أرسل السجناء فى سجن دمنهور العمومى بقرية الأبعادية، مذكرة للمجلس العسكرى وصفوا فيها السجن بأنه مقبرة للأحياء، وطالبوا بعفو عام وفتح صفحة جديدة فى ظل العهد الجديد.
وطالب السجناء - ومن بينهم سياسيون وجنائيون - بألا يزيد العدد فى الغرفة التى تبلغ مساحتها ٥ أمتار طولا وعرض ٣.٥ متر، على ١٥ سجيناً، حيث يتم حبس ٣٠ فرداً فى هذه المساحة، مما يجعلهم ينامون على أجنابهم توفيراً للمساحة.
كما طالبوا بالتنبيه على الضباط والمخبرين بالمعاملة الحسنة حتى لا يكون هناك أثر سلبى على المقهورين، والتوسع فى العفو والإفراج لربع المدة فى المناسبات الدينية والوطنية لمنع تكدس السجون. وتضمنت المطالب صرف بونات بقيمة ٥٠ جنيهاً وكرتونة سجائر للمعدمين من المساجين الذين لا يزورهم أحد، وتوفير معاش لأسرهم حيث لا يوجد لهم عائل لحين خروجهم.
ومن بين المطالب تحسين مستوى الطعام واصفين الطعام الذى يقدم لهم بأنه «غير آدمى» لسوء حالته، وكذلك توفير الخلوة الشرعية للزوجين بحيث تكون مرة كل شهر باعتبار أن فلسفة السجون هى الإصلاح وليس الإفساد والهجر وهدم الأسر، تحقيقا لمبادئ حقوق الإنسان.
المفضلات