدير

    اختكم بالله


  9. #9
    عضو
    تاريخ التسجيل
    Thu Nov 2008
    الدولة
    فـيْے كـَــنـَــــــفِ الله (^_^)
    العمر
    41
    المشاركات
    35,628
    معدل تقييم المستوى
    21474887
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الاسطورة مشاهدة المشاركة


    [img]http://www.************/vb/uploaded/13371_21197113353.gif[/img]

    يعطيك الف عافية
    شكرا لما قدم لنا
    كل التقدير

    اختكم بالله


    يعافيك ربي على المرور الجميل

    لا حرمنا الاطلالة اللطيفة ^_^

    خالص امتناني و احترامي مع الدحنوووووون




  10. #10
    عضو
    تاريخ التسجيل
    Fri Jul 2010
    الدولة
    في قاااااااع البحر والخربشات
    العمر
    35
    المشاركات
    4,218
    معدل تقييم المستوى
    21474854
    قصه تأخذنا معها الى سهول ذلك الجبل

    ونسمات هواءه العليله , وسيبقى الدحنو ن

    ودحنون مهما فعلو , سلمت يداك ربوع

    مميزه ورائعه , أنتقاء جميل وراقي

صفحة 1 من 2 12 الأخيرةالأخيرة

المواضيع المتشابهه

  1. مشاركات: 6
    آخر مشاركة: 16-03-2011, 06:06 PM
  2. مواصفات اجهزه اللاب تب في الجامعات الاردنية العروض الخاصة
    بواسطة الجريح في المنتدى منتدى الجامعات والكليات
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 31-10-2007, 10:08 PM
  3. كلمات منهى عنها
    بواسطة رمز الوفاء في المنتدى المنتدى الاسلامي العام
    مشاركات: 4
    آخر مشاركة: 03-08-2007, 01:19 AM

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
معجبوا منتدي احباب الاردن على الفايسبوك