بيان الصحفيين والاعلاميين بالزاوية
الصحفيون بالزاوية ينددون بجرائم القدافي ويحملونه عواقب المساس بسالمة الشعاب والمسماري والاطرش وغيرهم
بسم الله الرحمن الرحيم
ان الصحفيين الليبيين الاحرار بالزاوية وهم يعقدون اجتماعهم تحت وابل رصاص وقدائف الاسلحة الثقيلة التي تتهاطل على جامع السوق بالزاوية وهم يتبرأون من حفنة من الاداعيين والاداعيات الخونة الدين يرقصون في قنوات النظام الفاجر الدموي المتهالك بينما دماء الشهداء تسيل من بنغازي الى طبرق الى درنة الى مصراتة الى الزاوية الى طرابلس الى البيضاء الى الزنتان بعد أن قبضوا الثمن عداً ونقداً ، يدينون جرائم نظام القدافي الدي اهلك الحرث والنسل والدي قتل الالاف في حرب تشاد التي لم يكن لليبيين فيها ناقة ولاجمل . والقدافي الدي القى بالالاف من الجرحى والمشوهين في حرب تشاد في اعالي البحار في الوقت الدي كانوا يظنون فيه انهم في طريقهم للعلاج في اوربا والقدافي الدي قتل اكثر من 1500 سجين رأي يمثلون نخبة شباب ليبيا في سجن ابوسليم والدي حقن 400 طفل في بنغازي بالايدز قبل ان يلفق التهمة للممرضات البلغاريات ويحكم عليهن بالاعدام ثم يفرج عليهن امتثالاً لاوامر كوندليزا رايس باعتباره جندياً مشاغباً ومجنوناً في المارينز الامريكي انهم اليوم يدينون قتل الابرياء في ميدان الشهداء بالزاوية الدي نصب فيه الايطاليون اعواد المشانق لمجاهدي الزاوية بسبب حملهم السلاح في وجه الحكومة الايطالية كما جاء في ديباجة احكام الاعدام الايطالية بينما يقوم القدافي اليوم بقتل شباب الزاوية فقط لانهم قالوا (بالروح بالدم نفديك يا بنغازي) ( ارحل عنا ايها المجنون السفاح) . كما ان الصحفيين بالزاوية وهم يدينون الاف الجرائم التي ارتكبها القدافي والتي يستعصى عدها يحملون المجرم العجوز السفاح معمر القدافي مسؤولية المساس بالنقابية سالمة الشعب والصحفيين ادريس المسماري وعاطف الاطرش وعماد المشاط وكل الصحفيين والاعلاميين الدين حاولوا نقل الحقيقة المؤلمة التي يحاول القدافي وازلامه واولاده طمسها .... وانها لثورة حتى النصر بادن الله تعالى.
الصحفيون الاحرار بمدينة الزاوية الثائرة
27/2/2011م
المفضلات