قالت طبيبة نفسية أميركية إن ظاهرة مشاهدة الأحداث والاعتقاد أن مشاهديها عاشوها من قبل Dejà vu، مرتبطة بالذاكرة وبقدرتها على الإدراك.
وجاء في تقرير نشرته مجلة كارنت دايركشنز إين سايكولوجيكال ساينس للاختصاصية آن كليري من جامعة كولورادو، أن ظاهرة Dejà vu تحدث عندما تتشابه أوجه حادثة حالية بمظاهر أحداث سابقة، مشيرا الى أنه كلما تشابكت عناصر الحدثين ازداد الشعور بالألفة.
وديجا فوDejà vu كلمة فرنسية تعني شوهد من قبل. وقد أطلق العالم إم.يل بويرك هذه التسمية على ظاهرة شعور المرء بأنه عاش الأحداث من قبل وأنها لا تحدث للمرة الأولى.
ولفتت كليري الى وجود أوجه شبه كثيرة بين التفسيرات التي أعطيت للظاهرة ونظريات الذاكرة والحس الإدراكي فيها، معتبرة أن نظريات المعرفة بالاستناد إلى الألفة بالإضافة الى الأبحاث المخبرية، قد تفضي الى توضيح المسارات الكامنة وراء الظاهرة.
وأظهرت دراسات لكليري استخدمت فيها أسماء مشاهير وصورهم، أنه حتى لو لم يتعرف المشاركون الى الصورة، فإن اسم الشخصيات بدا أليفا بالنسبة إليهم على الرغم من أنه لم يلفظ أمامهم في وقت سابق.
وحصل الأمر ذاته في اختبار استخدمت فيه أسماء مناطق معروفة. وأجرت كليري اختبارات أظهرت أن بعض المواقف أو العناصر قد تؤدي الى شعور بالألفة، فسماع كلمة بسيطة تشبه عبارة أو رؤية جزء من مشهد شوهد من قبل، قد تثير مشاعر بالألفة.
رد مع اقتباس
المفضلات