كتب يسرى البدرى ٦/ ٣/ ٢٠١١
أصدرت وزارة الداخلية بياناً، أمس، تشرح فيه من وجهة نظرها، وقائع الهجوم على مقر جهاز مباحث أمن الدولة بالإسكندرية، وإحراق مدخله وتحطيم وإتلاف عدد من السيارات.
صرح مصدر أمنى بأن نحو ١٥٠٠ شخص قاموا برشق مقر الجهاز بالحجارة والزجاجات الفارغة وإشعال النيران فى عدد من سيارات الشرطة المتواجدة أمامه، ثم اقتحام المبنى وإشعال النيران بمدخله وبعض المكاتب بالطابق الأرضى، والاستيلاء على جميع محتوياته من أجهزة وأوراق، وإتلاف جميع تجهيزاته، والتعدى على عدد كبير من الضباط والأفراد والمجندين المتواجدين بالمقر. وأسفر الهجوم عن إصابة ٢١ ضابطاً بإصابات مختلفة أحدهم فى حالة خطيرة لإصابته بكسر فى قاع الجمجمة ونزيف بالمخ، إضافةً إلى إصابة أحد عناصر التأمين والاستيلاء على سلاحه، وتم نقل جميع المصابين للمستشفيات لإسعافهم، وأخطرت النيابة العامة لمباشرة التحقيق فى الواقعة.
وقال البيان: تؤكد وزارة الداخلية تمسكها بالمبادئ المكتسبة لحقوق التعبير والتظاهر السلمى وحمايتها، وتعرب عن بالغ الأسف للممارسات المتجاوزة التى من شأنها الإخلال بأمن الوطن والمواطنين وتعريض حياتهم للخطر.
كانت وزارة الداخلية قالت - على لسان مصدر أمنى بالوزارة فجر السبت - إنه «لا صحة لما قالته بعض المداخلات فى القنوات الفضائية، حول قيام العاملين بمقر جهاز مباحث أمن الدولة بالإسكندرية بإطلاق أعيرة نارية على المواطنين وحدوث إصابات بينهم».
كما نفى المصدر الأمنى بشدة سقوط قتلى من المواطنين أمام مقر جهاز مباحث أمن الدولة بشارع جابر بن حيان بمحافظة الجيزة أثناء تجمع أعداد كبيرة من المواطنين حول المقر. وناشدت وزارة الداخلية المواطنين «عدم الإنصات للشائعات».
رد مع اقتباس
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رمز الوفاء
المفضلات