مثل تطور الوضع الحالي في تونس وما أقرته الحكومة المؤقتة من أولويات على مختلف الأصعدة السياسية والاقتصادية والاجتماعية أهم المواضيع التي تناولها اليوم الخميس لقاء جمع السيدين محمد النوري الجويني وزير التخطيط والتعاون الدولي ودونالد كابيروكا رئيس مجموعة البنك الإفريقي بتونس.
وتهم هذه الأولويات على المستوى السياسي ووفقا إلى ما أشار إليه بلاغ الوزارة الإعداد الجيد وفي أسرع الآجال لانجاز الانتخابات القادمة بما يؤمن التأسيس لحياة سياسية متطورة تقطع مع الماضي وتبني مسارا جديدا قوامه الديمقراطية والتعددية وحقوق الإنسان .
وأضاف البلاغ الذي تلقت وات نسخة منه انه تم أيضا استعراض الجهود التي تبذل بهدف المحافظة على السير العادي لدواليب الاقتصاد بما يساعد على المحافظة على مواطن الشغل القائمة وإيجاد فرص جديدة.
وتمت الإشارة في هذا الإطار إلى الإجراءات الأخيرة المقررة من اجل دعم التكوين والتشغيل خاصة لفائدة حاملي الشهادات في المدى القريب.
وتباحث المسؤولان أيضا بشأن الاجراءات العاجلة التي يتم اتخاذها بهدف معالجة الحالات الاجتماعية وتحسين ظروف العيش في عدد من المناطق الداخلية .
وأكد السيد دونالد كابيروكا استعداد البنك لتقديم المساندة الضرورية على المدى القصير بما يساعد على تحقيق الأهداف العاجلة التي تم ضبطها من قبل الحكومة المؤقتة ولدراسة مختلف البرامج والأفكار على المدى المتوسط والبعيد .
وأعرب رئيس مجمع البنك الإفريقي للتنمية عن الاستعداد للمساهمة الفاعلة في ندوة قرطاج الدولية المزمع تنظيمها موفى مارس 2011 .
(وات)
رد مع اقتباس
المفضلات