قالت مصادر أمنية تونسية في منطقة بن قردان الحدودية إن عدد الوافدين النازحين من ليبيا إلى المركز الحدودي برأس جدير تراجع بشكل كبير خلال الأيام الأخيرة. وفي هذه الأثناء، عبرت منظمات إغاثة دولية عن قلقها إزاء هذا التراجع لعلمها بوجود عشرات الآلاف الآخرين الذين لم يتمكنوا بعد من الوصول إلى المعبر الحدودي.
وأعلن محمد بالحاج حسين منسق الأمم المتحدة في تونس انه "منذ بداية الاضطرابات في ليبيا فر منها أكثر من 200 ألف لاجئ. نحو 115 ألفا منهم عبروا من خلال الحدود التونسية وهو الرقم المسجل إلى يوم الثامن من مارس/آذار. أود أن أعبر عن شكري العميق وتقديري لسكان بن قردان على جهودهم لمساعدة اللاجئين".
والشهادات التي ينقلها الفارون تشير إلى أن كتائب القذافي لم تعد تفرق بين ثائر ومهاجر. فصنعت الأسباب وجلبت الأعداد لمناوراتها.. اختلط الحابل بالنابل وبات كل أصحاب البشرة السوداء مرتزقة في عيون الليبيين.
ينصب هؤلاء خيمتهم. ليس مهما على أي أرض. وكذا فعل المصريون والبنغاليون قبل أيام ثم توجهوا إلى ميناء جرجيس أو مطار جربة عائدين إلى وطنهم. ينتظر هؤلاء أن تمتد لهم يد الأهالي والمنظمات الانسانية كما امتدت لغيرهم.
رد مع اقتباس
المفضلات