عمان - بترا - دان النائب وصفي الرواشدة تصريحات الاسرائيلي اريه الداد التي تدعوالى اقامة «اردن ديمقراطي هو فلسطين» مبينا ان ما يجري اليوم على الساحة الاردنية يؤكد ما يدور في العقل والفكر الصهيوني .
ونبه الرواشدة الى ان ما يجري في عالمنا العربي وما يجري في الاقليم وما يجري على الساحة الاردنية له مخاطر ومحاذر ، لذا علينا ان ندرك بشكل جيد ونتفهم المطالب المشروعة للمواطنين ، فنحن لسنا موالاة او معارضة بل شعب واحد .
واضاف ان الاصلاح مطلب ضروري بكافة جوانبه السياسية والاقتصادية والاجتماعبة ،فنحن نعمل على بناء دولة مؤسسات وليست دولة افراد ،مؤكدا ان الاردن ليس مجلس النواب والحكومة وأشخاص، الاردن وطن ثابت ونحن زائلون. وكان النائب الرواشدة قال في كلمته اثناء مناقشة البيان الوزاري «عندما كنت ضابطا في القوات المسلحة تدربنا على خطط للعدو الصهيوني في حكومة شارون كان يخطط لها بخلق حالة من الفوضى في الاردن ، على غرار هذه الفوضى ،ويتم بحجة الدواعي والاسباب الامنية لحفظ امن اسرائيل تهجير اخواننا الفلسطينيين الى شرقي النهر .
وقال اسمحوا لي ان اواجه خطابي الى الحكومة بأن النهج الذي تتبعه الان نحو الاصلاح السياسي ندركه ونقدره ولكن عليها ان لا تنسى ان هناك بركانا نسميه البطالة والوضع بحاجة الى معالجة والبطالة هم وطني وهي قابلة الى ان تفجر الوضع في الاردن اذا لم نعالجها بشكل جيد .
واضاف انه وفي الجانب الآخر اود ان انبه الى السلطة الثالثة التي نتجاهلها، فالقضاء ايها السادة بحاجة الى صلاح حقيقي وقد تحدثنا قبل فترة مع جلالة الملك في لقاء السادة رؤساء اللجان وأيدنا جلالته بأن القضاء بحاجة الى اصلاح ،علينا ان نطهر القضاء من الخبث الذي لحق به ، فالقضاء هو روح الامة والامة بلا روح فهي امة ميتة ،نحن بحاجة الى ان ننبه بأن قضاءنا يشوبه كثير من الشوائب وهي ضمانة حقيقية للدولة ، فالقضاء العادل هو ضمانة لأستمرار الدولة .
اما فيما يخص الاصلاح السياسي فأن مقياسنا لاختيار الحكومة في جديتها في الاصلاح السياسي وتوقيتات لاجراء كل خطوة من خطوات الاصلاح ، وفي الختام أسأل الله أن يحفظ الاردن وطننا عزيزا غاليا تحت ظل قيادة جلالة الملك عبدالله الثاني.
رد مع اقتباس
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الوردة الخجولة
المفضلات